إن جسم الإنسان نفسه يطلق طاقة مقدارها 84 واطاً في حالة الاسترخاء وعشرة أضعاف هذه الطاقة في حالة النشاط العقلي وجزء كبير من هذه الطاقة يشع منالجسم على هيئة موجات كهرومغناطيسية وبهذا نجيب على تساؤل الإخوة الرقاة والمهتمين بعلم الرقية الشرعية
( لماذا إذا قرأنا تأثر كل مصاب فى البيت ؟ )
والجواب هو ماتقدم وهوأنك فى الأصل تطلق طاقة تتناسب طردياً مع قوة إيمانك ومدى صلتك بالله والتى تزداد مداها وتأثيرها بالتلاوة والآذان فيتأثر حتى من لم يكن معك فى غرفة المصاب .إن هالةالإنسان هي عبارة عن إشعاعات ضوئية يوّلدها الجسد، وهي تغلفه من شتى الجهات ، وهيذات شكل بيضوي ، وألوانها متداخلة فيما بينها مثل ألوان الطيف . وهذه الهالة هيبمثابة سجل طبيعي تدوَّن عليه رغبات الإنسان وميوله ، وعواطفه وأفكاره ، ومستوىرُقيّه الخلقي والفكري والروحي ، كما تنطبع عليه صورته الصحية لأنها تتأثر بأسقامالجسد وعلله وآلامه من جهة الألوان الصادرة عنها ، وشكلها وما تتعرض له من انبعاجأو اضطراب .عبر هذه الهالة وعبر هذه الألوان فإنك تصبح سجل مفتوح للجن والشياطينيستطيعون قراءة أفكارك والتعرف على ماهيتك عبر مايسمونه بالجسد الذهنى الذى يتم منخلاله التواصل مع الكائنات الغير منظورة وكذلك يستطيع الجن تشخيص الحالات المرضيةعبر هذه الهالة ومعرفة نوع المرض وسببه والله تعالى أعلى وأعلم .
فكل كائن حي لابد من هذه الطاقة أن تسري بداخله وبدون الطاقة لا يمكن أن يعيش ، ونطلق عليهالفظة ، الطاقة الحيوية BioEnergeitc بل وحتى الجمادات يوجد بداخلها هذه الطاقةوشاهدنا هو قوله تعالى
( وما من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحه )
فهذه دلالة على أنه الجماد توجد به هذه الطاقة الحيوية ، ولكن الفرق بينه وبين بقيةالكائنات الحية أنه ليست له القدرة على أن يتحرك .
ومن المعلوم أن الإلكترون يلف حول النواة بعكس مدار الساعة ولما نظر علماء الفيزياء في دوران وحركة الجزيئاتالصغيرة في النواة توصلوا إلى حقيقة مذهلة حيث أنها تتحرك يميناً أو شمالاً أوبدوران بحسب فكرة الباحث !!! حيثما توقع تسير ، ولذلك خلصوا من أن الفكرة تؤثر فيحركة الجزيئيات الداخلية في النواة ، وبالتالي فإن الفكرة بقوتها قد تؤثر في النواة، وإذا كانت أقوى أثرت بالذرة ، وإذا كانت أقوى أثرت بالبيئة المليئة بالذرات ، كمايحصل للنفس الحاسدة (العين) أو التخاطر أو الكشف أو السحر أو الإلهام أو غيرها .
كيف يصل السحر الخارجى إلى جسد المسحور ؟
تأثير السحر البعيد عن الشخص سواء كان مدفوناً أو غيره يقوم فى الأساس على قانون الجذب الكونى قانونالجذب قانون كوني أساسي وذو أهمية وينص على أن كل شيء يظهر في حياتنا أو يبتعد عنهايحدث نتيجة لاهتزاز أو تذبذب لطاقتنا الشخصية ، فعلى سبيل المثال :
إذا كنت تشعر بشعور سلبي جداً وتشعر بالكآبة لفترة معينة ، فإنك سوف تجذب طاقة سلبية شبيهةلهذا الشعور في حياتك وذلك لأنك عندما تفكر بأي تفكير فإنك سوف تجذبه إليك وتؤكدهفي حياتك.وعندما تنجذب الطاقة السلبية لحياتك فمن الممكن أن تشعر بأنك منهك القوىأو كسول كما أنها قد تسبب لك العديد من المشاكل التي تثقل كاهلك فيما بعد .
والعكس صحيح فعندما تشعر بشعور إيجابي من سعادة فرح سرور، أو تكون سعيداًجداً في داخل نفسك ، فسوف تندهش للأشياء الرائعة التي سوف تحدث لك حيث أن نفس هذهالطاقة الإيجابية سوف ترجع لك لتسهل طريقك وتجعل أوضاعك الحالية تسير بسهولة ومرونةوكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل الحسن .ويكره الطيرة والتشاؤم !!
