التجربة الثالثة
الوعيد
نظر صديقي الحاج الى زوجته الجالسة في زاوية الغرفة وهي تهز رأسها يمينا وشمالاه لااراديا وزفر زفرة ظننت ان أحشائه خرجت معها وقال لي يافلان لو ان هناك طريقة اقتل بها واحرق بعدها ويذر رمادي في البحر على ان اكون لافعلت بزوجتي مافعلته لقبلت بهذه الطريقة. استغربت من كلامه وسألته وماذا فعلت بها. اجابني لقد ادخلت اليها في بيتها ومضجعها شر خلق الله وانا اظن نفسي اعمل لخيرها ومصلحتها. آه يافلان لو تعلم سلمت عرضي ونفسي الى وحوش لاتعرف الله ولاتخافه وانا جاهل عن حقيقتهم. سألته وكيف ذلك ياحاج فقال ياأخي التعامل مع الشياطين المكشوفين اسهل بكثير من التعامل مع الشياطين اللذين يلبسون ملابس الشيوخ. استطرد بعدها قائلا اسمع قصة زوجتي وحكى لي ماجرى مع عائلته والخصه لكم ادناه بتصرف.
الاخت سين امرأة مؤمنة وروحانية بالفطرة متزوجة من اخ مؤمن وعندها اولاد. زوجها بمختصر ودقيق الكلام عبارة عن كارثة روحانية متنقلة. يأخذ العزائم من أي مصدر كان ويعمل بها ويعطي العزائم والقراءات لاي شخص يسعى لها. كانت الاخت سين تنصح زوجها كثيرا وتحاول ان تثنيه عما يقوم به ولكن الزوج العلامة كان لايستمع اليها لانه مؤمن في قلبه ان مايقوم به هو في سبيل المولى وعملا بقول الحبيب صلى الله عليه وآله بتعلم العلم وتعليمه.
الاخت سين حاولت مرارا ان تفهم زوجها ان العالم الروحاني هو عالم خطير جدا ولايجوز ان يخوض الانسان فيه بهذ الشكل. كم مرة حاولت افهام زوجها بانه ان جعل روحا اخرى تدخل جسمه فان امره روحانيا قد انتهى ولكن دون فائدة. ونظرا لشدة بصيرة هذه الاخت ووقوفها بوجه الكثير من مكائد الجن والشياطين التي استهدفت زوجها وعيالها فقد اضمر لها بعض النافذين في العالم اللامرئي الشر في نفوسهم وهموا بتدميرها. المولى عز وجل رحم هذه الاخت ونجاها مرات عديدة من موت محقق او بلاء مدمر. كانت الاخت تخاف على عيالها كثيرا لانها تعلم ان المجرمين بامكانهم الوصول الى عيالها واختطافهم (اختطاف الاشخاص موضوع خطير جدا ولايعلم معظم الروحانيين شيئا عنه بل حتى ان معظمهم لايحس بالاختطاف عندما يحدث ولايعرف ماالذي اختطف بالضبط). كان امن وصحة العيال هو همها الاول قبل نفسها.
الاخت سين كانت تحب اقامة والمشاركة في مجالس العزاء على ارواح شهداء كربلاء واكرمها احد ممن شهدوا واقعة الطف من آل المصطفى صلى الله عليه وآله بسورة من كتاب المولى تعيد اليها كل مايسرق منها بما في ذلك عيالها. زوج الاخت سين والحمد لله لم يكن على علم بموضوع هذه السورة. اعداء آل محمد بمكرهم وخديعتهم نصبوا خطة محكمة تقضي بارهاق هذه الاخت وجسديا وروحانيا الى اقصى حد ومن ثم اخذ ماتملك من القراءات وفي النهاية تدميرها وتقطيعها اربا اربا. المجرمين وصلوا الى زوجها عن طريق احد شيوخ المنتديات وصاروا يحاربونها عن طريق زوجها.
