قالت عائشة رضي الله عنها :
لماأراد الله عز وجل أن يتوب علي آدم عليه الصلاة والسلام طاف بالبيت سبعا وهو يومئذ ليس بمبني بل ربوة حمراء ثم قام فصلي ركعتين ثم قال :
( اللهم انك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي ، وتعلم حاجتي فإعطني سؤلي ، وتعلم ما في نفسي فإغفر لي ذ نوبي ، اللهم ان أسألك إيمانايباشر قلبي ويقينا صادقا حتي أعلم أنه لم يصيبني الا ما كتبته علي والرضا بما قسمته لي يا ذا الجلال والإكرام )
فأوحي الله عز وجل اليه أني قد غفرتلك ولم يأتني أحد من ذريتك فيدعوني بمثل الذى دعوتني به الا غفرت له وكشفت همومه ونزعت الفقر من بين عينيه وأتجرت له من وراء كل تاجر وجائته الدنيا وهي راغمة وان كان لا يريدها .
سيدنا آدم عليه السلام يتوسل بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
فقد روى سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
(لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد إلا غفرت لي فقال الله تعالى يا آدم كيف عرفت محمدا ولم أخلقه؟ قال: يا رب إنك لما خلقتني رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك فقال الله تعالى صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلى وإذ سألتني بحقه فقد غفرت لك ولو لا محمد ما خلقتك)
----------------------------------------------------------------------------
أخرجه البيهقي في كتابه دلائل النبوة (٥/٤٨٩) والحاكم (٢/٦١٥) و والطبراني في الأوسط