وكذلك المسحور يقوم بجذب الطاقة السحرية نحو جسده ولو كانت على بعد أميالأو مئات الأميال بسبب جسده الذى يحمل بين طياته جنياً مسحوراً يحمل نفس ذبذباتالسحر الخارجى ، وقد تنجذب اسحار غيره إليه أو ذبذات جنى آخر فى جسد آخر أو خارجهوهنا إجابة على التساؤل ( لماذا يشعر المصاب بالسحر والمس عند غيره ؟ ) .
وقد يشعر أى إنسان ولو لم يكن مصاباً (السحر والمس ) بسبب ذبذبات هالتهويؤثر فى السحر والسحر يؤثر فيه بحسب قوة إيمانه من عدمها وبحسب درجة شفافية روحه .من الممكن أن يشعر الناس بطبيعة طاقتك أو ذبذبتها سواء سلبية أو إيجابية وسوف يكونلهم رد فعل تجاهك، فإذا كانت طاقتك إيجابية سوف يشعر الناس بالراحة نحوك، لأن طاقتكتجعلهم يشعرون بشعور جيد، أما إذا كانت طاقتك سلبية فمن البديهي أن تجد الناسيتحاشونك ويشعرون بعدم الراحة لرفقته وهذا يكون فى الشخص السليم فمابالك بالمسحوروالممسوس ؟
نعود للموضوع ونحدد المناطق السبعة التى تهمنا وقد نضيف منطقةثامنة يتأثر بها المصابين وهى منطقة الكبد وقد ذهب الكثير على أنها عجلة طاقة .
وهناك مراكز الطاقة فى جسد الإنسان وإن كل مركز من مراكز الطاقة هذه عملهالأساسي هو تمثيل الطاقة وتحويلها الى جسد الإنسان ولكل مركز إرتباط مباشر مع أحدالغدد الصماء ، لذا فإن وجودها في الجسد المادي وإتساع نطاق عملها في الجسد الأثيريوالعاطفي والعقلي هو أمرٌ يجب أخذه في عين الاعتبار وهذه المناطق الموضحة فى الصورةنطلق عليها
( مفاتيح الجن ) لأسباب :
1 ) هى نقطة الوصل بين الجسد الأثيرىوالمادى .
2 ) عمل الجن فى جسد الإنسان فى هذه المناطق ومن خلالها يتحكم فىالجسد ويسير الشخص حسب هدف السحر كما سيتضح معنا لاحقاً إن شاء الله تعالى ..
إخوانى أن الأمور الخفية والإصابات الروحانية أصبحت تخضع لتجارب وأبحاثمكثفة وأمكن إخضاعها للقياس بمعدات بالغة الدقة ولم يبقَ الأمر شىء غيبى مطلق أوغيبى بحث بعد التطور العلمى المشهود فى ميادين العلم ، وليس كل جن سببه جن فقط وليسكل شىء سببه مرض عضوى فقط !
فالانطواء تحت عباءة هذا غيب ! وهذا لم يثبت ! أو حقد دفين وغل أصيل وحسد فاقع لراقٍ دون آخر أمر أصاب علم الرُقى وأصول العلاجوتطورهما بشلل نصفى على أيدى من لاخلاق لهم فى العلم ، ومن جهل شيئاً عاداه .
لقد أثبتت التجارب والفحوصات والتتبعات أن الجسم البشرى يصاب بطاقة سلبيةعلى شكل مرض أو سحر أو مس أو عين ويهدر بالمقابل طاقة إيجابية من جسده فيحدث المرض .
لذا وجب أن يتحمّل الإنسان ويتقبل الأمور بمرونة فيبقى بمنأى عن كل ضعف فيهالته وبالتالي عن كل ضعف في جسده ، والإنسان وهو يقابل الناس من الممكن أن يفرّغواله طاقته بامتصاصها أويتعرض للحسد فيجد نفسه خائر القوى برغم أنه عند خروجه منمنزله كان نشيطاً جداً !!
