يُعتبر في صلاة الآيات نفس شرائط صحة الصلاة اليومية ويستحب فيها الجهر بالقراءة والعديد من المستحبات الأُخرى المذكورة في الرسائل العملية
هي إحدى الصلوات الواجبة في الإسلام والتي يجب تأديتها عند وقوع حوادث طبيعية معينة.
سبب هذه الصلاة كسوف الشمس و خسوف القمر و لو بعضهما ، و الزلزلة و كل آية مخوفة عند غالب الناس ، سماوية كانت كالريح السوداء أو الحمراء أو الصفراء غير المعتادة و الظلمة الشديدة و الصيحة و النار التى قد تظهر فى السماء و غير ذلك ، أو أرضية على فيها كالخسف و نحوه ، و لا عبرة بغير المخوف و لا بخوف النادر من الناس ، نعم لا يعتبر الخوف فى الكسوفين و الزلزلة فيجب الصلاة فيها مطلقا .
صلاة الآيات تختلف في تأديتها عن بقية الصلوات ويمكن تأديتها على عدة كيفيات بعد عقد النية لصلاتها وبعد تكبيرة الإحرام:
الكيفية الأولى: ركعتان فى كل واحدة منهما خمسة ركوعات فيكون المجموع عشرة ، و تفصيله بأن يحرم مع النية كما فى الفريضة ، ثم يقرأ الفاتحة و سورة ، ثم يركع ثم يرفع رأسه ، ثم يقرأ الحمد و سورة ، ثم يركع ثم يرفع رأسه و يقرأ ، و هكذا حتى يتم خمسا على هذا الترتيب ، ثم يسجد سجدتين بعد رفع رأسه من الركوع الخامس ، ثم يقوم و يفعل ثانيا كما فعل أولا ، ثم يتشهد و يسلم ، و لا فرق فى السورة بين كونها متحدة فى الجميع أو متغايرة
الكيفية الثانية: يجوز تفريق سورة كاملة على الركوعات الخمسة من كل ركعة ، فيقرأ بعد تكبيرة الاحرام الفاتحة ، ثم يقرأ بعدها آية من سورة أو أقل أو أكثر ، ثم يركع ، ثم يرفع رأسه و يقرأ بعضاً آخر من تلك السورة متصلاً بما قرأه منها أولاً ، ثم يركع ثم يرفع رأسه و يقرأ بعضا آخر منها كذلك ، و هكذا إلى الركوع الخامس حتى يتم سورة ثم يركع الخامس ، ثم يسجد ، ثم يقوم إلى الثانية و يصنع كما صنع فى الركعة الاولى ، فيكون فى كل ركعة الفاتحة مرة مع سورة تامة متفرقة ، و يجوز الاتيان فى الركعة الثانية بالسورة المأتية فى الاولى و بغيرها ، و لا يجوز الاقتصار على بعض سورة فى تمام الركعة
الكيفية الثالثة: تؤدى الركعة الأولى حسب إحدى الطريقتين والركعة الثانية حسب الطريقة الأُخرى.
هي إحدى الصلوات الواجبة في الإسلام والتي يجب تأديتها عند وقوع حوادث طبيعية معينة.
سبب هذه الصلاة كسوف الشمس و خسوف القمر و لو بعضهما ، و الزلزلة و كل آية مخوفة عند غالب الناس ، سماوية كانت كالريح السوداء أو الحمراء أو الصفراء غير المعتادة و الظلمة الشديدة و الصيحة و النار التى قد تظهر فى السماء و غير ذلك ، أو أرضية على فيها كالخسف و نحوه ، و لا عبرة بغير المخوف و لا بخوف النادر من الناس ، نعم لا يعتبر الخوف فى الكسوفين و الزلزلة فيجب الصلاة فيها مطلقا .
صلاة الآيات تختلف في تأديتها عن بقية الصلوات ويمكن تأديتها على عدة كيفيات بعد عقد النية لصلاتها وبعد تكبيرة الإحرام:
الكيفية الأولى: ركعتان فى كل واحدة منهما خمسة ركوعات فيكون المجموع عشرة ، و تفصيله بأن يحرم مع النية كما فى الفريضة ، ثم يقرأ الفاتحة و سورة ، ثم يركع ثم يرفع رأسه ، ثم يقرأ الحمد و سورة ، ثم يركع ثم يرفع رأسه و يقرأ ، و هكذا حتى يتم خمسا على هذا الترتيب ، ثم يسجد سجدتين بعد رفع رأسه من الركوع الخامس ، ثم يقوم و يفعل ثانيا كما فعل أولا ، ثم يتشهد و يسلم ، و لا فرق فى السورة بين كونها متحدة فى الجميع أو متغايرة
الكيفية الثانية: يجوز تفريق سورة كاملة على الركوعات الخمسة من كل ركعة ، فيقرأ بعد تكبيرة الاحرام الفاتحة ، ثم يقرأ بعدها آية من سورة أو أقل أو أكثر ، ثم يركع ، ثم يرفع رأسه و يقرأ بعضاً آخر من تلك السورة متصلاً بما قرأه منها أولاً ، ثم يركع ثم يرفع رأسه و يقرأ بعضا آخر منها كذلك ، و هكذا إلى الركوع الخامس حتى يتم سورة ثم يركع الخامس ، ثم يسجد ، ثم يقوم إلى الثانية و يصنع كما صنع فى الركعة الاولى ، فيكون فى كل ركعة الفاتحة مرة مع سورة تامة متفرقة ، و يجوز الاتيان فى الركعة الثانية بالسورة المأتية فى الاولى و بغيرها ، و لا يجوز الاقتصار على بعض سورة فى تمام الركعة
الكيفية الثالثة: تؤدى الركعة الأولى حسب إحدى الطريقتين والركعة الثانية حسب الطريقة الأُخرى.