ان اغلب الروحانيين يطمحون في الحصول على فتوحات روحانية وابواب ماورائية لاسباب مختلفة وبطرق متنوعة. الكثير منهم يقضي أسابيع وربما اشهر من اجل الوصول الى باب او بابين يتصرفون بهما وبعد مرور فترة ترى الابواب التي قضوا دهرا يبحثون عنها تختفي من بين أديهم وغالبا دون ان يعرفوا كيف ولماذا. من يتصفح المنتديات الروحانية يرى انواع العزائم والابواب الروحانية وما يسمى بالمجربات ولكن لانجد ولا موضوع واحد يتحدث عن الكيفية التي يخسر فيها الروحاني في لحظات ماكسبه على مر سنين طويلة.
على مدى 10 سنوات مررت وعدد من الاخوة والاخوات بتجارب وكان اهتمامي الاول هو معرفة كيف يخسر الروحاني مالديه. والمعروف ان الروحاني اذا خسر مالديه من الابواب فهو ميت روحانيا ويصبح عرضة لكل طالب ثأر او ساع لرفع مرتبته في العالم الاخر. السبب في انعدام مثل هذه المواضيع هو لجهل اغلب من يتعاطى بهذه العلوم بها (معظم الرحانيين او اشباه الروحانيين مسيرين من قبل عالم الجان ولايعطونهم الا القليل واكثر هذا القليل هومن اجل ابعاد الروحاني عن الحقيقة التي لايريدون له ان يعرفها) ولانها من الامور التي يحرم على ابناء آدم ان يعرفوا تفاصيلها لانها سلاح العالم الاخر لتدمير أي روحاني يظن نفسه آمرا وناهيا على العالم الآخر. عندما تقرؤون التجارب التي مررنا بها سوف يفهم رشيد العقل ان عالمنا لم يكن في يوم من الايام منفصلا عن عالم الجن بل هو استمرار لنشئتنا الاولى فيه وان كل مايجري في عالمنا له اسبابه ودلائله في العالم الآخر.
لقد كتبت مقالات بسيطة عن بضعة تجارب مررت بها وبعض من اعرفهم حول كيفية قتل الروحاني اذكرها لكم باختصار وتصرف لئلا تعرف هوية بعض الاشخاص ممن مروا بهذه الظروف.مااكتبه هو فقط للفائدة العامة و ليس دعوة للحوار او للنقاش. ان كان في ما اكتبه فائدة لشخص ما فأسأله الدعاء في ظهر الغيب وان كان هناك من لايعجبه ماأذكره فارجو ان لايعقب على ماأكتبه وبامكانه ان يفتح موضوع يخصه يذكر فيه ارائه وشكرا.
التجربة الاولى
العنكبوت
الأخ عين بدون تسمية هو شخص روحاني دخل –وكما يقول – العالم الروحاني رغما عن انفه. كان مؤمنا متقيا لايأكل المال الحرام ويساعد الايتام ويسعى للعمل الصالح اينما كان. الاخ عين كان لديه القدرة على رؤية بعض فصائل الجن والاحساس بوجودهم دون ان يقرأ شيئا وكان هذا في اغلب الاحيان سببا مباشرا ليسعى العديد من الجان لايذائه او ايذاء عائلته. اخبرني الاخ عين قائلا رزقني المولى بقراءة للحماية والتحصين وعندما اقرأها على نية تطهير بيت او حماية شخص ما فان روحانية شديدة تذهب الى المكان المقصود وتطهره تطهيرا تاما.