العفو العام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينبغي للإنسان أن يصدر كل ليلة عفواً عاماً قبل النوم عن كل من أساء إليه طيلة النهار بكلمة أو مقالة أو غيبة أو شتم أو أي نوع
من أنواع الأذى، وبهذه الطريقة سوف يكسب الإنسان الأمن الداخلي والاستقرار النفسي والعفو من الرحمن الرحيم، وطريقة العفو العام
عن كل مسيء هي أفضل دواء في العالم يصرف من صيدلة الوحي
(ادفع بالتي هي أحسن)
(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)
يا من أراد الحياة في أبهج صورها وأبهى حُللِها اغسل قلبك سبع مرات بالعفو وعفّره الثامنة الغفران
إن تحويل القلب إلى حيّات للضغينة وعقارب للحقد وأفاعي للحسد أعظم دليل على ضعف الإيمان وضحالة المروءة وسوء التقدير للأمور.
ما أطيب القلب الأبيض الزلال، ما أسعد صاحبه، ما أهنأ عيشه، ما ألّذ نومه، ما أطهر ضميره، ثم هل في هذا العمر القصير مساحة
لتصفية الحسابات مع الخصوم، وتسديد فواتير العداوة مع المخالفين؟ إن العمر أقصر من ذلك، وإن الذي يذهب ليقتصّ من كل من
أساء إليه وينتقم من كل من أخطأ عليه سوف يعود بذهاب الأجر، وعظيم الوزر، وضيق الصدر، وكثرة الهم مع قرحة المعدة
وارتفاع الضغط، وقد يؤدي ذلك إلى جلطة مفاجئة أو نزيف في الدماغ ينقل صاحبه مباشرة إلى العناية المركّزة ليضاف لقتلانا ممن
مات في قسم الباطنية صريعاً للتخمة بعد أكلة شعبية قاتلة.
إن أفضل أطباء العالم هم ثلاثة:
الدكتور بهجة :
وتخصصه السرور والفرح والعفو والصفح.
الدكتور هادئ :
وتخصصه أخذ الأمور بهدوء والدفع بالتي هي أحسن.
الدكتور رجيم :
وتخصصه عمل رجيم للجسم لمنعه من كل ضار ومن الإكثار من المشتهيات التي يدعو إليها الشيطان الرجيم
الحياة جميلة، ألا ترون النهار بوجهه المشرق وشمسه الساطعة وصباحه البهيج وأصيله الفاتن وغروبه الساحر، لماذا لا تشارك
الكون بهجته فتضحك كما تضحك النجوم، وتتفاءل كما تتفاءل الطيور، وتترفق كما يترفق النسيم، وتتلطف كما يتلطف الطّل، الحياة
جميلة إذا أخرجتم منها الشيطان والشر والشك والشتم والشؤم
هنيئاً للعافين عن الناس، قبلات على رؤوس الكاظمين الغيظ، باقات ورد لمن سامح وأصلح
الإنسان السوي والمؤمن الراشد يكون منزوع الدسم من السم عنده براءة اختراع لمكارم الأخلاق، مختومٌ على جبينه خاتم :
(ومن عفا وأصلح فأجره على الله)
غفر الله لنا إساءتنا للغير وغفر الله لمن أساء إلينا وغداً نلتقي في الجنة إن شاء الله تحت مظلة
(ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين).
والسلام عليكم
د . عائض بن عبدالله القرني
مع تحيات ابو اقبال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينبغي للإنسان أن يصدر كل ليلة عفواً عاماً قبل النوم عن كل من أساء إليه طيلة النهار بكلمة أو مقالة أو غيبة أو شتم أو أي نوع
من أنواع الأذى، وبهذه الطريقة سوف يكسب الإنسان الأمن الداخلي والاستقرار النفسي والعفو من الرحمن الرحيم، وطريقة العفو العام
عن كل مسيء هي أفضل دواء في العالم يصرف من صيدلة الوحي
(ادفع بالتي هي أحسن)
(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)
يا من أراد الحياة في أبهج صورها وأبهى حُللِها اغسل قلبك سبع مرات بالعفو وعفّره الثامنة الغفران
إن تحويل القلب إلى حيّات للضغينة وعقارب للحقد وأفاعي للحسد أعظم دليل على ضعف الإيمان وضحالة المروءة وسوء التقدير للأمور.
ما أطيب القلب الأبيض الزلال، ما أسعد صاحبه، ما أهنأ عيشه، ما ألّذ نومه، ما أطهر ضميره، ثم هل في هذا العمر القصير مساحة
لتصفية الحسابات مع الخصوم، وتسديد فواتير العداوة مع المخالفين؟ إن العمر أقصر من ذلك، وإن الذي يذهب ليقتصّ من كل من
أساء إليه وينتقم من كل من أخطأ عليه سوف يعود بذهاب الأجر، وعظيم الوزر، وضيق الصدر، وكثرة الهم مع قرحة المعدة
وارتفاع الضغط، وقد يؤدي ذلك إلى جلطة مفاجئة أو نزيف في الدماغ ينقل صاحبه مباشرة إلى العناية المركّزة ليضاف لقتلانا ممن
مات في قسم الباطنية صريعاً للتخمة بعد أكلة شعبية قاتلة.
إن أفضل أطباء العالم هم ثلاثة:
الدكتور بهجة :
وتخصصه السرور والفرح والعفو والصفح.
الدكتور هادئ :
وتخصصه أخذ الأمور بهدوء والدفع بالتي هي أحسن.
الدكتور رجيم :
وتخصصه عمل رجيم للجسم لمنعه من كل ضار ومن الإكثار من المشتهيات التي يدعو إليها الشيطان الرجيم
الحياة جميلة، ألا ترون النهار بوجهه المشرق وشمسه الساطعة وصباحه البهيج وأصيله الفاتن وغروبه الساحر، لماذا لا تشارك
الكون بهجته فتضحك كما تضحك النجوم، وتتفاءل كما تتفاءل الطيور، وتترفق كما يترفق النسيم، وتتلطف كما يتلطف الطّل، الحياة
جميلة إذا أخرجتم منها الشيطان والشر والشك والشتم والشؤم
هنيئاً للعافين عن الناس، قبلات على رؤوس الكاظمين الغيظ، باقات ورد لمن سامح وأصلح
الإنسان السوي والمؤمن الراشد يكون منزوع الدسم من السم عنده براءة اختراع لمكارم الأخلاق، مختومٌ على جبينه خاتم :
(ومن عفا وأصلح فأجره على الله)
غفر الله لنا إساءتنا للغير وغفر الله لمن أساء إلينا وغداً نلتقي في الجنة إن شاء الله تحت مظلة
(ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين).
والسلام عليكم
د . عائض بن عبدالله القرني
مع تحيات ابو اقبال