اولا تمكنوا من الدخول اليها في دارها ووضعوا طلاسم على سجاد المنزل. عمل هذه الطلاسم كان في كل مرة تقيم هذه الاخت مجلس عزاء يتدهور وضعها الصحي وتنشب مشاكل كبيرة بينها وبين زوجها. الاخت لم تكن تعلم شيئا عن هذه الطلاسم ولاتراها واستمرت على عادتها في اقامة مجالس العزاء بين الحين والاخر. وضع الاخت تدهور كثيرا وصارت تعاني من الارق وقلة النوم وانعدام الشهية للأكل.الزوج الغيور استمر في تحليقه في عالم المنتديات الروحانية من قراءة الى اخرى ومن كشف الى اخر والفتوحات تنهال عليه يمينا وشمالا غير واع لما يجري حوله. استمرت الاحداث طوال اسابيع حتى اوصلها الاعداء الى حالة صارت من خلالها لاتدري ماذا تفعل. معظم الناس لايعون كيف يوصل المجرمون الانسان المؤمن الى مثل هذه الحالة وانا اضرب لكم مثالا بسيطا. تصوروا اخت نائمة في سريرها وفجأة يأتي شخص آخر لاتراه من وراءها ويمسكها من مكان قريب من الخاصرة بطريقة لاتستطيع ان تتحرك او ان تصرخ طلبا للمساعدة ثم يبدأ بمحاولة اغتصابها ثم وبرحمة من المولى تفك نفسها منه. بعد مثل هذه الحادثة هل هناك من يظن ان بامكان هذه الاخت ان تنام في فراشها قريرة العين. هكذا كان المجرمون يفعلون بهذه المؤمنة.
الاخت وتحت شدة الضغط وخوفها من المحذور اخبرت زوجها بان هناك من يسعى لخطف اولادها وقد نجحوا بضعة مرات ولكن لديها سورة تعيد الاولاد سالمين في كل مرة. زوج الاخت لم يصدق ما كانت تقول لانه كان يرى عياله دائما ولم بشاهد انه قد تم اختطاف احدهم او ارجاعه. مرت بضعة ايام والوضع بين الزوج والزوجة ساء كثيرا. الاخت سين صارت طريحة الفراش لاتقوى على انجاز احتياجات الاولاد او شؤون الزوج او المنزل والزوج يعلي صوته بين الحين والآخر طالبا لحل لهذه الازمة المفتعلة حسب ظنه. في احد الليالي رأت الاخت ثلاث نساء يقفون فوق رأسها ويقولون لها اذا قرأتي هذه السورة مرة اخرى سوف نفعل كذا وكذا بعيالك ولن تريهم مرة اخرى. الاخت في ضعفها وتعبها الشديدين نادت على زوجها واخبرته بالرؤية التي رأتها فاجابها ان المولى الذي اعطاها العيال هو يحفظهم ولذلك اتركي السورة دفعا للمشاكل. في نفس الليلة رضخت الاخت للتهديد ونامت في فراشها كالقتيلة. زوجها راى في منامه بان ملكا شديدا من ملوك الجان جاء مهرولا الى داره ووصل الى الباب ولم يتمكن من الدخول وخر راجعا. الزوج فهم من الرؤية ان السورة التي كانت تملكها زوجته قد فقدت الاذن الملحق بها وانه تسبب في فتح باب الاعداء امام زوجته وعياله. الاخ استيقظ من نومه مذعورا وهو فاهم لكل ماكانت تمر به زوجته. بكى الزوج العتيد بكاءا شديدا وندم عن كل ما قام به وهو يدعوا المولى بشتى انواع الدعاء من اجل الخلاص. ماهي الا لحظات واذا بالاخ يجد زوجته المريضة بالكاد تقف على قدميها قربه وهي تبكي وتقول له لقد اخذوا فلان (احد الاولاد). الزوج لم يفهم المقصد فالولد لايزال امامه في فراشه فقال لها ولكنني اراه امامي فقالت بافلان ماتراه هو جسد بلا نفس. الاخ ايقظ الولد ولشدة عجبه راى ان الولد الذي استيقظ لايشبه الولد الذي نام قبل سويعات. كان الولد الجديد عبارة عن جسد يتحرك ويتنفس ولاحياة فيه!