في اغلب الاحيان كانت الروحانية تبيد معظم الارواح المؤذية والباقي يهرب ولايعود مرة اخرى. استخدم الاخ هذه القراءة بحذر شديد ومراعيا لحرمة الله في خلقه لمساعدة بعض الناس ولم يأخذ في يوم من الايام أجرا او شيئا مقابل مساعدته. في احد الايام وصل الى علمه مشكلة عائلة ما تعاني من اعتداء سافر من بعض الارواح الخبيثة. الاخ قرر التريث بضعة ايام يدعوا خلالها المولى ان يحل مشكلة الاسرة قبل ان يلجأ الى قراءته. قال لي الاخ عين انه كان متسطحا في بيته على اريكة يفكر في الامور الحياتية وفجأة دخل الغرفة شيء يشبه العنكبوت الكبير جدا ارتفاعه عن الارض حوالي نصف متر وكثيف الشعر وسار مسرعا نحوه ووضع بضع اطرافه على رأس الأخ عين. الاخ عين قال ان الامر تم بلحظة واحدة وان ردة فعله كان ان رفع يده الى رأسه ولامست يداه بضع اطراف ذلك المخلوق واحس بكثافة وقسوة الشعر على اطرافه وعندها انسحب المخلوق من نفس الباب الذي دخل منه. اخونا تعوذ من الشيطان وقرأ بعض سور وآيات القرآن وبعد سويعات نسي الامر واعتبره اشبه بالكوابيس التهديدية التي غالبا مايراها في نومه. بعد يومين لاحظ اخونا عين انه بدأ يعاني من صداعا مؤلما جدا في رأسه وفي بعض الاحيان كان يحس وكان شيئا ما يأكل دماغه. الالم كان يتزائد يوما بعد يوم الى ان وصل حاله الى نوع من الخدر في رأسه اي انه لم يعد يحس باعلى رأسه. حال اخونا تدهور الى حد كبير وصارت تظهر عليه اعراض الجنون. اصدقاء هذا الشخص وهم قليلون تدارسوا موضوعه وجربوا طرق علاجية مختلفة ولم يصلوا الى نتيجة. وفي لحظة بين اليأس والامل ذكر شخص مؤمن مصيبة هذا الرجل وهو يصلي صلاة الليل في جوف الليل عندما نامت اعين الناس وغفت عينه بعد الصلاة. واذا به يرى مايشبه العناكب الصغيرة التي بنت حفرة مثل الوكر في رأس الرجل وكانت تدخل وتخرج منها باستمرار. في نفس الرؤيا رأى الشخص ماذا يجب ان يفعل الشخص المصاب للخلاص من هذا البلاء. وبالفعل قاموا بالمطلوب وشفى الاخ عين من هذا البلاء. عندما كلمت الاخ عين عن سبب كل هذا قال لي ان الارواح المؤذية التي كانت تؤذي الاسرة خافت على نفسها واستخدمت هذا المخلوق الذي ما ان يلامس رأس شخص ما حتى يقوم صغاره بالتهام رأسه حتى يصل الى الجنون ثم الوفاة. وكما اخبرني الاخ عين فان هذا المخلوق يستخدم بكثرة وحتى ضد اناس عاديين بسبب كونهم فعلوا او ارادوا ان يفعلوا شيئا يتضرر منه بعض الجان ولكن الناس ترى النتائج أي الجنون والوفاة ولاتعلم السبب الحقيقي وراء الاحداث. سألت الاخ ولاكن الم تعمل صور رنين مغناطيسي لرأسك ولماذا لم يكتشفوا ان راسك يتآكل. فاجابني بأن مايتآكل ليس الرأس الذي نراه بل مايحيط به وهو جسم اخر يخصنا وهذا الجسم هو ارثنا من النشئة الاولى. الأخ اضاف ان اغلب الضرر الروحاني يبدأ بجسمنا من نشئتنا الاولى ويمتد منه الى جسمنا في هذا العالم. انني كنت شاهد على ماجرى لهذا الشخص واقول هل يفهم صاحب العقل الرشيد خطورة العالم الروحاني وان الخطأ فيه قاتل الى ابعد الحدود؟ لهذا عندما ترون شخص يهدد ويتوعد عالم الجان فاعلموا انه اما ان يكون جاهلا لايفهم شيئا على الاطلاق او وراءه شيطان مريد.
