بسم الله الرحمن الرحيم خوف الأطفال الصغار أمر طبيعي إذا كان الشيء الذي يخيفهم واقعيا، ولكن هذا الخوف قد يتحول إلى حالة مزمنة تقلق الأبوين، في الليل عندما يكون الطفل مابين حالتي النوم واليقظة قد يصرخ بشكل مفاجئ مناديا أمه على وجه الخصوص ليقول بأنه رأى وحشا غريب الشكل.
في دراسة شيقة نشرتها مجلة ميا فيدا، أكد خبراء برازيليون مختصون بعلم النفس عند الأطفال بأن الطفل يبدأ بالخوف الفعلي من الأشياء عندما يبلغ من العمر ثمانية عشر شهرا، وأضافت الدراسة أنه في هذا العمر تحديدا يخاف الطفل من الأشياء الواقعية التي يراها، مثل رؤيته لأشخاص غرباء لا يعرفهم وكذلك خوفه من النور المبهر جدا والظلام الدامس.
وعندما يبلغ الطفل شهره السادس والثلاثين فإنه يبدأ بتشكيل مخيلة خاصة به تخاف من المياه والسباحة والاستحمام لأنه يشعر بضيق التنفس، وعندما يصل إلى السنة الثالثة من العمر فانه يبدأ بالخوف من مخيلته الخاصة به، وقالت الدراسة إن الطفل الذي يصل عامه الثالث من العمر يبدأ يشعر بالتهديدات حتى دون إدراك مدى خطورة هذه التهديدات.
وأوضحت الدراسة بأنه لا داعي لقلق الوالدين حتى الآن لأن الخوف أمر طبيعي ويتوجب على الطفل فهمه والشعور به لكي لا يكون متهورا. وقالت الدراسة إن خوف الأطفال منذ سن الثالثة ناجم عن عنصر أسمته الدراسة ب "بيولوجية الدفاع" هذه البيولوجية ما هي إلا وسيلة للطفل لإظهار ردة فعله للآخرين عندما يعاني من شيء لا يريحه نفسيا وردة الفعل هذه هي عبارة عن استنجاد لطلب مساعدة الأبوين للشعور بالحماية عبر الإقناع.
عددت الدراسة عددا من الأمور التي يخاف منها الطفل والتي يجب على الأبوين الانتباه لها عن طريق الحديث مع الطفل عما يخيفه، ومن الأشياء التي تخيف الطفل القصص الخرافية حول الذئاب والسحرة والوحوش.
وقالت الدراسة إن هذه الأشياء قد تكون من ابتكار مخيلة الطفل أو سماعه لقصص غريبة ليس من المفروض أن يسمعها، وقالت إن من الأشياء الأخرى التي تخيف الطفل هي تلك المشعوذة التي تخطف الأطفال وتخفيهم عن أهلهم وكذلك شكل " الجوكر" الذي يحب الأطفال النظر إليه ولكنهم يشعرون فيما بعد بالخوف عندما تتضخم صورة هذا الجوكر في مخيلتهم، ويخاف الأطفال أيضا من الظلام وبخاصة عندما يستيقظون في الليل ولا يستطيعون رؤية شيء.
وأشارت الدراسة إلى أن هناك مقاييس لخوف الأطفال وكذلك اختلافات بين طفل وآخر حول الأشياء العامة التي تخيف الأطفال، أي أن ما يمكن أن يخيف طفلا ربما لا يخيف طفلا آخر، وهنا يأتي دور التربية التي يتلقاها الطفل من أبويه والثقافة التي يتعود عليها في كنف الأبوين. ويعتمد مقياس الخوف عند الأطفال أيضا على مدى الخبرة التي يكتسبها الطفل من خلال الاختلاط بالأطفال الآخرين. وقالت الدراسة إن مقاييس الخوف تتفاوت عند الأطفال حتى وان كانت هناك بعض العوامل المخيفة المشتركة بين جميع الأطفال. .......منقول للفائدة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في دراسة شيقة نشرتها مجلة ميا فيدا، أكد خبراء برازيليون مختصون بعلم النفس عند الأطفال بأن الطفل يبدأ بالخوف الفعلي من الأشياء عندما يبلغ من العمر ثمانية عشر شهرا، وأضافت الدراسة أنه في هذا العمر تحديدا يخاف الطفل من الأشياء الواقعية التي يراها، مثل رؤيته لأشخاص غرباء لا يعرفهم وكذلك خوفه من النور المبهر جدا والظلام الدامس.
وعندما يبلغ الطفل شهره السادس والثلاثين فإنه يبدأ بتشكيل مخيلة خاصة به تخاف من المياه والسباحة والاستحمام لأنه يشعر بضيق التنفس، وعندما يصل إلى السنة الثالثة من العمر فانه يبدأ بالخوف من مخيلته الخاصة به، وقالت الدراسة إن الطفل الذي يصل عامه الثالث من العمر يبدأ يشعر بالتهديدات حتى دون إدراك مدى خطورة هذه التهديدات.
وأوضحت الدراسة بأنه لا داعي لقلق الوالدين حتى الآن لأن الخوف أمر طبيعي ويتوجب على الطفل فهمه والشعور به لكي لا يكون متهورا. وقالت الدراسة إن خوف الأطفال منذ سن الثالثة ناجم عن عنصر أسمته الدراسة ب "بيولوجية الدفاع" هذه البيولوجية ما هي إلا وسيلة للطفل لإظهار ردة فعله للآخرين عندما يعاني من شيء لا يريحه نفسيا وردة الفعل هذه هي عبارة عن استنجاد لطلب مساعدة الأبوين للشعور بالحماية عبر الإقناع.
عددت الدراسة عددا من الأمور التي يخاف منها الطفل والتي يجب على الأبوين الانتباه لها عن طريق الحديث مع الطفل عما يخيفه، ومن الأشياء التي تخيف الطفل القصص الخرافية حول الذئاب والسحرة والوحوش.
وقالت الدراسة إن هذه الأشياء قد تكون من ابتكار مخيلة الطفل أو سماعه لقصص غريبة ليس من المفروض أن يسمعها، وقالت إن من الأشياء الأخرى التي تخيف الطفل هي تلك المشعوذة التي تخطف الأطفال وتخفيهم عن أهلهم وكذلك شكل " الجوكر" الذي يحب الأطفال النظر إليه ولكنهم يشعرون فيما بعد بالخوف عندما تتضخم صورة هذا الجوكر في مخيلتهم، ويخاف الأطفال أيضا من الظلام وبخاصة عندما يستيقظون في الليل ولا يستطيعون رؤية شيء.
وأشارت الدراسة إلى أن هناك مقاييس لخوف الأطفال وكذلك اختلافات بين طفل وآخر حول الأشياء العامة التي تخيف الأطفال، أي أن ما يمكن أن يخيف طفلا ربما لا يخيف طفلا آخر، وهنا يأتي دور التربية التي يتلقاها الطفل من أبويه والثقافة التي يتعود عليها في كنف الأبوين. ويعتمد مقياس الخوف عند الأطفال أيضا على مدى الخبرة التي يكتسبها الطفل من خلال الاختلاط بالأطفال الآخرين. وقالت الدراسة إن مقاييس الخوف تتفاوت عند الأطفال حتى وان كانت هناك بعض العوامل المخيفة المشتركة بين جميع الأطفال. .......منقول للفائدة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته