الشخير... مؤشر خطر على صحتكم
أثبت بحث جديد أجري في مستشفى "سوروكا"، أن قوة "الشخير" خلال النوم مرتبطة بشكل كبير باحتمال حدوث توقف التنفس خلال النوم، والتي تشكل خطرا صحيا حقيقيا. كما أثبت البحث أن الشخير قد يؤثر سلبا على السمع.
يعاني شخص واحد من بين كل 20 شخصا من أحد أعراض التوقف عن التنفس خلال النوم. تتلخص هذه الأعراض بالتوقف عن التنفس لعدة مرات خلال النوم، الأمر الذي قد يمس بجودة حياة الشخص ويضفي عليه شعورا بالتعب خلال النهار. كما تزيد هذه الأعراض من احتمال ارتفاع ضغط الدم والإصابة بالسكتة الدماغية.
وكما هو معروف، فإن الإرهاق الشديد هو أحد العوامل التي تؤدي لازدياد حوادث الطرق وحوادث العمل. والنتيجة: ازدياد بنسبة الإصابة بالأمراض والوفيات، مما يشكل عبئا اقتصاديا زائدا على الدولة والجهاز الصحي بها.
إحدى الإشارات الأشد وضوحا على التوقف عن التنفس خلال النوم، هي الشخير. ولكن، حتى الآن، لم يتم فحص إمكانية وجود علاقة بين قوة الشخير وبين شدة اضطرابات النوم، واعتمد العلماء إجمالا على ما قاله المرضى، والذين غالبا ما تفتقر تقاريرهم للمهنية والدقة المطلوبتين.
بناء على هذا الوضع، قام الباحثون في معهد طب الرئتين في مستشفى "سوروكا" بفحص أكثر من 3000 شخص "يشخرون" خلال نومهم في مختبر النوم. وقد قاموا بفحص قوة الشخير خلال الليل بواسطة مقياس قوة الصوت، بالإضافة لعدة معايير أخرى شملت وضعية النوم، التنفس، ونسبة إشباع الدم بالأكسجين.
وجد الباحثون أن هنالك علاقة مباشرة بين قوة الشخير خلال الليل وبين شدة أزمة التوقف عن التنفس خلال النوم، وكان ملخص هذه العلاقة على النحو التالي: كلما ازدادت شدة الشخير، كلما كان توقف المريض عن التنفس أعمق وأشد خطورة على صحته.
كذلك، تبين من البحث أن قسما من المرضى شخروا بالقوة الأقصى التي تم قياسها خلال التجربة، وهي 80 ديتسيبيل. هذه القوة، من شأنها أن تؤثر سلبا على قدرة المريض على السمع وتضر به إذا تعرض لها لفترات متواصلة ومستمرة. وللمقارنة فقط، فإن قانون حماية البيئة يمنع إصدار أي ضجيج تتجاوز قوته مستوى 50 ديتسيبيل خلال ساعات الليل.
ومن الأمور الأخرى التي كشف عنها البحث، أن النساء اللاتي يشخرن خلال النوم بقوة كبيرة كما لدى الرجال، عادة ما يملن إلى عدم الإفصاح عن ذلك، كما تبين أن من شخروا بقوة أكبر، كانوا أكثر إرهاقا خلال النهار.
أثبت بحث جديد أجري في مستشفى "سوروكا"، أن قوة "الشخير" خلال النوم مرتبطة بشكل كبير باحتمال حدوث توقف التنفس خلال النوم، والتي تشكل خطرا صحيا حقيقيا. كما أثبت البحث أن الشخير قد يؤثر سلبا على السمع.
يعاني شخص واحد من بين كل 20 شخصا من أحد أعراض التوقف عن التنفس خلال النوم. تتلخص هذه الأعراض بالتوقف عن التنفس لعدة مرات خلال النوم، الأمر الذي قد يمس بجودة حياة الشخص ويضفي عليه شعورا بالتعب خلال النهار. كما تزيد هذه الأعراض من احتمال ارتفاع ضغط الدم والإصابة بالسكتة الدماغية.
وكما هو معروف، فإن الإرهاق الشديد هو أحد العوامل التي تؤدي لازدياد حوادث الطرق وحوادث العمل. والنتيجة: ازدياد بنسبة الإصابة بالأمراض والوفيات، مما يشكل عبئا اقتصاديا زائدا على الدولة والجهاز الصحي بها.
إحدى الإشارات الأشد وضوحا على التوقف عن التنفس خلال النوم، هي الشخير. ولكن، حتى الآن، لم يتم فحص إمكانية وجود علاقة بين قوة الشخير وبين شدة اضطرابات النوم، واعتمد العلماء إجمالا على ما قاله المرضى، والذين غالبا ما تفتقر تقاريرهم للمهنية والدقة المطلوبتين.
بناء على هذا الوضع، قام الباحثون في معهد طب الرئتين في مستشفى "سوروكا" بفحص أكثر من 3000 شخص "يشخرون" خلال نومهم في مختبر النوم. وقد قاموا بفحص قوة الشخير خلال الليل بواسطة مقياس قوة الصوت، بالإضافة لعدة معايير أخرى شملت وضعية النوم، التنفس، ونسبة إشباع الدم بالأكسجين.
وجد الباحثون أن هنالك علاقة مباشرة بين قوة الشخير خلال الليل وبين شدة أزمة التوقف عن التنفس خلال النوم، وكان ملخص هذه العلاقة على النحو التالي: كلما ازدادت شدة الشخير، كلما كان توقف المريض عن التنفس أعمق وأشد خطورة على صحته.
كذلك، تبين من البحث أن قسما من المرضى شخروا بالقوة الأقصى التي تم قياسها خلال التجربة، وهي 80 ديتسيبيل. هذه القوة، من شأنها أن تؤثر سلبا على قدرة المريض على السمع وتضر به إذا تعرض لها لفترات متواصلة ومستمرة. وللمقارنة فقط، فإن قانون حماية البيئة يمنع إصدار أي ضجيج تتجاوز قوته مستوى 50 ديتسيبيل خلال ساعات الليل.
ومن الأمور الأخرى التي كشف عنها البحث، أن النساء اللاتي يشخرن خلال النوم بقوة كبيرة كما لدى الرجال، عادة ما يملن إلى عدم الإفصاح عن ذلك، كما تبين أن من شخروا بقوة أكبر، كانوا أكثر إرهاقا خلال النهار.