الدماغ وعلاقته بالصلاة
أجرى الدكتور اندرو نيوبرغ عملية مسح لأدمغة عدد من الأشخاص خلال أدائهم الصلاة أو التأمل أو بعض الطقوس الدينية الأخرى، أوخلال حالات الانتشاء الروحي.
ويعد الدكتور اندرو نيوبرغ من أنصار حقل علمي مثير للجدل يعرف باسم الـ "نوروثيولوجي" (علم لاهوت الأعصاب) يهدف إلى دراسة العلاقة ما بين الدماغ والدين.
وكجزء من بحثه، درس نيوبرغ نشاط الدماغ لدى بوذيين من التيبت قبل خوضهم في حالة التأمل.
ووجد نيوبرغ لدى هؤلاء زيادة في نشاط "الفص الأمامي" خلال فترة تأملهم، وهذا الجزء مسؤول عن شد الانتباه والتركيز خلال التأمل. وعزا الدكتور نيوبرغ تحولات الدماغ لديهم إلى تأثير تجربتهم الدينية عليهم.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تدرس فيه العلاقة ما بين الدماغ والتأمل، ففي الشهر الماضي وجد فريق من الباحثين في جامعة أوريغون الأميركية أن الأفراد الذين يمارسون التأمل (من خلال اليوغا وغيرها) يقون أدمغتهم. وشارك مستجدون في جلسات تدريب الدماغ التأملية لنصف ساعة خلال أيام الأسبوع ولمدة شهر.
بالمقابل، حصلت مجموعة أخرى على 11 ساعة تدريب في تقنيات الاسترخاء الأولى.
وكشفت مسوحات الدماغ أن أواصر الدماغ لدى المجموعة الأولى – لا الثانية- بدأت تتقوى بعد ست ممارسة استمرت 6 ساعات وكانت الفروق أكثر وضوحا بعد 11 ساعة.
وهذه التحولات البنيوية كانت أكبر في الألياف الرابطة ما بين "الطوق الأمامي البني" في الدماغ والمسؤول عن العواطف والسلوك.
وقال العالم نيوبرغ لمحطة "ناشونال ببليك راديو" الإذاعية: "نحن نقيّم ما يحدث في أدمغة الافراد حين يكونون مستغرقين في ممارسة روحية مثل التأمل أو الصلاة، وقد اكتشفنا نافذة شديدة التميز إلى ما تعنيه هذه الأنواع من الممارسات الدينية أو الروحية بالنسبة للأشخاص المعنيين".
وأضاف نيوبرغ في حديث لصحيفة الديلي ميل : "لاولئك الأفراد الذين يصرون على أن كل تجاربنا الدينية والروحية هي ليست أكثر من ظاهرة بيولوجية فإن هناك جزءا من هذه البيانات يدعم هذا الاستنتاج. لكن البيانات لا تزيل بشكل خاص التصور القائل عن وجود ما هو ديني أو روحاني أو حضور رباني ما في العالم".
ويعد الدكتور اندرو نيوبرغ من أنصار حقل علمي مثير للجدل يعرف باسم الـ "نوروثيولوجي" (علم لاهوت الأعصاب) يهدف إلى دراسة العلاقة ما بين الدماغ والدين.
وكجزء من بحثه، درس نيوبرغ نشاط الدماغ لدى بوذيين من التيبت قبل خوضهم في حالة التأمل.
ووجد نيوبرغ لدى هؤلاء زيادة في نشاط "الفص الأمامي" خلال فترة تأملهم، وهذا الجزء مسؤول عن شد الانتباه والتركيز خلال التأمل. وعزا الدكتور نيوبرغ تحولات الدماغ لديهم إلى تأثير تجربتهم الدينية عليهم.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تدرس فيه العلاقة ما بين الدماغ والتأمل، ففي الشهر الماضي وجد فريق من الباحثين في جامعة أوريغون الأميركية أن الأفراد الذين يمارسون التأمل (من خلال اليوغا وغيرها) يقون أدمغتهم. وشارك مستجدون في جلسات تدريب الدماغ التأملية لنصف ساعة خلال أيام الأسبوع ولمدة شهر.
بالمقابل، حصلت مجموعة أخرى على 11 ساعة تدريب في تقنيات الاسترخاء الأولى.
وكشفت مسوحات الدماغ أن أواصر الدماغ لدى المجموعة الأولى – لا الثانية- بدأت تتقوى بعد ست ممارسة استمرت 6 ساعات وكانت الفروق أكثر وضوحا بعد 11 ساعة.
وهذه التحولات البنيوية كانت أكبر في الألياف الرابطة ما بين "الطوق الأمامي البني" في الدماغ والمسؤول عن العواطف والسلوك.
وقال العالم نيوبرغ لمحطة "ناشونال ببليك راديو" الإذاعية: "نحن نقيّم ما يحدث في أدمغة الافراد حين يكونون مستغرقين في ممارسة روحية مثل التأمل أو الصلاة، وقد اكتشفنا نافذة شديدة التميز إلى ما تعنيه هذه الأنواع من الممارسات الدينية أو الروحية بالنسبة للأشخاص المعنيين".
وأضاف نيوبرغ في حديث لصحيفة الديلي ميل : "لاولئك الأفراد الذين يصرون على أن كل تجاربنا الدينية والروحية هي ليست أكثر من ظاهرة بيولوجية فإن هناك جزءا من هذه البيانات يدعم هذا الاستنتاج. لكن البيانات لا تزيل بشكل خاص التصور القائل عن وجود ما هو ديني أو روحاني أو حضور رباني ما في العالم".