اقول ومن اراد تنزية أوصافة ليكون مظهرة تقديس أوصاف سيدة وبارية يجرد عن قلبة لذة المجازات والتأنس بالكرامات وعدم التفرقة فى الدرجات بحقيقة الفناء فى التوحيد على السر الذى أرادة والحكم الذى قدرة وبين كمال الطهارة الذاتية عن الاوصاف الذميمة بتدثبوت المحل عند يوم المقادير ومسكن الجبلة عند الصدمة الاولى وتبقى متفرقة عند الحقيقة فلذلك عتق رقبة فى الازل وزج فى السابقين الاول قال تعالى.. ان لك فى النهار سبخا طويلا.. أى مجيئا وذهابا وفى معنى التسبيح يرد الاسم فى كل نفس من الانفاس وفى معنى اسمة الله اختلف العلماء هل هو مشتق أم لا فمنهم من قال انة مشتق منها أو من أجل دلائل عدم الاشتقاق لهذا الاسم أن غيرة من الاسماء تشتقة العرب الا هذا الاسم لم يرد عن العرب وقد ورد انهم كانوا يكتبون فى صحفهم باسمك اللهم ومن قولة تعالى ..هل تعلم لة سميا.. ولهذا قال الجنيد ما عرف الله الا الله واعطى الخليقة الاسماء فحجبهم بها قال تعالى ..فسبح باسم ربك ..وأقول والله العظيم ماعرف الله الا الله فى السنين والدارين واليوميين وحقيقة هذا الاسم أنة التخلق لا التعلق ومنهم من قال انة مشتق من التولة وهو الفزع ومنهم من قال الة ولا الة من قربة الية فى الحوائج فمن ذلك حروف الاسم الاعظم ه ا ل ل ه فخرفان ساكنان وهما ال الاولى وكتبت حركة الالف بهمزة وهى أصل الالف لضرورة النطق وكذلك أن الالف تجلت على الحروف فأتخذت حقائقها بحقيقة الالف مع ان الحروف لما قهرت الحروف بتجليها القهرى نزلت الحروف بالرحمة فكملت 28 نوعا لذوات الحروف بل هى تجلى القدرة ثم تجل ثان وهو تخصيصها بالتعريف فعرفت بالعلويات بدلالتها والسفليات فهذا تجلى أرادة ثم حرفا بسر الفناء المقرب من حضرتة لتصريفة عند أسباب مشتقة لمن سواة فكان الامر الاول يقربها من شكلة اذا علاها قائم بسر العناية مبسوط بسر التبيلغ ثم اختص حرفا احاطيا مقبول السر ومجمع الحروف فى اعين الجميع بعد مرور التفرقة فأوجد لها وجعلها سر الصدر وبة المنة على النبى علية السلام بقولة تعالى ..ألم نشرح لك صدرك.. ولما كان الالف جلت أن توصف بالحركة ومن بعدها بالسكون لانفصالها فى الاوليات والنهايات واليها الغايات والاخرويات والحركات منوطة بالرفع والنصب والخفض والضرب والتعريف وليست مفتقرة للتعريف وأبرزت اللام الاولى ساكنة من نسبتها محركة من نسبة ما اتصل اليها من اللام الثانية لتلقى سر سكونها من سر سكون الالف ومافى قواها وذلك سر تلقى اللام الثانية بسر الحركة اذا هى حقيقة الثانية بسر اعلاها فتلقاها الى سر احاطتها فيجتمع فيها بسر الحركة والسكون ولذلك كانت باطن الباطن ولها سر شرح الصدر فالالف اشارة للذات واللام الاولى للعهد الميثاقى والثانية لتعهد النظر واللام الثالثة للميثاق الايمانى يوم الدنيا لقبول التكليف الشرعى بما فية من سر واسطة الالف ثم الهاء لتمام الامر يوم الاخرة لجميع الاولين والاخرين فدرات هذة الحكمة 14 حرفا أولها الالف وأخرها الالف وسر ذلك ان الالف واللامين 4 تضرب فى 3 تكون 12 وها باثنين حصة المجتمع 14 حرفا والسموات والارضين 14 ومابينهما من ملك وملكوت قام سر من هذة الاسماء بل كل ذرة من الذرات قامت بسر من اسمة الله كما قال تعالى ..ولله يسجد من فى السموات والارض طوعا وكرها ..فالالف الاولى دلالة الذات والثانية دلاله الصفات ولها دلاله اسماء الاشارة لبواطن الاسماء ..اعلم ان الالف فى دلاله المخلوقات هو العقل لتقدمة على من سواة وكل مدرك فية ثم اللام وهى الروح من نسبه العقل ثم اللام الثانية من نسبه ظاهر اذا دلالتة منها النطق والروح صفة الحياة ثم اللام نسبة القلب اذا هو مشتق من النفس من نسبة تلك اللام الثانية المتلقية مع اللام الاولى ثم الهاء وهى الخامسة وهى الذات المعبر عنها بالخلوة وهى العماء ووجة سر الالف كما قال علية السلام ..خلق الله الخلق فى عماء ثم فى هباء . وذلك سر اللام الاولى وعالم الهباء هو عالم الذر وقال بعض العارفين اللام سر من سر الى سر وقال اخر مابين الالف واللام سر من السر وبين الالف واللام من سر السر فتدبر تجدة اولا واخرا وظاهرا وباطنا ..ولما كانت الهاء باطن الاسم الاعظم لتقدمها فى التوحيد لقولة تعالى ..هو الله الحى .. وقد تقدم ان الالف هو اشارة التوحيد لباطنها فيتصل اول التوحيد بأخرة لقولة تعالى ..هو الاول والاخر والظاهر والباطن .. وهو مركب من حرفين وذلك لسر خفى وهو ان الله تعالى جعل الباطن محل الحررات فمنها حرارة الشوق الى الله ومنها حرارة الطبع فرحم الله الباطن باستواء هذة الحرارات فأذا قال العارف هو هو اجتمعت الحرارات المتحرقة وخرجت بنفس النفس الى روح الهواء فترجع النفس الى روح الهواء ويبرد الهواء وهو هو الا انة الظاهر برد وفى الباطن حر الا الله هو سر الالف الزائد الا انة جمع بين باطن الهواء وظاهر الالف فى التوحيد ثم الواو من هو يخرج من الشفتين بالاشمام فيجد النفس مخرجة بحرارة وان الواو اخر وهى متوسطة فى اخر اللهى متقدمة على توحيد الموجدات بتوحيده فى المعلومات لقولة تعالى ..وهو معكم اينما كنتم..واحكام مشيئة هو تقدم الاول فى معنى الباطن لقولة تعالى ..هو الاول والاخر .. وهو باطن الباطن تقديرة وهو الاول والاخر والظاهر والباطن فهو هو والهاء حاملة لطيفة الحياة فرجع النفس الثانى الى الصدر فروح الحياة ولطيف استرواح الهواء فافهم والله الموفق..
اعلم ان هذا الاسم الاعظم باتفاق وان حقيقة التسبيح هو الذكر بأسمائة الحسنى
اعلم ان هذا الاسم الاعظم باتفاق وان حقيقة التسبيح هو الذكر بأسمائة الحسنى