الاحداث استمرت مع هذه الاخت في تلك الليلة والليالي التالية حتى دخلوا الى جسمها وعبثوا به بشتى الطرق. عندما انجز المجرمون عملهم تركوها وقد خسرت كل ما كانت تملك من نشئتها الاولى وكل الدروع التي كانت تملكها (هذه الدروع تحجب الضرر من عالم الجان والشياطين وتباع بمبالغ طائلة في عالم الجن). حتى صار اي صعلوك من عالم الجن والشياطين يبدو في عينها وكانه عملاق من العمالقة.
عندما اتذكر ماجرى على هذه الاخت تهون علي كل المصائب التي امر بها. من الغريب في هذه الاحداث انني سئلت المولى في احد الايام ان يريني من فعل بها كل هذا فرأيت في منامي احد الجان وهو يخبرني بان عمله هو ان يستأجره احد النافذين في عالم الجان لتدمير شخص ما ويحوك هذا الشخص واعوانه (وهم رجال ونساء واطفال) خطة لتدمير هذا الشخص وبيع كل مايملك في الاسواق وهذا مايعتاشون عليه. من شدة وقاحة هذا الجني انه دعاني للعمل معه. الا لعنة الله على الظالمين. ان مثل هذه الارواح لاتعمل بمفردها بل هي غالبا ماتكون في حماية حكام المقاطعات ويستخدمونهم للنيل من خصومهم وومن لايدين بالولاء لهم او لمن وراءهم (هل تفهم اخي القارىء الان لمذا احيانا تحس وكان البلاء قد صب صبا على مجموعة قليلة من الناس دون غيرهم؟).
مر على هذه الحادثة سنين والاخت لاتزال على حالها بين الجنون والوعي تنظر الى السماء وتنتظر الفرج من المولى عز وجل.
هنا اقول اخي الروحاني انتبه الى المصدر الذي تاخذ منه الذكر او القراءة وانتبه الى من تعطيها فربما انت لاترى ضررا في نفسك ولكن الماء يسير تحت قدميك الى احبابك واسرتك وانت تكون مركبا لدخول المجرمين الى بيتك وعرضك وانت تحسب نفسك انك تعمل صالحا لوجه الله الكريم.م ن ق و ل
الوعيد
نظر صديقي الحاج الى زوجته الجالسة في زاوية الغرفة وهي تهز رأسها يمينا وشمالاه لااراديا وزفر زفرة ظننت ان أحشائه خرجت معها وقال لي يافلان لو ان هناك طريقة اقتل بها واحرق بعدها ويذر رمادي في البحر على ان اكون لافعلت بزوجتي مافعلته لقبلت بهذه الطريقة. استغربت من كلامه وسألته وماذا فعلت بها. اجابني لقد ادخلت اليها في بيتها ومضجعها شر خلق الله وانا اظن نفسي اعمل لخيرها ومصلحتها. آه يافلان لو تعلم سلمت عرضي ونفسي الى وحوش لاتعرف الله ولاتخافه وانا جاهل عن حقيقتهم. سألته وكيف ذلك ياحاج فقال ياأخي التعامل مع الشياطين المكشوفين اسهل بكثير من التعامل مع الشياطين اللذين يلبسون ملابس الشيوخ. استطرد بعدها قائلا اسمع قصة زوجتي وحكى لي ماجرى مع عائلته والخصه لكم ادناه بتصرف.
الاخت سين امرأة مؤمنة وروحانية بالفطرة متزوجة من اخ مؤمن وعندها اولاد. زوجها بمختصر ودقيق الكلام عبارة عن كارثة روحانية متنقلة. يأخذ العزائم من أي مصدر كان ويعمل بها ويعطي العزائم والقراءات لاي شخص يسعى لها. كانت الاخت سين تنصح زوجها كثيرا وتحاول ان تثنيه عما يقوم به ولكن الزوج العلامة كان لايستمع اليها لانه مؤمن في قلبه ان مايقوم به هو في سبيل المولى وعملا بقول الحبيب صلى الله عليه وآله بتعلم العلم وتعليمه.