ثم نكشف النقاب عن مسار الجنى فى الجسدعبرأربعة عشر مسار فى جسم الإنسان وعليها يعتمد الجنى فى تحريك الإنسان والتحكم فيهوهذه المسارات تتبع رئيسياً علجلات الطاقة السبع التى سنبينها لاحقاً إن شاء الله تعالى ..والأهم أن مسارات الطاقة فى كامل الجسم لها عشرون نهاية تنتهإليها بعد رحلتها فى الجسد
وهى :
عشرة فى أطراف أصابع القدم وعشرة فى أطرافأصابع اليد ولوعلمنا هذا فإننا سنجيب على سؤالين :
لماذا يشعر المصاب بتخديرأو ألم فى أطراف أصابعه أو إحداها ؟ مع العلم أن أطراف الأصابع متصلة بمناطق فىالجسد ؟ أو شعوره بخروج أو دخول ريح ساخنة أو باردة ؟
والسؤال الثانى : علم الإشارة الذى يكشف من خلاله بعض الرقاة عن الإصابة بمد الأصابع وتتبع حركة التغيرفيهن ، ولماذا يحدث تغيراً فى الأصبع ويأخذ أشكالاً معينة ؟
والجواب ماذكرناوهو أن الطاقة تخرج من هذه الأطراف وبحسب سلبيتها يحدث الشكل ، لذا لاتجد مستخدماًلهذه الطريقة ـ وهى طريقة الإشارة ـ إلا ويواجهه استشكال ـ بما فيهم مخترع الطريقةنفسه ـ ألاوهو لماذا يتغير شكل الإصبع عند معاودة القراءة على نفس الشخص؟
كذلك كل طاقة سلبية تخرج على هيئة شكل على أصبع الشخص ولايشترط فيها المسوالسحر والعين وفقط ، بل حتى الأمراض العضوية كذلك ! وهذا سؤال ماتقدم جزء منالإجابة وسنتعرض لهذا الموضوع ونحاول تقنينه في موضوع مستقل إن شاء الله تعالى .
وينقل عن القدماء أن هناك أكثر من 72 ألف مسار أثيرى طاقوى غير مرئى يوصلالطاقة الخارجية إلى داخل الإنسان .
فى هذا الشكل مناطق تجمع للطاقة رئيسيةـ دوائر سوداء كبيرة ـ وهى على امتداد العمود الفقرى ( أعلى الرأس ـ الجبهة ـ النحرـ الصدر ـ فوهة المعدة ـ السرة ـ العجز ) وهى مناطق ألم عند كل مسحور أو ممسوس لامحالة ، وفى الوقت نفسه كل عجلة هى موضع لغدة صماء فى الجسد وخلل عمل هذه الغدةيحدث أعراضاً هى عينها أعراض الممسوس أو المسحور ، وهذا مايهم الجن وعبرها يتحكمون فى الجسد عضوياً ونفسياً ، أى يتحكمون فى سلوك الشخص بعطف أو تفريق أو جنونويتحكمون فى عضويته بربط أو مرض أو غير ذلك وسنبين ذلك بالتفصيل الممل ، ثم هناكمناطق تجمع فرعية ـ دوائر سوداء صغيرة ـ وهى أشبه بعلب توزيع الكهرباء فى البيوتوالتى تجدها فى أعلى الجدران وهى فى الشكل
( بجانب الرقبة ـ على عظم الكتفين ـالمرفقين ـ الرسغين ـ الفخذين ـ الركبتين ـ الكاهلين ) .
الضغط القوى على مناطق العجلات الرئيسية يحدث ضغطاً مباشراً على الجنى لأن كما بينا أن هذه المناطقهى حلقة وصل بين جسدنا المادى وبين جسدنا الأثيرى الذى هو نفسه جسد الجن إذا تلبسبنا فالضغط على هذه المناطق يعتبرضغطاً مباشر عليه ، ومن هنا نجد تفسيراً علمياً للسؤال
( لماذا عند الضغط على فوهة المعدة مثلاً يحضر الجنى ؟ ) .
والضغط على المناطق الفرعية يولد تخديراً فى العضو أو ألماً لايطاقبحسب تمكن المس أو السحر أو العين من الجسد وبحسب قرب الجنى من هذه المنطقة أو بعدهعنها .
ونعود للمراكز الرئيسية :
مركز التاج : باللون البنفسجى ويقع فيأعلى الرأس في منطقة اليافوخ والمصاب يشكو من هذه المنطقة ويخبر وكأن فروة رأسه ستقلع !
مركز الجبين : ولونه نيلى ويقع في منتصف الجبين والبعض يسميه مركزالعين الثالثة ولكن الحقيقة هو أن مركز العين الثالثة يقع بين الحاجبين ، وهو مختلفعن مركز الجبين ، حيث يؤثر مركز الجبين في مركز العين الثالثة ولا يحصل العكس وبعضالرقاة يقومون بالضغط على هذه المنطقة بأصبعى الأبهام فيتحدث حرارة والم لايطاق فىرأس المسحور خاصة أو رعشة فى الجسد وأحياناً استفراغ شديد .
مركز الحلق : ولونه أزرق فاتح ويقع في الحنجرة ، وهى نفسها محل اختناق بعض المصابين وعدم قدرتهمعلى البلع أو الاستفراغ وله تأثير على الذراعين بالتنميل والتخدير .
