آداب الذكر
أن الذاكر جليس الله ولابد لجليس الله تعالى من الأدب في حضرة المولى عز وجل ، وينبغي أن يكون على أكمل الصفات ، فمن أراد أن يجد أثر الذكر في نفسه فليلتزم بآداب الذكر وإليك بعض هذه الآداب :
أن يكون الذاكر على طهارة كاملة في البدن والثياب والمكان ،
والتوبة والاستغفار قبل الشروع بالذكر ،
والجلوس باستقبال القبلة أثناء الذكر كجلسة الصلاة فإن لم يقدر فلا بأس أن يكون متربعاً أو حسب استطاعته ويجوز له أيضاً واقفاً أو ماشياً أو مضطجعاً ، وأفضلها أن يكون جالساً مستقبلاً القبلة الشريفة ،
والتطيب والتعطر والتسوك ، فذلك أتم وأكمل للجلوس بين يدي الله تعالى ،
وتغميض العينين أثناء الذكر وذلك أدعى للخشوع وحضور القلب ودفع الشواغل ،
والأهم من ذلك كله استحضار معنى الذكر وحضور القلب والتفكر في عظمة الله تعالى .