الاخت سين حاولت مرارا ان تفهم زوجها ان العالم الروحاني هو عالم خطير جدا ولايجوز ان يخوض الانسان فيه بهذ الشكل. كم مرة حاولت افهام زوجها بانه ان جعل روحا اخرى تدخل جسمه فان امره روحانيا قد انتهى ولكن دون فائدة. ونظرا لشدة بصيرة هذه الاخت ووقوفها بوجه الكثير من مكائد الجن والشياطين التي استهدفت زوجها وعيالها فقد اضمر لها بعض النافذين في العالم اللامرئي الشر في نفوسهم وهموا بتدميرها. المولى عز وجل رحم هذه الاخت ونجاها مرات عديدة من موت محقق او بلاء مدمر. كانت الاخت تخاف على عيالها كثيرا لانها تعلم ان المجرمين بامكانهم الوصول الى عيالها واختطافهم (اختطاف الاشخاص موضوع خطير جدا ولايعلم معظم الروحانيين شيئا عنه بل حتى ان معظمهم لايحس بالاختطاف عندما يحدث ولايعرف ماالذي اختطف بالضبط). كان امن وصحة العيال هو همها الاول قبل نفسها.
الاخت سين كانت تحب اقامة والمشاركة في مجالس العزاء على ارواح شهداء كربلاء واكرمها احد ممن شهدوا واقعة الطف من آل المصطفى صلى الله عليه وآله بسورة من كتاب المولى تعيد اليها كل مايسرق منها بما في ذلك عيالها. زوج الاخت سين والحمد لله لم يكن على علم بموضوع هذه السورة. اعداء آل محمد بمكرهم وخديعتهم نصبوا خطة محكمة تقضي بارهاق هذه الاخت وجسديا وروحانيا الى اقصى حد ومن ثم اخذ ماتملك من القراءات وفي النهاية تدميرها وتقطيعها اربا اربا. المجرمين وصلوا الى زوجها عن طريق احد شيوخ المنتديات وصاروا يحاربونها عن طريق زوجها.
اولا تمكنوا من الدخول اليها في دارها ووضعوا طلاسم على سجاد المنزل. عمل هذه الطلاسم كان في كل مرة تقيم هذه الاخت مجلس عزاء يتدهور وضعها الصحي وتنشب مشاكل كبيرة بينها وبين زوجها. الاخت لم تكن تعلم شيئا عن هذه الطلاسم ولاتراها واستمرت على عادتها في اقامة مجالس العزاء بين الحين والاخر. وضع الاخت تدهور كثيرا وصارت تعاني من الارق وقلة النوم وانعدام الشهية للأكل.الزوج الغيور استمر في تحليقه في عالم المنتديات الروحانية من قراءة الى اخرى ومن كشف الى اخر والفتوحات تنهال عليه يمينا وشمالا غير واع لما يجري حوله. استمرت الاحداث طوال اسابيع حتى اوصلها الاعداء الى حالة صارت من خلالها لاتدري ماذا تفعل. معظم الناس لايعون كيف يوصل المجرمون الانسان المؤمن الى مثل هذه الحالة وانا اضرب لكم مثالا بسيطا. تصوروا اخت نائمة في سريرها وفجأة يأتي شخص آخر لاتراه من وراءها ويمسكها من مكان قريب من الخاصرة بطريقة لاتستطيع ان تتحرك او ان تصرخ طلبا للمساعدة ثم يبدأ بمحاولة اغتصابها ثم وبرحمة من المولى تفك نفسها منه. بعد مثل هذه الحادثة هل هناك من يظن ان بامكان هذه الاخت ان تنام في فراشها قريرة العين. هكذا كان المجرمون يفعلون بهذه المؤمنة.
