عالم الجن له علاقة بعالم الإنس لكن هذه العلاقة تختلف عن بعضهم البعض ، وذلك لاختلاف طبائع كل من عالمي الجن والإنس فهم خلق من خلق الله شعوباً وقبائل - منهم المسلم ومنهم المسيحي ومنهم اليهودي ومنهم من غير ذلك - وهذا مثبت في سورة الجن ويرتبطون مع عالم الإنس من حيث صفة الإدراك وصفة العقل والقدرة على اختيار طريق الخير والشر .
وكل منهما قد يؤذي الآخر فالجن قد يتسلط إيذاء غير مبرر أو انتقاماً من البوابات الهامة للجني التي لا يمكن أن يغفل عنهاوالتي يسيطر من خلالها على الإنسي :
- المرض
- الانفعالات النفسية الشديدة
- النوم ( فالنائم كالميت فهو كالجثة الهامدة , والنوم أخو الموت , ويكفيك أن الروح تخرج ) هناك نوع من الغيبوبة هي من قبيل خطف الجني لروح الإنسي .. فالخطف على نوعين :
- خطف الروح والجسد وهو( كاﻷسر)
- خطف الروح فقط (دون الجسد) وهو كالسجن الانفرادي المكبّل صاحبه بالسلاسل
من خفايا الجان:
أن لديهم المحاكم كما لدينا ,ومن قام بعمل جريمة من اﻹنس حتى وإن كان جاهلاً فقد يحاكم ويصدر بحكمه السجن مثلاً
من أمثلة ذلك/
تخطف روحه بلا سبب عضوي - كإصابة حادث خطير - ثم يسجن مدة على حسب محكوميته
ومن هنا تأتي فائدة التذكير:
باﻷذكار عامة والتسمية قبيل الشروع في أي شيء ومن جانب آخر التحذير من:
قتل الحيوانات أوالحشرات إﻻ " بعد التسمية " أو التحريج إن غلب الظن أنه من الجن الفرق بين السجن والأسر:
السجن/ له حكمه فلا يخرج إﻻ بعد قضاء حكمه
والأسر / يدخله الشخص حتى وإن كان بريئاً كغنيمة حرب
ومن هنا ننبه الجميع !
حينما يزرون الأماكن الجديدة خارج المدن والعمران كالأودية والصحاري/- أن يلهجوا بذكر الله كثيراً وبصوت مسموع وخصوصاً ماورد من دعاء دخول المكان كقول رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «مَنْ نَزلَ مَنزِلاً ثُمَّ قال : أَعُوذُ بِكَلِمات اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ، لَمْ يضرَّه شَيْءٌ حتَّى يرْتَحِل مِنْ منزِلِهِ ذلكَ » رواه مسلم .
وكقول : ( اللهم إني أسألك خير هذه القرية وخير مافيها وأعوذ بك من شرها وشر مافيها ) رواه الحاكم و ابن حبان .
ليُحذر من الكلام الذي يعد تجاوزاً للحدود في أعراف الجن ومنها:
- سب الديانات الأخرى .. "وقد حذرنا الله من سب من يدعو من دونه حتى ﻻيسبوا الله عدواً بغير علم وقد تكون من صور اﻻنتقام منهم بطرق أخرى كثيرة قد ﻻتخطر على بالك قال تعالى: {وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ))الآية 108 من سورة الأنعام
- كثرة الاستهتار بالجن والاستخفاف بهم
- الحديث عن خفاياهم وخصوصاً في حال عدم طهر المرأة أو حدوث الجنابة وغيرها
- المناداة باسم غريب ليس من الحضور عندك فقد يحضر لديك من الجن حتى وإن كان بعيداً ﻷن السريع منهم من المردة غالباً وهم أشد ضرراً من غيرهم لو تأملنا كلام الله عز وجل فهو عام للجن واﻹنس وكذلك ماورد من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك كبار العلماء كالشيخ ابن باز رحمه الله حينما يسئل مانصيحتك لنا ؟
فيقول:
أنصح الجميع من جن وإنس بتقوى الله بالسر والعلن وﻻشك أنه يجب أن تدرك بأن كلامك أحيانا قد يكون خطاباً لغيرك وأيضاً من صور تسلط الإنسي على الجن:
بعض الناس إذا رأى بئراً بدأ برمي الحجارة عليه دون تسمية !
وبعضهم يبول في نار أو في حجر أو يصرخ بصوت عالٍ أو يقفز أو يضرب بالأرض بقوة أويسكب الماء الساخن ولايسمي وغيرها .
