اسم سيدنا محمد في علم الحروف
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
" سمى محمدا بحروف الاتصال والانفصال، فوصله به ، وفصله عن العالم ، فجمع له بين الحالين في اسمه .
ويقول الشيخ أبو المواهب الشاذلي :
اسم محمد . الميم الأول منه إذا قلت : ميم كان ثلاثة أحرف ، والحاء
حرفان ، حاء وألف ، والهمزة لا تُعدّ، لأنها ألف ، والميمان المضعفان كذلك ستة أحرف ، والدال كذلك دال ألف لام ، فإذاعددت حروف اسمه كلها ظاهرها وباطنها حصل لك من العدد ثلاثمائة وأربعة عشر على عددالرسل الجامعين للنبوة ، ويبقى واحد من العدد هو مقام الولاية المفرق على جميعالأولياء والصالحين التابعين للأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام .
ويقول الشيخ عبد الله خورد :
" أفضل الأسماء الكونية محمد ، فإنهإسم أفضل الأكوان ، وأفضل التراكيب بعد تركيب : لا إله إلا الله ، تركيب : محمدرسول الله ، فإنه يشتمل على جميع الاعتقادات والأعمال والصفات والكمالات التي لا بدللمؤمن الكامل منها من الأنبياء والأولياء . كما أن التركيب الأول يشتمل على جميعالكمالات الإلهية إجمالا . ومن وجوه أفضلية تركيب محمد رسول الله بل أفضل وجوهها : أنه ناشئ من مرتبة الجمع وكلامه سبحانه ، ولهذا لو داوم الطالب هل هذين التركيبينوصل إلى مقام الجمع وفنى
فيه...ولما كان اسم محمد أفضل الأسماءالكونية كان الميم والحاء والدال أيضاً من أفضل الحروف...
فالميم : إشارة إلىكونه متعينا للإطلاق أولا بحقيقته وتعينا للذات .
والحاء : إشارة إلى كونه حاويا ومحيطا على الكل وبالكلبالحقيقة ، فإنه أصل الأصول ومبدأ المبادئ...
والميم الثاني : إشعار إلى تعينه الخارجي المحيط .
والدال : إشارة إلىكونه دالا وهاديا للكل إلى حقيقته وأصله الذي هو حقيقة الكل وأصله طوعا أو كرها ،فالكل منه وإليه .
ويقول الشيخ عبيدة بن انبوجة التيشيتي :
" اسم سيدنا محمد مشتمل على أربعةحروف بلا تضعيف .
فالميم الأولى : دالة على ابتداءالسير
والحاء : دالة علىانتهاء السير...وهذا سير السالكين والمريدين والواصلين .
واما الميم المضعفة ودالها : فللدلالةعلى سير غير الواصلين .
ويقول الشيخ محمد مهدي الرواس :
اسمه الشريف محمد
الميم الشريف الأول : هو مادة الأمرومدة الرحمة ومدار الأصل ،وقد جمع الله تعالى إشائر هذه الرموز بقوله :
وَما أَرْسَلْناكَ إِلّا رَحْمَةًلِلْعالَمينَ .
فكأن عقد هذا الميم المبارك ميزابالرحمة الإلهية المفاضة على العوالم الكونية ، ومحراب الالتجاء لكل ذرة خلقية ،ومرجع المناجاة لكل طريقة طلبية ، ومذهب كل سالك إلى الساحة القدوسية ، ومآل كلغاية ابتدائية ، ومنتهى كل بداية غائية ، وماهية الهياكل المنوعة ، ومظهرية بواطنالأشكال المجتمعة ، ومصدر الفيض من منبعه السبوحي ، ومورد الفضل من شريعة هيكلهاالروحي ، وميزان القسط المقدس بجلال التنزيه ، وميدان الأمن المريض بنفحات التعظيمعن التمثيل والتشبيه ، ومنة الكريم على كل فقير تركبت مادة قالبه بالوجود والعدم ،ومدت اليد القادرة المعينة لكل ضعيف . صيغت مدينة ذاته برشحة جمع بين طور حدوث وسرقدم ، ومصلى جمعة الحضور في حضرة الشهود الخالي ، جامع تجليه عن مشاهد الأغيار ،ومنارة آذان الفردانية الخالص صوت تجرده من علائق وهم وجود الكبار والصغار...
والمواد المتعلقة من الميم الأول بالحاء أربعة :
الأولى : المادةالمحمدية ، ومنها تتفرع أسرار العوالم الكلية الملكية .
الثانية : المادة المحمودية ، ومنهاانفلاق أسرار جميع العوالم الملكوتية .
الثالثة : المادةالمحبوبية ومنها انبلاج صبح عالم الغيوب .
الرابعة : المادةالمحفوظية ، ومنها بروز دقائق العلوم المحفوظة عند أرباب الألباب والقلوب .
