حزب اللطـــف
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّين ِإِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ آمين.
اللَّهُمَّ أجْعَل أفْضَلَ الصَّلوَات وأنْمَي البَرَكَات فِي كُلِ الأوقَات عَلى سَيِدْنَا مُّحَمَّدٌ أكْمَل أهْلَ الأرْضِ والسمواتِ ،وسلِم عَليهِ يَارَبَّنَا أزكي التَحِيَات في جَميعِ الحَضَرات.
اللَّهُمَّ يَا مَن لُطْفِهِ بخَلْقِهِ شَاملٌ وَخَيِرهِ لعبَادهِ وأصلٌ لاتُخْرجني عَن دائرةِ الألطَّاف وآمْنِي مِن كُلِ مَا أخَاف، وكُنْ لِي بلطفِكَ الخَفي الظَاهر يَابَاطِن يَاظاهر .
يا لطِيفُ أسألَكَ وقَايةَ اللطفِ في القَضَا والتَسلِيم مَعَ السلاَمةِ عِندَ نزُولهِ والرِضَا.
اللَّهُمَّ إنَكَ أنْتَ العَلِيمُ بمَا سَبَقَ في الأزْلِ فَحُفَني بلطفِكَ فِيمَا لَمْ يَنزلْ وَفِيمَا نَزَلِ يَا لَطِيفَاً لَمْ يَزلْ .واجعَلني في حِصنِ التَحصِين بِكَ يَاأَّوْلُ،يَامَن إليِه المُلتَجأُ وعَليِهِ المُعَولُ.
اللَّهُمَّ يَامَن ألقَى خَلقهِ في بَحرِ قضَائهِ وحَكَمَ عَليهِم بحكمِ قهرهِ وابتلائِهِ اجْعَلنِي مِمَن حُمِلَ في سَفِينةِ النجاةِ وقنِي مِن جَميعِ الآفات.
اللَّهُمَّ مَن رَعَتْهُ عَيِنُ عنَايَتَكَ كَانَ مَلطُوفَاً بِهِ في التَقدِيرمَحفُوظَاً مَلحُوظَاً بعَيِنِ رعَايِتِكَ يَا قَدِير يَا سَمِيعُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ الدُعَاَ إرْعِنَي بعَينِ رعَايتَكَ يَاخَيرَ مَن رَعَي
اللَّهُمَّ لُطْفُكَ الخَفِي ألطَفَ مِن أن يُريَ وأنْتَ اللَطّيِفُ الذي لَطّفتَ بجَميعِ الوَريَ حَجَبتَ سَرَيَان سِركَ فِي الأكوَان فلاَيَشْهدَهُ إلاَأهْلَ المَعْرفَةِ والعَيِان،فَلَمَّا شَهِدُوا سِرَ لُطفِكَ بكُلِ شيءٍ إمِنْوُا مِن سُوءِ كُلِ شَيءٍ فَأشْهَدنِي سِرَ هَذا اللُطفُ الوَاقِي مَا دَاَمَ لُطْفُكَ الدَّاَئِمُ بَاَقِي .
اللَّهُمَّ حُكْمُ مَشِيئَتِكَ فِي العَبِيد لاَ ترَاهُ همَّةَ عَارِفٌ وَلاَ مٌرِيدٌ،لَكِنَّكَ فَتَحتَ لي أبْوُابَ الألطَافَ الخَفِية المَانِعَةُ حصُونِها مِن كُلِ بَليِة، فأدْخِلنِي بلُطْفِكَ تِلكِ الحُصُونُ يَا مَن يَقُولُ للشَيءِ كُنْ فَيَكُونُ
اللَّهُمَّ أنْتَ اللَطِيفُ بعبَادِكَ لاَسِيَمَّا بأهْلِ مَحَبَتِكَ وَوِدَادِكَ،فبأهْلِ المَحَبَةِ وَالوُدَادِ خُصَّنِي بلطَائِفِ اللُطْفَ يَاجَوَاد
اللَّهُمَّ اللُطْفُ صِفَتِكَ وَالألْطَافُ خَلقِكَ وَتَنْفِيذُ حُكْمِكَ فِي خَلقِكَ حَقِكَ،ورَأفةَ لُطْفِكَ بالمَخلُوقِينَ تَمنَعَ إسْتقصَاءَ حَقَكَ فِي العَالَمِينَ، وَقَدْ لَطَفْتَ بِى قَبلَ كَوُنِي وأنا للُطْفِ غَيرَ مُحتَاجٌ ،أفَتَمْنَعَنِى مِنهُ مَعَ الحَاجَةِ لهُ وأْنْتَ أرْحَمَ الرَاحْمِينَ حَاشَا لُطْفِكَ الكَافِي وَجُودِكَ الوَافِي
اللَّهُمَّ لُطْفِكَ هُوَ حِفْظَكَ إذَّا رَعِيتَ وَحِفْظَكَ هُوَ لُطْفِكَ إذَّا وَقِيتَ ،فأدخْلنِي سُرَادِقَاتِ لُطْفِكَ واضْرب عليّ أسوَارَ حِفظِكَ
يَالَطْيِفٌ أسأَلَكَ اللُطفَ ابَدا ،َيَاحَفِيظٌ قِني السِوىَ وَشَرَ العِدا َيَالَطْيِفٌ مَن لعَبدِكَ العَاجزُ الخَائفُ الضَّعِيفُ ثلاثا
اللَّهُمَّ كَما لَطَفْتَ بِي قَبلَ سُؤَالي وَكَوْنِي ،كُن لِي لاَعَليّ يَا أمنِي وَعَوْنِى ثلاثا.
اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيز‘آنِسَنِي بِلُطفِكَ يَا لَطِيف أُنْس الْخَائِف فِي حَالِهِ الْمُخِيف،تَأَنَستُ بِلُطفِكَ يَالَطِيف ،وَوْقِيتُ بِلُطفِكَ الْرَديَ وَتَحَجَبتُ بِلُطفِكَ مِن الْعِدا يَالَطِيفُ يَاحَفيظُ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ نَجَوْتُ مِن كُلِّ خَطبٍ جَسيمُ بِقَوْلِ رَبِّيَ وَلاَيَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ سَلِمتُ مِنْ كُلِّ شَّيْطَانٍ وَحَاسِدٍ بِقَولِ رَبِّي وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ كُفِيتُ كُلَّ هَمٍ فِي كُلِّ سَبيلٍ بِقَولي حَسْبيَ اللهُ وَنَعْمَ الْوَكِيلُ اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَانفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لإيلافِ قُرَيْشٍ إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ وَإكْتَفَيتُ بـ كهيعص وَإحْتَمَيتُ بـ حم عسق وَقَولُهُ الْحَق وَلَهُ الْمُلكُ ،سَلامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ
اللَّهُمَّ بِحَقِ هَذِهِ الأسْرَار قِني الشَرَ وَالأشْرَار وَكُلَّ مَا أنتَ خَالِقَهُ مِن الأكدَار،يَا مَن يَكْلَؤُكُنا بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِبِحَقِ كِلاَءَةِ رَحْمَّانِيتَكَ إكْلأنِيَ وَلاَتَكِلني إلِى غَيرِ إحَاطَتِكَ رَبِّى هَذا ذُلَ سْؤَالي بِبَابِكَ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَبِك ..
لقد كتب أخي يناير أعزه الله في هذا الموضوع فلم أكن أريد أن أردّ عليه أو المشاركة فيه بل فضلت أن أفرد الموضوع بمقال مستقل ... فسيدي أبو الحسن الشاذلي لم يبح بجميع أسراره للعامة و تركها للخاصة و من إتبع و علا في طريقته ... و أقول لاخي يناير الباحث الممتاز أن يُعمل بعض الرأي قليلا و يتفكّر شيئا ما ... فالحزب يبتدأ من الأول لكن ينتهي عند وعوني ثلاثا ... أي ما هو مكتوب بالأزرق في هذا المقال ... أما الباقي فهو المفتاح الذي لا يعرفه إلا من ترقى كثيرا في الطريقة الشاذلية و كان من المفتوحين عليهم عقلا و بصيرة و روحا ... فالمكتوب باللون الأحمر هو وفق غير مرسوم بل مكتوب فإذا صوّرته كان لك مفتاح حزب اللطف ...وَقَولُهُ الْحَق وَلَهُ الْمُلكُ هذا هو الوفق كهي عص حمع سق
( 3 أحرف ثم حرفين ثم 3 أحرف ثم حرفين)
هذه هي الأركان سَلامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ هذه هي الآية التي تنزلها في الوفق ... ثم ترسم دائرة أولى حوله و تكتب فيها أسماء الله المعلمة عليها باللون البرتقالي وهي :
اللَّهُ لَطِيفٌ قَوِيُّ عَزِيز لَطِيفُ حَفيظُ عَلِيُّ عَظِيمُ وَكِيلُ حَيُّ قَيُّومُ عَلِيُّ عَظِيمُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ اللّهُ وَلِيُّ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ رَبَّ الْبَيْتِ
( تلتزم التكرار)...