ومما سبق نلاحظ أن الجن قد يكون في مكانه ونحن من يتسلط عليه .. خاصة في الاستراحات ، والبراري ،والأودية ، والبيوت غير المحصنة .
وكل منهما قد يؤذي الآخر فالجن قد يتسلط إيذاء غير مبرر أو انتقاماً من البوابات الهامة للجني التي لا يمكن أن يغفل عنهاوالتي يسيطر من خلالها على الإنسي :
- المرض
- الانفعالات النفسية الشديدة
- النوم ( فالنائم كالميت فهو كالجثة الهامدة , والنوم أخو الموت , ويكفيك أن الروح تخرج ) هناك نوع من الغيبوبة هي من قبيل خطف الجني لروح الإنسي .. فالخطف على نوعين :
- خطف الروح والجسد وهو( كاﻷسر)
- خطف الروح فقط (دون الجسد) وهو كالسجن الانفرادي المكبّل صاحبه بالسلاسل
من خفايا الجان:
أن لديهم المحاكم كما لدينا ,ومن قام بعمل جريمة من اﻹنس حتى وإن كان جاهلاً فقد يحاكم ويصدر بحكمه السجن مثلاً
من أمثلة ذلك/
تخطف روحه بلا سبب عضوي - كإصابة حادث خطير - ثم يسجن مدة على حسب محكوميته
ومن هنا تأتي فائدة التذكير:
باﻷذكار عامة والتسمية قبيل الشروع في أي شيء ومن جانب آخر التحذير من:
قتل الحيوانات أوالحشرات إﻻ " بعد التسمية " أو التحريج إن غلب الظن أنه من الجن الفرق بين السجن والأسر:
السجن/ له حكمه فلا يخرج إﻻ بعد قضاء حكمه
والأسر / يدخله الشخص حتى وإن كان بريئاً كغنيمة حرب
ومن هنا ننبه الجميع !
حينما يزرون الأماكن الجديدة خارج المدن والعمران كالأودية والصحاري/- أن يلهجوا بذكر الله كثيراً وبصوت مسموع وخصوصاً ماورد من دعاء دخول المكان كقول رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «مَنْ نَزلَ مَنزِلاً ثُمَّ قال : أَعُوذُ بِكَلِمات اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ، لَمْ يضرَّه شَيْءٌ حتَّى يرْتَحِل مِنْ منزِلِهِ ذلكَ » رواه مسلم .
وكقول : ( اللهم إني أسألك خير هذه القرية وخير مافيها وأعوذ بك من شرها وشر مافيها ) رواه الحاكم و ابن حبان .
ليُحذر من الكلام الذي يعد تجاوزاً للحدود في أعراف الجن ومنها:
- سب الديانات الأخرى .. "وقد حذرنا الله من سب من يدعو من دونه حتى ﻻيسبوا الله عدواً بغير علم وقد تكون من صور اﻻنتقام منهم بطرق أخرى كثيرة قد ﻻتخطر على بالك قال تعالى: {وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ))الآية 108 من سورة الأنعام
- كثرة الاستهتار بالجن والاستخفاف بهم
- الحديث عن خفاياهم وخصوصاً في حال عدم طهر المرأة أو حدوث الجنابة وغيرها
- المناداة باسم غريب ليس من الحضور عندك فقد يحضر لديك من الجن حتى وإن كان بعيداً ﻷن السريع منهم من المردة غالباً وهم أشد ضرراً من غيرهم لو تأملنا كلام الله عز وجل فهو عام للجن واﻹنس وكذلك ماورد من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك كبار العلماء كالشيخ ابن باز رحمه الله حينما يسئل مانصيحتك لنا ؟
فيقول:
أنصح الجميع من جن وإنس بتقوى الله بالسر والعلن وﻻشك أنه يجب أن تدرك بأن كلامك أحيانا قد يكون خطاباً لغيرك وأيضاً من صور تسلط الإنسي على الجن:
بعض الناس إذا رأى بئراً بدأ برمي الحجارة عليه دون تسمية !
وبعضهم يبول في نار أو في حجر أو يصرخ بصوت عالٍ أو يقفز أو يضرب بالأرض بقوة أويسكب الماء الساخن ولايسمي وغيرها .
ومما سبق نلاحظ أن الجن قد يكون في مكانه ونحن من يتسلط عليه .. خاصة في الاستراحات ، والبراري ،والأودية ، والبيوت غير المحصنة .