والمواد المتعلقة من الميم الأولببقية الاسم الشريف خمس :
الأولى : مادة محدودية الاتباع التيأشار إليها سر قوله تعالى
وَما آتاكُمُ الرَّسولُ فَخُذوهُ وَمانَهاكُمْ عَنْهُ فانْتَهوا .
الثانية : مادة محرابية الأرواح التيأشار إليها سر قوله تعالى :
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبّونَ اللَّهَفاتَّبِعوني يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ.
الثالثة : مادةمحاسبة الأكوان التي أشار إليها سر قوله تعالى :
وَيَكونَ الرَّسولُ عَلَيْكُمْشَهيداً .
الرابعة : مادة الرحمة السارية فيالذرات العالمية كلها التي أشار إليها سر قوله تعالى : وَما أَرْسَلْناكَ إِلّارَحْمَةً لِلْعالَمينَ .
الخامسة : مادة الرحمة البارزة منهالمفاضة إلى الأمة المحمدية التي أشار إليها سر قوله تعالى:
حَريصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنينَرَؤوفٌ رَحيمٌ .
والحاء الذي هو الحرف الثاني من الإسم الشريف :
هو حضرة الحضور ، وحضيرة القرب ،وحلقة خلوة الوحدة ، وحقيقة الحقائق ، وحال الأحوال ، وحجة العوالم ، وحصن الرقائق، وحرم الأمان ، وحوزة الحمد ، وحالة التجلي ، وحيرة التجلي ، وحيرة الكل ، وحيطةالفرق ، وحطة الجمع ، وحد التدلي ،وحبل التدني ،وحملة الأسرار ، وحلة عقد الأكوان ، وحجاب المظاهر العروجية ، وحافظ الرموز الغيبية، وحارس الحضائر القدوسية ، وحامل لواء عز الفردانية ، وحوض ارتواء وارد اربابالهمم العلية ، وكان هذا الحاء الشريف المذكور حاصل حوصلة أرواح المعارف ، ومحرابحضيرة أسرار اللطائف ، وحد اللطائف ، وحد نهاية كل نهاية ، وحفيظة بداية كل بداية ،وحيدر بطحاء كل حملة مهيمنية ، وحرز دولة كل مملكة قدوسية...
والميم الذي هوالحرف الثالث من الاسم الشريف :
هو مظهر الجلال ، ومعراج الجمال ، ومفتاح الوصال ،ومعنى إلاتصال ، ومقام الوصلة ، ومدد الفتوح ، ومشرب القبول ، ومصباح الأنس ،ومعدن الفيوضات ، ومقدامية الكليات ، ومقدمة البدايات، ومرقى حكم الوحدة ، ومخبأ نظم الأحدة ، ومنوال سر الأحدية والواحدية ، ومناخالحضور الأقرب ، ومكانة الحزب الأشهب ، ومكان السر الأعجب ، وميزان الأوسطية ، وكأنعقدة هذا الميم المبارك مجرى قطرات العنايات والنفحات ، ومنبع رشحات الرقاياتوالإعانات ، ومعقل المرادات بطريقها الأعظم ، ومخزن الاشارات بهيكلها المطلسم ،ومنهاج مذاهب السالكين وإن اختلفت المسالك ، ومظهرية ملك المالكين ، وإن تباعدتالممالك...
والدال الذي هوالحرف الرابع من الإسم الشريف :
المغلاق الأعظم ،الخاتم لكنزه المحمدي المطلسم ،هو مضمار دلالةالخلق إلى الحق ، ودليل الكل إلى الحق الأحق ، ودولة القدس العظمى ، دندنة رفرفالشرف الأسمى ،ودلعة لسان صبح الأسباب ، وديوان حضورحضرة الوحدة والاقتراب ، ودرة خزانة الغيب في رقيق صدف المعمى الإلهي ،ودرة فلك السر في استخراج أحكامالأوامر والنواهي ،ودنو تدلي قاب قوسين أو أدنى ودائرةخلوة مقام الانفراد الأسنى ، وكأن هذا الدال الشريف المذكور ، دلو كل فيض صمداني ،ودعمة كل مذهب رباني ، ودمدمة خفي كل أمر مكتوم ، ودهشة جلي كل مظهر معلوم ، ودهمةالمعمى الخافية عن مدارك الأبصار الحاذقة ، ودعوة القبول النافذة في كل باب ولكلحجاب سماوي وأرضي خارقة
ويقول الشيخ محمد بهاء الدين البيطار :
" اندرجت الحاء والميم باسم محمد ،فالحاء من اسم محمد : إشارة لحياته التي هي الوجود المطلق ، والميمان والدال : عبارة عن أنه بفيض حياة نوره الأقدس والقابل لذلك الفيض المقدس عين الوجود م ن ق و ل
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
" سمى محمدا بحروف الاتصال والانفصال، فوصله به ، وفصله عن العالم ، فجمع له بين الحالين في اسمه .