ثم ترسم دائرة ثانية و تكتب بها ما هو مكتوب هنا باللون الأحمر أي " اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيز‘آنِسَنِي بِلُطفِكَ يَا لَطِيف أُنْس الْخَائِف فِي حَالِهِ الْمُخِيف،تَأَنَستُ بِلُطفِكَ يَالَطِيف ،وَوْقِيتُ بِلُطفِكَ الْرَديَ وَتَحَجَبتُ بِلُطفِكَ مِن الْعِدا يَالَطِيفُ يَاحَفيظُ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ نَجَوْتُ مِن كُلِّ خَطبٍ جَسيمُ بِقَوْلِ رَبِّيَ وَلاَيَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ سَلِمتُ مِنْ كُلِّ شَّيْطَانٍ وَحَاسِدٍ بِقَولِ رَبِّي وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ كُفِيتُ كُلَّ هَمٍ فِي كُلِّ سَبيلٍ بِقَولي حَسْبيَ اللهُ وَنَعْمَ الْوَكِيلُ اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَانفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لإيلافِ قُرَيْشٍ إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ وَإكْتَفَيتُ بـ كهيعص وَإحْتَمَيتُ بـ حم عسق" اللَّهُمَّ بِحَقِ هَذِهِ الأسْرَار قِني الشَرَ وَالأشْرَار وَكُلَّ مَا أنتَ خَالِقَهُ مِن الأكدَار،يَا مَن يَكْلَؤُكُنا بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِبِحَقِ كِلاَءَةِ رَحْمَّانِيتَكَ إكْلأنِيَ وَلاَتَكِلني إلِى غَيرِ إحَاطَتِكَ رَبِّى هَذا ذُلَ سْؤَالي بِبَابِكَ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَبِك ..
فإذا أردت العمل بحزب اللطف فإقرأ على هذا الوفق كامل الحزب فسترى العجب العجاب
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّين ِإِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ آمين.
اللَّهُمَّ أجْعَل أفْضَلَ الصَّلوَات وأنْمَي البَرَكَات فِي كُلِ الأوقَات عَلى سَيِدْنَا مُّحَمَّدٌ أكْمَل أهْلَ الأرْضِ والسمواتِ ،وسلِم عَليهِ يَارَبَّنَا أزكي التَحِيَات في جَميعِ الحَضَرات.
اللَّهُمَّ يَا مَن لُطْفِهِ بخَلْقِهِ شَاملٌ وَخَيِرهِ لعبَادهِ وأصلٌ لاتُخْرجني عَن دائرةِ الألطَّاف وآمْنِي مِن كُلِ مَا أخَاف، وكُنْ لِي بلطفِكَ الخَفي الظَاهر يَابَاطِن يَاظاهر .
يا لطِيفُ أسألَكَ وقَايةَ اللطفِ في القَضَا والتَسلِيم مَعَ السلاَمةِ عِندَ نزُولهِ والرِضَا.
اللَّهُمَّ إنَكَ أنْتَ العَلِيمُ بمَا سَبَقَ في الأزْلِ فَحُفَني بلطفِكَ فِيمَا لَمْ يَنزلْ وَفِيمَا نَزَلِ يَا لَطِيفَاً لَمْ يَزلْ .واجعَلني في حِصنِ التَحصِين بِكَ يَاأَّوْلُ،يَامَن إليِه المُلتَجأُ وعَليِهِ المُعَولُ.
اللَّهُمَّ يَامَن ألقَى خَلقهِ في بَحرِ قضَائهِ وحَكَمَ عَليهِم بحكمِ قهرهِ وابتلائِهِ اجْعَلنِي مِمَن حُمِلَ في سَفِينةِ النجاةِ وقنِي مِن جَميعِ الآفات.