مركزالقلب : ولونه أخضر فاتح ويقع في منتصف القفص الصدري ، محل اهتمام رسول الله صلىالله عليه وسلم بالضرب عليه لعلاج الممسوس أو لتقوية قلب أصحابه والدعاء لهم ، وبعضالمرضى يشعرون بزيادة فى ضربات القلب أو شبه توقف .
مركز الضفيرة الشمسية أوفوهة المعدة : ولونها أصفر فاتح وسميت بذلك لأنها تعتبر أكبر تجمع للشعيرات الدمويةويسميها البعض مركز السرة لأنها تقع قريباً من السرة وبعض المرضى يشعرون وكأن شيئاًمثل الكرة واقف فى هذه المنطقة .
مركز السرة : ولونها برتقالى ويقع أسفلالسرة بأربع أصابع ويشعر فيه بعض المرضى بانتفاخ ملحوظ فى البطن .
مركزالقاعدة أوالعجز : ولونه أحمر فاتح ويسميه البعض مركز الجذر وكلا التسميتين صحيحةفالقاعدة لأن هذا المركز يمثل قاعدة ارتكاز تنطلق منها الطاقة لأعلى والجذر لأنهيحقق للإنسان إتصال مباشر مع الأرض واستقاء للطاقة الأرضية كما يحصل مع جذور الشجرويشعر فى المريض بالم يمتد إلى الساقين والأقدام وتخدير فيهما أو فى أحدهما .
وهذه المراكز لها مايقابلها تماماً من الخلف على امتداد العمود الفقرىمن الظهر ، وتختلف مكانها ببعض السنتيمرات من شخص لآخر .
فلن تجد ممسوساًولامسحوراً ضغطت على إحدى عجلات الطاقة فى جسده الرئيسية أو الفرعية إلاووجد ألماًأو تخديراً أو استفراغاً أو صراخ وحضور ، وهذا من أقوى طرق الكشف بلا منازع وأصدقهاوأقربها للصواب ، والضغط له كيفية معينة فى أوضاع معينة سنستعرضها إن شاء الله تعالى .
وكذلك أصحاب الأمراض العضوية قد يجدون تأثراً فى هذه المناطقولايختص هذا بالسحر والمس والعين فقط فوجب التنبيه والتفريق سيأتِ لاحقاً .
إكتشف أهل الطب القدامى هذه المراكز ، وأثبت الطب الحديث أن جميع هذه المناطق تحتوي خلفها على " غدد " وظيفتها تنظيم الطاقة في جسم الإنسان .
وانسداد إحدى هذه " الشكرات " أو " الغدد " يسبب مباشرة اختلاف في " المزاج " وتسوء نفسيةالإنسان ، وهي ما يسبب ضيق النفس عند كثير من الناس أحيانا ً دون سبب ، أو الشعوربالاكتئاب ، وقد يكون السبب تسلط عين أو مس أو سحر أو قرين .
وإذا استمر هذاالانسداد ، تبدأ بعض الأوجاع في بعض المناطق العضوية ، واذا لم يعالج الشخص لمدةطويلة ، ربما تتطور الحالة إلى مرض مستعص .
هذه العجلات هي عبارة عن حلقةوصل بين جسم الإنسان وأجسام الهالة ، وهناك سبعة عجلات طاقة رئيسية في جسم الإنسانومتواجدة على طول العمود الفقري ، وهذه العجلات تقوم بتوصيل الطاقة الكونية وطاقةالأرض إلى أجسام الهالة ومن الناحية الفسيولوجية فكل عجلة من عجلات الطاقة لهاعلاقة أو مرتبطة بما يسمى ب (Nerve Ganglia) أي جانجليا العصب ، وكلمة جانجليا تعنيكتلة من الخلايا العصبية خارج الجهاز العصبي المركزي، كذلك فإن كل عجلة من عجلاتالطاقة لها علاقة بالغدد في النظام الهرموني .
تقوم عجلات الطاقة بدمج كل منطاقة الأرض والطاقة الكونية وتوصيلها إلى جسم الإنسان ، وقد وضحنا أن من ضمن هذهالطاقة الداخلة للجسد هى ذبذبات السحر الخارجى بأنواعه ، أما من الناحيةالميتافيزيقية فإن عجلات الطاقة عبارة عن مراكز مستقلة من الإدراك تقوم بإيصالالعقل والجسم والروح.
ويحتوي جسم الإنسان على عشرة مراكز أو عجلات للطاقة كبيرة و 22 عجلة صغيرة، الفرق بين العجلات الكبرى عن الصغرى هو أن العجلات الصغرىلا ترتبط بنظام الغدد في جسم الإنسان .