الاخت وتحت شدة الضغط وخوفها من المحذور اخبرت زوجها بان هناك من يسعى لخطف اولادها وقد نجحوا بضعة مرات ولكن لديها سورة تعيد الاولاد سالمين في كل مرة. زوج الاخت لم يصدق ما كانت تقول لانه كان يرى عياله دائما ولم بشاهد انه قد تم اختطاف احدهم او ارجاعه. مرت بضعة ايام والوضع بين الزوج والزوجة ساء كثيرا. الاخت سين صارت طريحة الفراش لاتقوى على انجاز احتياجات الاولاد او شؤون الزوج او المنزل والزوج يعلي صوته بين الحين والآخر طالبا لحل لهذه الازمة المفتعلة حسب ظنه. في احد الليالي رأت الاخت ثلاث نساء يقفون فوق رأسها ويقولون لها اذا قرأتي هذه السورة مرة اخرى سوف نفعل كذا وكذا بعيالك ولن تريهم مرة اخرى. الاخت في ضعفها وتعبها الشديدين نادت على زوجها واخبرته بالرؤية التي رأتها فاجابها ان المولى الذي اعطاها العيال هو يحفظهم ولذلك اتركي السورة دفعا للمشاكل. في نفس الليلة رضخت الاخت للتهديد ونامت في فراشها كالقتيلة. زوجها راى في منامه بان ملكا شديدا من ملوك الجان جاء مهرولا الى داره ووصل الى الباب ولم يتمكن من الدخول وخر راجعا. الزوج فهم من الرؤية ان السورة التي كانت تملكها زوجته قد فقدت الاذن الملحق بها وانه تسبب في فتح باب الاعداء امام زوجته وعياله. الاخ استيقظ من نومه مذعورا وهو فاهم لكل ماكانت تمر به زوجته. بكى الزوج العتيد بكاءا شديدا وندم عن كل ما قام به وهو يدعوا المولى بشتى انواع الدعاء من اجل الخلاص. ماهي الا لحظات واذا بالاخ يجد زوجته المريضة بالكاد تقف على قدميها قربه وهي تبكي وتقول له لقد اخذوا فلان (احد الاولاد). الزوج لم يفهم المقصد فالولد لايزال امامه في فراشه فقال لها ولكنني اراه امامي فقالت بافلان ماتراه هو جسد بلا نفس. الاخ ايقظ الولد ولشدة عجبه راى ان الولد الذي استيقظ لايشبه الولد الذي نام قبل سويعات. كان الولد الجديد عبارة عن جسد يتحرك ويتنفس ولاحياة فيه!
الاحداث استمرت مع هذه الاخت في تلك الليلة والليالي التالية حتى دخلوا الى جسمها وعبثوا به بشتى الطرق. عندما انجز المجرمون عملهم تركوها وقد خسرت كل ما كانت تملك من نشئتها الاولى وكل الدروع التي كانت تملكها (هذه الدروع تحجب الضرر من عالم الجان والشياطين وتباع بمبالغ طائلة في عالم الجن). حتى صار اي صعلوك من عالم الجن والشياطين يبدو في عينها وكانه عملاق من العمالقة.
عندما اتذكر ماجرى على هذه الاخت تهون علي كل المصائب التي امر بها. من الغريب في هذه الاحداث انني سئلت المولى في احد الايام ان يريني من فعل بها كل هذا فرأيت في منامي احد الجان وهو يخبرني بان عمله هو ان يستأجره احد النافذين في عالم الجان لتدمير شخص ما ويحوك هذا الشخص واعوانه (وهم رجال ونساء واطفال) خطة لتدمير هذا الشخص وبيع كل مايملك في الاسواق وهذا مايعتاشون عليه. من شدة وقاحة هذا الجني انه دعاني للعمل معه. الا لعنة الله على الظالمين. ان مثل هذه الارواح لاتعمل بمفردها بل هي غالبا ماتكون في حماية حكام المقاطعات ويستخدمونهم للنيل من خصومهم وومن لايدين بالولاء لهم او لمن وراءهم (هل تفهم اخي القارىء الان لمذا احيانا تحس وكان البلاء قد صب صبا على مجموعة قليلة من الناس دون غيرهم؟).
مر على هذه الحادثة سنين والاخت لاتزال على حالها بين الجنون والوعي تنظر الى السماء وتنتظر الفرج من المولى عز وجل.
هنا اقول اخي الروحاني انتبه الى المصدر الذي تاخذ منه الذكر او القراءة وانتبه الى من تعطيها فربما انت لاترى ضررا في نفسك ولكن الماء يسير تحت قدميك الى احبابك واسرتك وانت تكون مركبا لدخول المجرمين الى بيتك وعرضك وانت تحسب نفسك انك تعمل صالحا لوجه الله الكريم.م ن ق و ل