نبات التين الشوكي Opuntia tuna
فقد وهبها الله خلايا برانشيمية تخزينية كبيرة تحتوي مواد عصارية مخاطية محبة للماء , تمسك به ويصعب عليه الفكاك منها, إلا للنبات وأنسجته, وحتى لاتفقد الماء بعد تخزينه فإنها تتخلص من العضو الرئيس في فقد الماء بالثغور وهو الأوراق, حيث تسقط الأوراق سريعا
* كان الباحثون من المكسيك قد نشروا في عدد مايو (أيار) الماضي من مجلة رعاية مرضى السكري، التابعة لرابطة السكري الأميركية، نتائج دراستهم حول تأثيرات إضافة أجزاء من أوراق أشجار البرشومي، أو التين الشوكي، إلى وجبات الإفطار، وذلك على نسبة سكر الدم لدى مرضى السكري، وهي ضمن سلسلة دراسات عدة صدرت للباحثين من المكسيك وغيرها من مناطق العالم عن ثمار البرشومي وأوراقه المأكولتين بكل أمان. ومما ذكره الباحثون في حيثيات دراستهم هو أن مرض السكري بدأ في الانتشار بشكل واسع في المكسيك، أسوة بما هو حاصل في كل مناطق العالم، والمناطق العربية خصوصا. وقالوا إن من عادة الناس في المكسيك الاستفادة من أوراق أشجار البرشومي، أو التين الشوكي، عبر إضافتها إلى مكونات وجبة الإفطار التقليدية في المكسيك. وعليه، فإن تلك الأجزاء شائع تناولها ومن غير المكلف مادياً على الناس الحصول عليها. وأضافوا أنهم لو تمكنوا من إثبات فائدة تلك الإضافة النباتية على أطباق وجبة الإفطار بالذات، في التأثير على ضبط نسبة سكر الدم، فإنهم يُقدمون بهذا أحد الحلول العملية لتسهيل ضبط نسبة سكر الدم وتقليل كمية الدواء الواجب على المرضى تناولها بشكل يومي، مما يُؤدي إلى تحسين صحة المرضى من جانب، وإلى تقليل الكلفة المادية لمعالجتهم، من جانب آخر. وهو تفكير منطقي سليم وراقٍ في كيفية وضع حلول عملية لمشكلة صحية ضمن ما هو متوفر من وسائل محلية يُقبل الناس عليها بدواعي طبيعة العادة والاستحسان
فقد وهبها الله خلايا برانشيمية تخزينية كبيرة تحتوي مواد عصارية مخاطية محبة للماء , تمسك به ويصعب عليه الفكاك منها, إلا للنبات وأنسجته, وحتى لاتفقد الماء بعد تخزينه فإنها تتخلص من العضو الرئيس في فقد الماء بالثغور وهو الأوراق, حيث تسقط الأوراق سريعا
* كان الباحثون من المكسيك قد نشروا في عدد مايو (أيار) الماضي من مجلة رعاية مرضى السكري، التابعة لرابطة السكري الأميركية، نتائج دراستهم حول تأثيرات إضافة أجزاء من أوراق أشجار البرشومي، أو التين الشوكي، إلى وجبات الإفطار، وذلك على نسبة سكر الدم لدى مرضى السكري، وهي ضمن سلسلة دراسات عدة صدرت للباحثين من المكسيك وغيرها من مناطق العالم عن ثمار البرشومي وأوراقه المأكولتين بكل أمان. ومما ذكره الباحثون في حيثيات دراستهم هو أن مرض السكري بدأ في الانتشار بشكل واسع في المكسيك، أسوة بما هو حاصل في كل مناطق العالم، والمناطق العربية خصوصا. وقالوا إن من عادة الناس في المكسيك الاستفادة من أوراق أشجار البرشومي، أو التين الشوكي، عبر إضافتها إلى مكونات وجبة الإفطار التقليدية في المكسيك. وعليه، فإن تلك الأجزاء شائع تناولها ومن غير المكلف مادياً على الناس الحصول عليها. وأضافوا أنهم لو تمكنوا من إثبات فائدة تلك الإضافة النباتية على أطباق وجبة الإفطار بالذات، في التأثير على ضبط نسبة سكر الدم، فإنهم يُقدمون بهذا أحد الحلول العملية لتسهيل ضبط نسبة سكر الدم وتقليل كمية الدواء الواجب على المرضى تناولها بشكل يومي، مما يُؤدي إلى تحسين صحة المرضى من جانب، وإلى تقليل الكلفة المادية لمعالجتهم، من جانب آخر. وهو تفكير منطقي سليم وراقٍ في كيفية وضع حلول عملية لمشكلة صحية ضمن ما هو متوفر من وسائل محلية يُقبل الناس عليها بدواعي طبيعة العادة والاستحسان