تقوم عجلات الطاقة كما ذكرنا بتصفيةوتحويل ودمج طاقة الأرض وطاقة الكون ومن ثم إيصالها إلى أجسام الهالة وكل خلية منخلايا جسم الإنسان عن طريق الغدد .
( لماذا إذا قرأنا تأثر كل مصاب فى البيت ؟ )
والجواب هو ماتقدم وهوأنك فى الأصل تطلق طاقة تتناسب طردياً مع قوة إيمانك ومدى صلتك بالله والتى تزداد مداها وتأثيرها بالتلاوة والآذان فيتأثر حتى من لم يكن معك فى غرفة المصاب .إن هالةالإنسان هي عبارة عن إشعاعات ضوئية يوّلدها الجسد، وهي تغلفه من شتى الجهات ، وهيذات شكل بيضوي ، وألوانها متداخلة فيما بينها مثل ألوان الطيف . وهذه الهالة هيبمثابة سجل طبيعي تدوَّن عليه رغبات الإنسان وميوله ، وعواطفه وأفكاره ، ومستوىرُقيّه الخلقي والفكري والروحي ، كما تنطبع عليه صورته الصحية لأنها تتأثر بأسقامالجسد وعلله وآلامه من جهة الألوان الصادرة عنها ، وشكلها وما تتعرض له من انبعاجأو اضطراب .عبر هذه الهالة وعبر هذه الألوان فإنك تصبح سجل مفتوح للجن والشياطينيستطيعون قراءة أفكارك والتعرف على ماهيتك عبر مايسمونه بالجسد الذهنى الذى يتم منخلاله التواصل مع الكائنات الغير منظورة وكذلك يستطيع الجن تشخيص الحالات المرضيةعبر هذه الهالة ومعرفة نوع المرض وسببه والله تعالى أعلى وأعلم .
فكل كائن حي لابد من هذه الطاقة أن تسري بداخله وبدون الطاقة لا يمكن أن يعيش ، ونطلق عليهالفظة ، الطاقة الحيوية BioEnergeitc بل وحتى الجمادات يوجد بداخلها هذه الطاقةوشاهدنا هو قوله تعالى
( وما من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحه )
فهذه دلالة على أنه الجماد توجد به هذه الطاقة الحيوية ، ولكن الفرق بينه وبين بقيةالكائنات الحية أنه ليست له القدرة على أن يتحرك .
ومن المعلوم أن الإلكترون يلف حول النواة بعكس مدار الساعة ولما نظر علماء الفيزياء في دوران وحركة الجزيئاتالصغيرة في النواة توصلوا إلى حقيقة مذهلة حيث أنها تتحرك يميناً أو شمالاً أوبدوران بحسب فكرة الباحث !!! حيثما توقع تسير ، ولذلك خلصوا من أن الفكرة تؤثر فيحركة الجزيئيات الداخلية في النواة ، وبالتالي فإن الفكرة بقوتها قد تؤثر في النواة، وإذا كانت أقوى أثرت بالذرة ، وإذا كانت أقوى أثرت بالبيئة المليئة بالذرات ، كمايحصل للنفس الحاسدة (العين) أو التخاطر أو الكشف أو السحر أو الإلهام أو غيرها .
كيف يصل السحر الخارجى إلى جسد المسحور ؟
تأثير السحر البعيد عن الشخص سواء كان مدفوناً أو غيره يقوم فى الأساس على قانون الجذب الكونى قانونالجذب قانون كوني أساسي وذو أهمية وينص على أن كل شيء يظهر في حياتنا أو يبتعد عنهايحدث نتيجة لاهتزاز أو تذبذب لطاقتنا الشخصية ، فعلى سبيل المثال :
إذا كنت تشعر بشعور سلبي جداً وتشعر بالكآبة لفترة معينة ، فإنك سوف تجذب طاقة سلبية شبيهةلهذا الشعور في حياتك وذلك لأنك عندما تفكر بأي تفكير فإنك سوف تجذبه إليك وتؤكدهفي حياتك.وعندما تنجذب الطاقة السلبية لحياتك فمن الممكن أن تشعر بأنك منهك القوىأو كسول كما أنها قد تسبب لك العديد من المشاكل التي تثقل كاهلك فيما بعد .
والعكس صحيح فعندما تشعر بشعور إيجابي من سعادة فرح سرور، أو تكون سعيداًجداً في داخل نفسك ، فسوف تندهش للأشياء الرائعة التي سوف تحدث لك حيث أن نفس هذهالطاقة الإيجابية سوف ترجع لك لتسهل طريقك وتجعل أوضاعك الحالية تسير بسهولة ومرونةوكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل الحسن .ويكره الطيرة والتشاؤم !!