اللَّهُمَّ مَن رَعَتْهُ عَيِنُ عنَايَتَكَ كَانَ مَلطُوفَاً بِهِ في التَقدِيرمَحفُوظَاً مَلحُوظَاً بعَيِنِ رعَايِتِكَ يَا قَدِير يَا سَمِيعُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ الدُعَاَ إرْعِنَي بعَينِ رعَايتَكَ يَاخَيرَ مَن رَعَي
اللَّهُمَّ لُطْفُكَ الخَفِي ألطَفَ مِن أن يُريَ وأنْتَ اللَطّيِفُ الذي لَطّفتَ بجَميعِ الوَريَ حَجَبتَ سَرَيَان سِركَ فِي الأكوَان فلاَيَشْهدَهُ إلاَأهْلَ المَعْرفَةِ والعَيِان،فَلَمَّا شَهِدُوا سِرَ لُطفِكَ بكُلِ شيءٍ إمِنْوُا مِن سُوءِ كُلِ شَيءٍ فَأشْهَدنِي سِرَ هَذا اللُطفُ الوَاقِي مَا دَاَمَ لُطْفُكَ الدَّاَئِمُ بَاَقِي .
اللَّهُمَّ حُكْمُ مَشِيئَتِكَ فِي العَبِيد لاَ ترَاهُ همَّةَ عَارِفٌ وَلاَ مٌرِيدٌ،لَكِنَّكَ فَتَحتَ لي أبْوُابَ الألطَافَ الخَفِية المَانِعَةُ حصُونِها مِن كُلِ بَليِة، فأدْخِلنِي بلُطْفِكَ تِلكِ الحُصُونُ يَا مَن يَقُولُ للشَيءِ كُنْ فَيَكُونُ
اللَّهُمَّ أنْتَ اللَطِيفُ بعبَادِكَ لاَسِيَمَّا بأهْلِ مَحَبَتِكَ وَوِدَادِكَ،فبأهْلِ المَحَبَةِ وَالوُدَادِ خُصَّنِي بلطَائِفِ اللُطْفَ يَاجَوَاد
اللَّهُمَّ اللُطْفُ صِفَتِكَ وَالألْطَافُ خَلقِكَ وَتَنْفِيذُ حُكْمِكَ فِي خَلقِكَ حَقِكَ،ورَأفةَ لُطْفِكَ بالمَخلُوقِينَ تَمنَعَ إسْتقصَاءَ حَقَكَ فِي العَالَمِينَ، وَقَدْ لَطَفْتَ بِى قَبلَ كَوُنِي وأنا للُطْفِ غَيرَ مُحتَاجٌ ،أفَتَمْنَعَنِى مِنهُ مَعَ الحَاجَةِ لهُ وأْنْتَ أرْحَمَ الرَاحْمِينَ حَاشَا لُطْفِكَ الكَافِي وَجُودِكَ الوَافِي
اللَّهُمَّ لُطْفِكَ هُوَ حِفْظَكَ إذَّا رَعِيتَ وَحِفْظَكَ هُوَ لُطْفِكَ إذَّا وَقِيتَ ،فأدخْلنِي سُرَادِقَاتِ لُطْفِكَ واضْرب عليّ أسوَارَ حِفظِكَ
يَالَطْيِفٌ أسأَلَكَ اللُطفَ ابَدا ،َيَاحَفِيظٌ قِني السِوىَ وَشَرَ العِدا َيَالَطْيِفٌ مَن لعَبدِكَ العَاجزُ الخَائفُ الضَّعِيفُ ثلاثا
اللَّهُمَّ كَما لَطَفْتَ بِي قَبلَ سُؤَالي وَكَوْنِي ،كُن لِي لاَعَليّ يَا أمنِي وَعَوْنِى ثلاثا.
اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيز‘آنِسَنِي بِلُطفِكَ يَا لَطِيف أُنْس الْخَائِف فِي حَالِهِ الْمُخِيف،تَأَنَستُ بِلُطفِكَ يَالَطِيف ،وَوْقِيتُ بِلُطفِكَ الْرَديَ وَتَحَجَبتُ بِلُطفِكَ مِن الْعِدا يَالَطِيفُ يَاحَفيظُ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ نَجَوْتُ مِن كُلِّ خَطبٍ جَسيمُ بِقَوْلِ رَبِّيَ وَلاَيَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ سَلِمتُ مِنْ كُلِّ شَّيْطَانٍ وَحَاسِدٍ بِقَولِ رَبِّي وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ كُفِيتُ كُلَّ هَمٍ فِي كُلِّ سَبيلٍ بِقَولي حَسْبيَ اللهُ وَنَعْمَ الْوَكِيلُ اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَانفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لإيلافِ قُرَيْشٍ إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ وَإكْتَفَيتُ بـ كهيعص وَإحْتَمَيتُ بـ حم عسق وَقَولُهُ الْحَق وَلَهُ الْمُلكُ ،سَلامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ
اللَّهُمَّ بِحَقِ هَذِهِ الأسْرَار قِني الشَرَ وَالأشْرَار وَكُلَّ مَا أنتَ خَالِقَهُ مِن الأكدَار،يَا مَن يَكْلَؤُكُنا بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِبِحَقِ كِلاَءَةِ رَحْمَّانِيتَكَ إكْلأنِيَ وَلاَتَكِلني إلِى غَيرِ إحَاطَتِكَ رَبِّى هَذا ذُلَ سْؤَالي بِبَابِكَ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَبِك ..
