ان الجن بحكم فطرتهم قريبون جداً لفهم خواص المواد لتخللهم اياه وخصوصا المتدينون منهم فهم يعلمون في علم الطب وفهم الامراض أي أمراض الانسان بما لا يستطيع الانسان معرفته الا بمعونة الآلة والاشعة وهم أغنياء عنها بنشأتهم اذ يرون اعضاء جسم الانسان الداخلية بما يغنيهم عن الاشعة الكهربائية والسماعات وما الى ذلك مما يحتاجه الانسان .
ولذلك ثبت كثيراً في جملة حوادث لمن اختلط بعالمي الجن .
اذ استفاد منهم في شفاء مرض او احضار ادوية وعقاقير من بلاد وجهات عديدة .
وهي حالة هامة لم يستفد منها الا بعض الاشخاص فكانت خسارة على الانسان لا تعوض .
ربما لم يستفد منها كثيرين لان تحتاج لقوة من الانسان ان يكون حاكما عليهم او من اهل الله لا يحتاج لدعوة او عزيمة فخدمتهم له من باب التقرب وحصول بركة هذا الولي لمرتبته عند الله .
كما حصل للشيخ التلمساني عندما انتقل هو وعائلته الى منزل جديد . وفي الليل جاءه من كان مسؤولا عن المكان من عشائر وقبائل الجن وحفروا له في الليل بئرا والى الصباح كان البئر جاهزا والماء على سطحه .
وكذلك لهم باع طويل في اكتشاف مجاهل الارض كما اسلفنا وايضا في البحار وقال الله تعالى في شأن الجن اي جن سيدنا سليمان لقوله :
(يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات) .
الى أن قال :
( ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك وكنا لهم حافظين) .
فلم يستغل منهم هذه الناحية انسان لان جل المختلطين بالجن صنفين لاغير .
رجل ورع صالح لا يختلط بهم الا لضرورة ملحة او يستخدمهم في عمل صالح عام لا يقدر عليه الانس .
والصنف الثاني رجل جاهل عثر على فائدة بالاتصال بالجن او بأي سبب اخر جاءه مصادفة فاستعمل هذا الاتصال لمآربه الشخصية ومن الجن علماء وشعراء والفنون .
ويغلب على الجن لهجة السجع والشعر في محادثاتهم لقربها من الموسيقى التي لهم فيها باع طويل وأنغام لا حصر لها نساءا ورجالا واطفالا ولهم الات موسيقية غاية في الغرابة والرقة والطرب .
واما في علم الاحكام والفقه فهو يفضلون ويستمعون للفقهاء المشهورين ويحضرون مجالسهم للتعلم وهم في صفة بشرية ربما الجالس لا يلحظهم الا من كان عارفا مكاشفا .
وكلنا نعرف انهم كانوا يحضرون مجلس الامام الشعراني وسأله احد الجان وجاء بصفة كلب اصفر ودخل المسجد وبفمه كتاب فيه اسأله وظن خادم المسجد بأنه كلب حقيقي واراد تنظيف المكان
والف كتاب اي الامام الشعراني اسمه الران في اسئلة الجان وهي عبارة عن مائة سؤال وفيهم الجواب .
وشاهدنا بعضهم يتعلمون في الازهر الشريف ومكة والمدينة بمسجد سيدي الرسول .
ولذلك ثبت كثيراً في جملة حوادث لمن اختلط بعالمي الجن .
اذ استفاد منهم في شفاء مرض او احضار ادوية وعقاقير من بلاد وجهات عديدة .
وهي حالة هامة لم يستفد منها الا بعض الاشخاص فكانت خسارة على الانسان لا تعوض .
ربما لم يستفد منها كثيرين لان تحتاج لقوة من الانسان ان يكون حاكما عليهم او من اهل الله لا يحتاج لدعوة او عزيمة فخدمتهم له من باب التقرب وحصول بركة هذا الولي لمرتبته عند الله .
كما حصل للشيخ التلمساني عندما انتقل هو وعائلته الى منزل جديد . وفي الليل جاءه من كان مسؤولا عن المكان من عشائر وقبائل الجن وحفروا له في الليل بئرا والى الصباح كان البئر جاهزا والماء على سطحه .
وكذلك لهم باع طويل في اكتشاف مجاهل الارض كما اسلفنا وايضا في البحار وقال الله تعالى في شأن الجن اي جن سيدنا سليمان لقوله :
(يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات) .
الى أن قال :
( ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك وكنا لهم حافظين) .
فلم يستغل منهم هذه الناحية انسان لان جل المختلطين بالجن صنفين لاغير .
رجل ورع صالح لا يختلط بهم الا لضرورة ملحة او يستخدمهم في عمل صالح عام لا يقدر عليه الانس .
والصنف الثاني رجل جاهل عثر على فائدة بالاتصال بالجن او بأي سبب اخر جاءه مصادفة فاستعمل هذا الاتصال لمآربه الشخصية ومن الجن علماء وشعراء والفنون .
ويغلب على الجن لهجة السجع والشعر في محادثاتهم لقربها من الموسيقى التي لهم فيها باع طويل وأنغام لا حصر لها نساءا ورجالا واطفالا ولهم الات موسيقية غاية في الغرابة والرقة والطرب .
واما في علم الاحكام والفقه فهو يفضلون ويستمعون للفقهاء المشهورين ويحضرون مجالسهم للتعلم وهم في صفة بشرية ربما الجالس لا يلحظهم الا من كان عارفا مكاشفا .
وكلنا نعرف انهم كانوا يحضرون مجلس الامام الشعراني وسأله احد الجان وجاء بصفة كلب اصفر ودخل المسجد وبفمه كتاب فيه اسأله وظن خادم المسجد بأنه كلب حقيقي واراد تنظيف المكان
والف كتاب اي الامام الشعراني اسمه الران في اسئلة الجان وهي عبارة عن مائة سؤال وفيهم الجواب .
وشاهدنا بعضهم يتعلمون في الازهر الشريف ومكة والمدينة بمسجد سيدي الرسول .