وكذلك المسحور يقوم بجذب الطاقة السحرية نحو جسده ولو كانت على بعد أميالأو مئات الأميال بسبب جسده الذى يحمل بين طياته جنياً مسحوراً يحمل نفس ذبذباتالسحر الخارجى ، وقد تنجذب اسحار غيره إليه أو ذبذات جنى آخر فى جسد آخر أو خارجهوهنا إجابة على التساؤل ( لماذا يشعر المصاب بالسحر والمس عند غيره ؟ ) .
وقد يشعر أى إنسان ولو لم يكن مصاباً (السحر والمس ) بسبب ذبذبات هالتهويؤثر فى السحر والسحر يؤثر فيه بحسب قوة إيمانه من عدمها وبحسب درجة شفافية روحه .من الممكن أن يشعر الناس بطبيعة طاقتك أو ذبذبتها سواء سلبية أو إيجابية وسوف يكونلهم رد فعل تجاهك، فإذا كانت طاقتك إيجابية سوف يشعر الناس بالراحة نحوك، لأن طاقتكتجعلهم يشعرون بشعور جيد، أما إذا كانت طاقتك سلبية فمن البديهي أن تجد الناسيتحاشونك ويشعرون بعدم الراحة لرفقته وهذا يكون فى الشخص السليم فمابالك بالمسحوروالممسوس ؟
نعود للموضوع ونحدد المناطق السبعة التى تهمنا وقد نضيف منطقةثامنة يتأثر بها المصابين وهى منطقة الكبد وقد ذهب الكثير على أنها عجلة طاقة .
وهناك مراكز الطاقة فى جسد الإنسان وإن كل مركز من مراكز الطاقة هذه عملهالأساسي هو تمثيل الطاقة وتحويلها الى جسد الإنسان ولكل مركز إرتباط مباشر مع أحدالغدد الصماء ، لذا فإن وجودها في الجسد المادي وإتساع نطاق عملها في الجسد الأثيريوالعاطفي والعقلي هو أمرٌ يجب أخذه في عين الاعتبار وهذه المناطق الموضحة فى الصورةنطلق عليها
( مفاتيح الجن ) لأسباب :
1 ) هى نقطة الوصل بين الجسد الأثيرىوالمادى .
2 ) عمل الجن فى جسد الإنسان فى هذه المناطق ومن خلالها يتحكم فىالجسد ويسير الشخص حسب هدف السحر كما سيتضح معنا لاحقاً إن شاء الله تعالى ..
إخوانى أن الأمور الخفية والإصابات الروحانية أصبحت تخضع لتجارب وأبحاثمكثفة وأمكن إخضاعها للقياس بمعدات بالغة الدقة ولم يبقَ الأمر شىء غيبى مطلق أوغيبى بحث بعد التطور العلمى المشهود فى ميادين العلم ، وليس كل جن سببه جن فقط وليسكل شىء سببه مرض عضوى فقط !
فالانطواء تحت عباءة هذا غيب ! وهذا لم يثبت ! أو حقد دفين وغل أصيل وحسد فاقع لراقٍ دون آخر أمر أصاب علم الرُقى وأصول العلاجوتطورهما بشلل نصفى على أيدى من لاخلاق لهم فى العلم ، ومن جهل شيئاً عاداه .
لقد أثبتت التجارب والفحوصات والتتبعات أن الجسم البشرى يصاب بطاقة سلبيةعلى شكل مرض أو سحر أو مس أو عين ويهدر بالمقابل طاقة إيجابية من جسده فيحدث المرض .
لذا وجب أن يتحمّل الإنسان ويتقبل الأمور بمرونة فيبقى بمنأى عن كل ضعف فيهالته وبالتالي عن كل ضعف في جسده ، والإنسان وهو يقابل الناس من الممكن أن يفرّغواله طاقته بامتصاصها أويتعرض للحسد فيجد نفسه خائر القوى برغم أنه عند خروجه منمنزله كان نشيطاً جداً !!