ويقول الشيخ أبو المواهب الشاذلي :
اسم محمد . الميم الأول منه إذا قلت : ميم كان ثلاثة أحرف ، والحاء
حرفان ، حاء وألف ، والهمزة لا تُعدّ، لأنها ألف ، والميمان المضعفان كذلك ستة أحرف ، والدال كذلك دال ألف لام ، فإذاعددت حروف اسمه كلها ظاهرها وباطنها حصل لك من العدد ثلاثمائة وأربعة عشر على عددالرسل الجامعين للنبوة ، ويبقى واحد من العدد هو مقام الولاية المفرق على جميعالأولياء والصالحين التابعين للأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام .
ويقول الشيخ عبد الله خورد :
" أفضل الأسماء الكونية محمد ، فإنهإسم أفضل الأكوان ، وأفضل التراكيب بعد تركيب : لا إله إلا الله ، تركيب : محمدرسول الله ، فإنه يشتمل على جميع الاعتقادات والأعمال والصفات والكمالات التي لا بدللمؤمن الكامل منها من الأنبياء والأولياء . كما أن التركيب الأول يشتمل على جميعالكمالات الإلهية إجمالا . ومن وجوه أفضلية تركيب محمد رسول الله بل أفضل وجوهها : أنه ناشئ من مرتبة الجمع وكلامه سبحانه ، ولهذا لو داوم الطالب هل هذين التركيبينوصل إلى مقام الجمع وفنى
فيه...ولما كان اسم محمد أفضل الأسماءالكونية كان الميم والحاء والدال أيضاً من أفضل الحروف...
فالميم : إشارة إلىكونه متعينا للإطلاق أولا بحقيقته وتعينا للذات .
والحاء : إشارة إلى كونه حاويا ومحيطا على الكل وبالكلبالحقيقة ، فإنه أصل الأصول ومبدأ المبادئ...
والميم الثاني : إشعار إلى تعينه الخارجي المحيط .
والدال : إشارة إلىكونه دالا وهاديا للكل إلى حقيقته وأصله الذي هو حقيقة الكل وأصله طوعا أو كرها ،فالكل منه وإليه .
ويقول الشيخ عبيدة بن انبوجة التيشيتي :
" اسم سيدنا محمد مشتمل على أربعةحروف بلا تضعيف .
فالميم الأولى : دالة على ابتداءالسير
والحاء : دالة علىانتهاء السير...وهذا سير السالكين والمريدين والواصلين .
واما الميم المضعفة ودالها : فللدلالةعلى سير غير الواصلين .
ويقول الشيخ محمد مهدي الرواس :
اسمه الشريف محمد
الميم الشريف الأول : هو مادة الأمرومدة الرحمة ومدار الأصل ،وقد جمع الله تعالى إشائر هذه الرموز بقوله :
وَما أَرْسَلْناكَ إِلّا رَحْمَةًلِلْعالَمينَ .
فكأن عقد هذا الميم المبارك ميزابالرحمة الإلهية المفاضة على العوالم الكونية ، ومحراب الالتجاء لكل ذرة خلقية ،ومرجع المناجاة لكل طريقة طلبية ، ومذهب كل سالك إلى الساحة القدوسية ، ومآل كلغاية ابتدائية ، ومنتهى كل بداية غائية ، وماهية الهياكل المنوعة ، ومظهرية بواطنالأشكال المجتمعة ، ومصدر الفيض من منبعه السبوحي ، ومورد الفضل من شريعة هيكلهاالروحي ، وميزان القسط المقدس بجلال التنزيه ، وميدان الأمن المريض بنفحات التعظيمعن التمثيل والتشبيه ، ومنة الكريم على كل فقير تركبت مادة قالبه بالوجود والعدم ،ومدت اليد القادرة المعينة لكل ضعيف . صيغت مدينة ذاته برشحة جمع بين طور حدوث وسرقدم ، ومصلى جمعة الحضور في حضرة الشهود الخالي ، جامع تجليه عن مشاهد الأغيار ،ومنارة آذان الفردانية الخالص صوت تجرده من علائق وهم وجود الكبار والصغار...
والمواد المتعلقة من الميم الأول بالحاء أربعة :
الأولى : المادةالمحمدية ، ومنها تتفرع أسرار العوالم الكلية الملكية .
الثانية : المادة المحمودية ، ومنهاانفلاق أسرار جميع العوالم الملكوتية .
الثالثة : المادةالمحبوبية ومنها انبلاج صبح عالم الغيوب .
الرابعة : المادةالمحفوظية ، ومنها بروز دقائق العلوم المحفوظة عند أرباب الألباب والقلوب .