لقد كتب أخي يناير أعزه الله في هذا الموضوع فلم أكن أريد أن أردّ عليه أو المشاركة فيه بل فضلت أن أفرد الموضوع بمقال مستقل ... فسيدي أبو الحسن الشاذلي لم يبح بجميع أسراره للعامة و تركها للخاصة و من إتبع و علا في طريقته ... و أقول لاخي يناير الباحث الممتاز أن يُعمل بعض الرأي قليلا و يتفكّر شيئا ما ... فالحزب يبتدأ من الأول لكن ينتهي عند وعوني ثلاثا ... أي ما هو مكتوب بالأزرق في هذا المقال ... أما الباقي فهو المفتاح الذي لا يعرفه إلا من ترقى كثيرا في الطريقة الشاذلية و كان من المفتوحين عليهم عقلا و بصيرة و روحا ... فالمكتوب باللون الأحمر هو وفق غير مرسوم بل مكتوب فإذا صوّرته كان لك مفتاح حزب اللطف ...وَقَولُهُ الْحَق وَلَهُ الْمُلكُ هذا هو الوفق كهي عص حمع سق
( 3 أحرف ثم حرفين ثم 3 أحرف ثم حرفين)
هذه هي الأركان سَلامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ هذه هي الآية التي تنزلها في الوفق ... ثم ترسم دائرة أولى حوله و تكتب فيها أسماء الله المعلمة عليها باللون البرتقالي وهي :
اللَّهُ لَطِيفٌ قَوِيُّ عَزِيز لَطِيفُ حَفيظُ عَلِيُّ عَظِيمُ وَكِيلُ حَيُّ قَيُّومُ عَلِيُّ عَظِيمُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ اللّهُ وَلِيُّ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ رَبَّ الْبَيْتِ
( تلتزم التكرار)...
ثم ترسم دائرة ثانية و تكتب بها ما هو مكتوب هنا باللون الأحمر أي " اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيز‘آنِسَنِي بِلُطفِكَ يَا لَطِيف أُنْس الْخَائِف فِي حَالِهِ الْمُخِيف،تَأَنَستُ بِلُطفِكَ يَالَطِيف ،وَوْقِيتُ بِلُطفِكَ الْرَديَ وَتَحَجَبتُ بِلُطفِكَ مِن الْعِدا يَالَطِيفُ يَاحَفيظُ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ نَجَوْتُ مِن كُلِّ خَطبٍ جَسيمُ بِقَوْلِ رَبِّيَ وَلاَيَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ سَلِمتُ مِنْ كُلِّ شَّيْطَانٍ وَحَاسِدٍ بِقَولِ رَبِّي وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ كُفِيتُ كُلَّ هَمٍ فِي كُلِّ سَبيلٍ بِقَولي حَسْبيَ اللهُ وَنَعْمَ الْوَكِيلُ اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَانفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لإيلافِ قُرَيْشٍ إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ وَإكْتَفَيتُ بـ كهيعص وَإحْتَمَيتُ بـ حم عسق" اللَّهُمَّ بِحَقِ هَذِهِ الأسْرَار قِني الشَرَ وَالأشْرَار وَكُلَّ مَا أنتَ خَالِقَهُ مِن الأكدَار،يَا مَن يَكْلَؤُكُنا بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِبِحَقِ كِلاَءَةِ رَحْمَّانِيتَكَ إكْلأنِيَ وَلاَتَكِلني إلِى غَيرِ إحَاطَتِكَ رَبِّى هَذا ذُلَ سْؤَالي بِبَابِكَ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَبِك ..
فإذا أردت العمل بحزب اللطف فإقرأ على هذا الوفق كامل الحزب فسترى العجب العجاب