ثم نكشف النقاب عن مسار الجنى فى الجسدعبرأربعة عشر مسار فى جسم الإنسان وعليها يعتمد الجنى فى تحريك الإنسان والتحكم فيهوهذه المسارات تتبع رئيسياً علجلات الطاقة السبع التى سنبينها لاحقاً إن شاء الله تعالى ..والأهم أن مسارات الطاقة فى كامل الجسم لها عشرون نهاية تنتهإليها بعد رحلتها فى الجسد
وهى :
عشرة فى أطراف أصابع القدم وعشرة فى أطرافأصابع اليد ولوعلمنا هذا فإننا سنجيب على سؤالين :
لماذا يشعر المصاب بتخديرأو ألم فى أطراف أصابعه أو إحداها ؟ مع العلم أن أطراف الأصابع متصلة بمناطق فىالجسد ؟ أو شعوره بخروج أو دخول ريح ساخنة أو باردة ؟
والسؤال الثانى : علم الإشارة الذى يكشف من خلاله بعض الرقاة عن الإصابة بمد الأصابع وتتبع حركة التغيرفيهن ، ولماذا يحدث تغيراً فى الأصبع ويأخذ أشكالاً معينة ؟
والجواب ماذكرناوهو أن الطاقة تخرج من هذه الأطراف وبحسب سلبيتها يحدث الشكل ، لذا لاتجد مستخدماًلهذه الطريقة ـ وهى طريقة الإشارة ـ إلا ويواجهه استشكال ـ بما فيهم مخترع الطريقةنفسه ـ ألاوهو لماذا يتغير شكل الإصبع عند معاودة القراءة على نفس الشخص؟
كذلك كل طاقة سلبية تخرج على هيئة شكل على أصبع الشخص ولايشترط فيها المسوالسحر والعين وفقط ، بل حتى الأمراض العضوية كذلك ! وهذا سؤال ماتقدم جزء منالإجابة وسنتعرض لهذا الموضوع ونحاول تقنينه في موضوع مستقل إن شاء الله تعالى .
وينقل عن القدماء أن هناك أكثر من 72 ألف مسار أثيرى طاقوى غير مرئى يوصلالطاقة الخارجية إلى داخل الإنسان .
فى هذا الشكل مناطق تجمع للطاقة رئيسيةـ دوائر سوداء كبيرة ـ وهى على امتداد العمود الفقرى ( أعلى الرأس ـ الجبهة ـ النحرـ الصدر ـ فوهة المعدة ـ السرة ـ العجز ) وهى مناطق ألم عند كل مسحور أو ممسوس لامحالة ، وفى الوقت نفسه كل عجلة هى موضع لغدة صماء فى الجسد وخلل عمل هذه الغدةيحدث أعراضاً هى عينها أعراض الممسوس أو المسحور ، وهذا مايهم الجن وعبرها يتحكمون فى الجسد عضوياً ونفسياً ، أى يتحكمون فى سلوك الشخص بعطف أو تفريق أو جنونويتحكمون فى عضويته بربط أو مرض أو غير ذلك وسنبين ذلك بالتفصيل الممل ، ثم هناكمناطق تجمع فرعية ـ دوائر سوداء صغيرة ـ وهى أشبه بعلب توزيع الكهرباء فى البيوتوالتى تجدها فى أعلى الجدران وهى فى الشكل
( بجانب الرقبة ـ على عظم الكتفين ـالمرفقين ـ الرسغين ـ الفخذين ـ الركبتين ـ الكاهلين ) .
الضغط القوى على مناطق العجلات الرئيسية يحدث ضغطاً مباشراً على الجنى لأن كما بينا أن هذه المناطقهى حلقة وصل بين جسدنا المادى وبين جسدنا الأثيرى الذى هو نفسه جسد الجن إذا تلبسبنا فالضغط على هذه المناطق يعتبرضغطاً مباشر عليه ، ومن هنا نجد تفسيراً علمياً للسؤال
( لماذا عند الضغط على فوهة المعدة مثلاً يحضر الجنى ؟ ) .
والضغط على المناطق الفرعية يولد تخديراً فى العضو أو ألماً لايطاقبحسب تمكن المس أو السحر أو العين من الجسد وبحسب قرب الجنى من هذه المنطقة أو بعدهعنها .
ونعود للمراكز الرئيسية :
مركز التاج : باللون البنفسجى ويقع فيأعلى الرأس في منطقة اليافوخ والمصاب يشكو من هذه المنطقة ويخبر وكأن فروة رأسه ستقلع !
مركز الجبين : ولونه نيلى ويقع في منتصف الجبين والبعض يسميه مركزالعين الثالثة ولكن الحقيقة هو أن مركز العين الثالثة يقع بين الحاجبين ، وهو مختلفعن مركز الجبين ، حيث يؤثر مركز الجبين في مركز العين الثالثة ولا يحصل العكس وبعضالرقاة يقومون بالضغط على هذه المنطقة بأصبعى الأبهام فيتحدث حرارة والم لايطاق فىرأس المسحور خاصة أو رعشة فى الجسد وأحياناً استفراغ شديد .
مركز الحلق : ولونه أزرق فاتح ويقع في الحنجرة ، وهى نفسها محل اختناق بعض المصابين وعدم قدرتهمعلى البلع أو الاستفراغ وله تأثير على الذراعين بالتنميل والتخدير .
مركزالقلب : ولونه أخضر فاتح ويقع في منتصف القفص الصدري ، محل اهتمام رسول الله صلىالله عليه وسلم بالضرب عليه لعلاج الممسوس أو لتقوية قلب أصحابه والدعاء لهم ، وبعضالمرضى يشعرون بزيادة فى ضربات القلب أو شبه توقف .