والمواد المتعلقة من الميم الأولببقية الاسم الشريف خمس :
الأولى : مادة محدودية الاتباع التيأشار إليها سر قوله تعالى
وَما آتاكُمُ الرَّسولُ فَخُذوهُ وَمانَهاكُمْ عَنْهُ فانْتَهوا .
الثانية : مادة محرابية الأرواح التيأشار إليها سر قوله تعالى :
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبّونَ اللَّهَفاتَّبِعوني يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ.
الثالثة : مادةمحاسبة الأكوان التي أشار إليها سر قوله تعالى :
وَيَكونَ الرَّسولُ عَلَيْكُمْشَهيداً .
الرابعة : مادة الرحمة السارية فيالذرات العالمية كلها التي أشار إليها سر قوله تعالى : وَما أَرْسَلْناكَ إِلّارَحْمَةً لِلْعالَمينَ .
الخامسة : مادة الرحمة البارزة منهالمفاضة إلى الأمة المحمدية التي أشار إليها سر قوله تعالى:
حَريصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنينَرَؤوفٌ رَحيمٌ .
والحاء الذي هو الحرف الثاني من الإسم الشريف :
هو حضرة الحضور ، وحضيرة القرب ،وحلقة خلوة الوحدة ، وحقيقة الحقائق ، وحال الأحوال ، وحجة العوالم ، وحصن الرقائق، وحرم الأمان ، وحوزة الحمد ، وحالة التجلي ، وحيرة التجلي ، وحيرة الكل ، وحيطةالفرق ، وحطة الجمع ، وحد التدلي ،وحبل التدني ،وحملة الأسرار ، وحلة عقد الأكوان ، وحجاب المظاهر العروجية ، وحافظ الرموز الغيبية، وحارس الحضائر القدوسية ، وحامل لواء عز الفردانية ، وحوض ارتواء وارد اربابالهمم العلية ، وكان هذا الحاء الشريف المذكور حاصل حوصلة أرواح المعارف ، ومحرابحضيرة أسرار اللطائف ، وحد اللطائف ، وحد نهاية كل نهاية ، وحفيظة بداية كل بداية ،وحيدر بطحاء كل حملة مهيمنية ، وحرز دولة كل مملكة قدوسية...
والميم الذي هوالحرف الثالث من الاسم الشريف :
هو مظهر الجلال ، ومعراج الجمال ، ومفتاح الوصال ،ومعنى إلاتصال ، ومقام الوصلة ، ومدد الفتوح ، ومشرب القبول ، ومصباح الأنس ،ومعدن الفيوضات ، ومقدامية الكليات ، ومقدمة البدايات، ومرقى حكم الوحدة ، ومخبأ نظم الأحدة ، ومنوال سر الأحدية والواحدية ، ومناخالحضور الأقرب ، ومكانة الحزب الأشهب ، ومكان السر الأعجب ، وميزان الأوسطية ، وكأنعقدة هذا الميم المبارك مجرى قطرات العنايات والنفحات ، ومنبع رشحات الرقاياتوالإعانات ، ومعقل المرادات بطريقها الأعظم ، ومخزن الاشارات بهيكلها المطلسم ،ومنهاج مذاهب السالكين وإن اختلفت المسالك ، ومظهرية ملك المالكين ، وإن تباعدتالممالك...
والدال الذي هوالحرف الرابع من الإسم الشريف :
المغلاق الأعظم ،الخاتم لكنزه المحمدي المطلسم ،هو مضمار دلالةالخلق إلى الحق ، ودليل الكل إلى الحق الأحق ، ودولة القدس العظمى ، دندنة رفرفالشرف الأسمى ،ودلعة لسان صبح الأسباب ، وديوان حضورحضرة الوحدة والاقتراب ، ودرة خزانة الغيب في رقيق صدف المعمى الإلهي ،ودرة فلك السر في استخراج أحكامالأوامر والنواهي ،ودنو تدلي قاب قوسين أو أدنى ودائرةخلوة مقام الانفراد الأسنى ، وكأن هذا الدال الشريف المذكور ، دلو كل فيض صمداني ،ودعمة كل مذهب رباني ، ودمدمة خفي كل أمر مكتوم ، ودهشة جلي كل مظهر معلوم ، ودهمةالمعمى الخافية عن مدارك الأبصار الحاذقة ، ودعوة القبول النافذة في كل باب ولكلحجاب سماوي وأرضي خارقة
ويقول الشيخ محمد بهاء الدين البيطار :
" اندرجت الحاء والميم باسم محمد ،فالحاء من اسم محمد : إشارة لحياته التي هي الوجود المطلق ، والميمان والدال : عبارة عن أنه بفيض حياة نوره الأقدس والقابل لذلك الفيض المقدس عين الوجود م ن ق و ل