دعاء النبي أدريس عليه السلام

سبحانك لا إله إلا أنت يا رب على كل شئ ووارثه ورازقه وراحمه يا إله الآلهة الرفيع جلالُه يا الله المحمود في كل فعّاله يا رحمن كل شئ و راحمه يا حي حين لا حي في ديمومة ملكه و بقائه، يا قيوم فلا يفوت شئ من علمه، و لا يؤده واحد، الباقي في أول كل شئ و آخره، يا دائم فلا فناء ولا زوال لملكه، يا صامد من غير شيبه ولا شئ كمثله، يا بارئ فلا شئ كفؤه ولامكان لوصفه، يا كبيرأنت الذي لا تهتدي القلوب لوصفٍ كعظمتهِ، يا بارئ النفوس بلا مثال خلا من غيره، يا زاكي الطاهر من كل آفة تقدسه، يا كافي الموسع لما خلق من عطايا فضله، يا نقياً من كل جور لم يرضه و لم يخالطه فعّاله، يا حنان أنت الذي وسعت كل شئ رحمة وعلماً، يا منان ذا الإحسان قد عمّ كل الخلائق منه، يا ديان العباد كل يقوم خاضعاً لرهبته، يا خالق من في السموات و الأرض و كل إليه معاده، يا رحيم كل صريخ و مكروب و غياثه و معاده، يا تام فلا تصف الألسن كل جلال ملكه و عزه، يا مبدع البدائع لم يبقَ في انشائها عوناً من خلقه. يا علام الغيوب فلا يفوته شئ من خلقه و لا يؤده، يا حليم ذا الأناه فلا يعادله شئ من خلقه، يا معيد ما أفناه إذا برز الخلائق لدعوته من مخافته، يا حميد الفعّال ذا المنّ على جميع خلقه بلطفه، يا عزيز المنيع الغالب على أمره فلا شئ يعادله، يا قاهر ذا البطش الشديد أنت الذي لا يطاق انتقامه، يا قريب المتعالي فوق كل شئ علو ارتفاعه، يا مذل كل جبار، عنيد بقهرعزيز سلطانه، يا نور كل شئ و هداه، أنت الذي فلق الظلمات بنوره، يا عالي، الشامخ فوق كل شئ علو ارتفاعه، يا قدوس الطاهر من كل سوء فلا شئ يعادله من خلقه، يا مبدئ البرايا و معيده بعد فنائها بقدراه، يا جليل المتكبر عن كل شئ، فالعدل أمره و الصدق وعده، يا محمود فلا تبلغ الأوهام كنه ثنائه و مجده، يا كريم العفو ذا العدل، أنت الذي ملأ كل شئ عدله، يا عظيم ذا الثناء الفاخر و ذا العز و المجد و الكبرياء فلا يذل عزّه، يا عجيب فلا تنطق الألسن بكنه آلائه و ثنائه، يا غياثي عند كل كربة ،و يا مجيبي عند كل دعوة، أسألك اللهم يا رب الصلاة على نبيك محمد صلى الله عليه و سلم و أماناً من عقوبات الدنيا و الآخرة أن تحبس عني أبصار الظالمين المريدين بي السوء و أن تصرف قلوبهم عن شر ما يضمرون بي الى خير مالا يملكه غيرك اللهم هذا الدعاء، و منك الاجابة و هذا الجهد و عليك التكلان و لا حول و لا قوة إلا بالله و صلى الله على سيدنا محمد و آله و سلم.