مركز الضفيرة الشمسية أوفوهة المعدة : ولونها أصفر فاتح وسميت بذلك لأنها تعتبر أكبر تجمع للشعيرات الدمويةويسميها البعض مركز السرة لأنها تقع قريباً من السرة وبعض المرضى يشعرون وكأن شيئاًمثل الكرة واقف فى هذه المنطقة .
مركز السرة : ولونها برتقالى ويقع أسفلالسرة بأربع أصابع ويشعر فيه بعض المرضى بانتفاخ ملحوظ فى البطن .
مركزالقاعدة أوالعجز : ولونه أحمر فاتح ويسميه البعض مركز الجذر وكلا التسميتين صحيحةفالقاعدة لأن هذا المركز يمثل قاعدة ارتكاز تنطلق منها الطاقة لأعلى والجذر لأنهيحقق للإنسان إتصال مباشر مع الأرض واستقاء للطاقة الأرضية كما يحصل مع جذور الشجرويشعر فى المريض بالم يمتد إلى الساقين والأقدام وتخدير فيهما أو فى أحدهما .
وهذه المراكز لها مايقابلها تماماً من الخلف على امتداد العمود الفقرىمن الظهر ، وتختلف مكانها ببعض السنتيمرات من شخص لآخر .
فلن تجد ممسوساًولامسحوراً ضغطت على إحدى عجلات الطاقة فى جسده الرئيسية أو الفرعية إلاووجد ألماًأو تخديراً أو استفراغاً أو صراخ وحضور ، وهذا من أقوى طرق الكشف بلا منازع وأصدقهاوأقربها للصواب ، والضغط له كيفية معينة فى أوضاع معينة سنستعرضها إن شاء الله تعالى .
وكذلك أصحاب الأمراض العضوية قد يجدون تأثراً فى هذه المناطقولايختص هذا بالسحر والمس والعين فقط فوجب التنبيه والتفريق سيأتِ لاحقاً .
إكتشف أهل الطب القدامى هذه المراكز ، وأثبت الطب الحديث أن جميع هذه المناطق تحتوي خلفها على " غدد " وظيفتها تنظيم الطاقة في جسم الإنسان .
وانسداد إحدى هذه " الشكرات " أو " الغدد " يسبب مباشرة اختلاف في " المزاج " وتسوء نفسيةالإنسان ، وهي ما يسبب ضيق النفس عند كثير من الناس أحيانا ً دون سبب ، أو الشعوربالاكتئاب ، وقد يكون السبب تسلط عين أو مس أو سحر أو قرين .
وإذا استمر هذاالانسداد ، تبدأ بعض الأوجاع في بعض المناطق العضوية ، واذا لم يعالج الشخص لمدةطويلة ، ربما تتطور الحالة إلى مرض مستعص .
هذه العجلات هي عبارة عن حلقةوصل بين جسم الإنسان وأجسام الهالة ، وهناك سبعة عجلات طاقة رئيسية في جسم الإنسانومتواجدة على طول العمود الفقري ، وهذه العجلات تقوم بتوصيل الطاقة الكونية وطاقةالأرض إلى أجسام الهالة ومن الناحية الفسيولوجية فكل عجلة من عجلات الطاقة لهاعلاقة أو مرتبطة بما يسمى ب (Nerve Ganglia) أي جانجليا العصب ، وكلمة جانجليا تعنيكتلة من الخلايا العصبية خارج الجهاز العصبي المركزي، كذلك فإن كل عجلة من عجلاتالطاقة لها علاقة بالغدد في النظام الهرموني .
تقوم عجلات الطاقة بدمج كل منطاقة الأرض والطاقة الكونية وتوصيلها إلى جسم الإنسان ، وقد وضحنا أن من ضمن هذهالطاقة الداخلة للجسد هى ذبذبات السحر الخارجى بأنواعه ، أما من الناحيةالميتافيزيقية فإن عجلات الطاقة عبارة عن مراكز مستقلة من الإدراك تقوم بإيصالالعقل والجسم والروح.
ويحتوي جسم الإنسان على عشرة مراكز أو عجلات للطاقة كبيرة و 22 عجلة صغيرة، الفرق بين العجلات الكبرى عن الصغرى هو أن العجلات الصغرىلا ترتبط بنظام الغدد في جسم الإنسان .
تقوم عجلات الطاقة كما ذكرنا بتصفيةوتحويل ودمج طاقة الأرض وطاقة الكون ومن ثم إيصالها إلى أجسام الهالة وكل خلية منخلايا جسم الإنسان عن طريق الغدد .