على مدى 10 سنوات مررت وعدد من الاخوة والاخوات بتجارب وكان اهتمامي الاول هو معرفة كيف يخسر الروحاني مالديه. والمعروف ان الروحاني اذا خسر مالديه من الابواب فهو ميت روحانيا ويصبح عرضة لكل طالب ثأر او ساع لرفع مرتبته في العالم الاخر. السبب في انعدام مثل هذه المواضيع هو لجهل اغلب من يتعاطى بهذه العلوم بها (معظم الرحانيين او اشباه الروحانيين مسيرين من قبل عالم الجان ولايعطونهم الا القليل واكثر هذا القليل هومن اجل ابعاد الروحاني عن الحقيقة التي لايريدون له ان يعرفها) ولانها من الامور التي يحرم على ابناء آدم ان يعرفوا تفاصيلها لانها سلاح العالم الاخر لتدمير أي روحاني يظن نفسه آمرا وناهيا على العالم الآخر. عندما تقرؤون التجارب التي مررنا بها سوف يفهم رشيد العقل ان عالمنا لم يكن في يوم من الايام منفصلا عن عالم الجن بل هو استمرار لنشئتنا الاولى فيه وان كل مايجري في عالمنا له اسبابه ودلائله في العالم الآخر.
لقد كتبت مقالات بسيطة عن بضعة تجارب مررت بها وبعض من اعرفهم حول كيفية قتل الروحاني اذكرها لكم باختصار وتصرف لئلا تعرف هوية بعض الاشخاص ممن مروا بهذه الظروف.مااكتبه هو فقط للفائدة العامة و ليس دعوة للحوار او للنقاش. ان كان في ما اكتبه فائدة لشخص ما فأسأله الدعاء في ظهر الغيب وان كان هناك من لايعجبه ماأذكره فارجو ان لايعقب على ماأكتبه وبامكانه ان يفتح موضوع يخصه يذكر فيه ارائه وشكرا.
التجربة الاولى
العنكبوت
الأخ عين بدون تسمية هو شخص روحاني دخل –وكما يقول – العالم الروحاني رغما عن انفه. كان مؤمنا متقيا لايأكل المال الحرام ويساعد الايتام ويسعى للعمل الصالح اينما كان. الاخ عين كان لديه القدرة على رؤية بعض فصائل الجن والاحساس بوجودهم دون ان يقرأ شيئا وكان هذا في اغلب الاحيان سببا مباشرا ليسعى العديد من الجان لايذائه او ايذاء عائلته. اخبرني الاخ عين قائلا رزقني المولى بقراءة للحماية والتحصين وعندما اقرأها على نية تطهير بيت او حماية شخص ما فان روحانية شديدة تذهب الى المكان المقصود وتطهره تطهيرا تاما.في اغلب الاحيان كانت الروحانية تبيد معظم الارواح المؤذية والباقي يهرب ولايعود مرة اخرى. استخدم الاخ هذه القراءة بحذر شديد ومراعيا لحرمة الله في خلقه لمساعدة بعض الناس ولم يأخذ في يوم من الايام أجرا او شيئا مقابل مساعدته. في احد الايام وصل الى علمه مشكلة عائلة ما تعاني من اعتداء سافر من بعض الارواح الخبيثة. الاخ قرر التريث بضعة ايام يدعوا خلالها المولى ان يحل مشكلة الاسرة قبل ان يلجأ الى قراءته. قال لي الاخ عين انه كان متسطحا في بيته على اريكة يفكر في الامور الحياتية وفجأة دخل الغرفة شيء يشبه العنكبوت الكبير جدا ارتفاعه عن الارض حوالي نصف متر وكثيف الشعر وسار مسرعا نحوه ووضع بضع اطرافه على رأس الأخ عين. الاخ عين قال ان الامر تم بلحظة واحدة وان ردة فعله كان ان رفع يده الى رأسه ولامست يداه بضع اطراف ذلك المخلوق واحس بكثافة وقسوة الشعر على اطرافه وعندها انسحب المخلوق من نفس الباب الذي دخل منه. اخونا تعوذ من الشيطان وقرأ بعض سور وآيات القرآن وبعد سويعات نسي الامر واعتبره اشبه بالكوابيس التهديدية التي غالبا مايراها في نومه. بعد يومين لاحظ اخونا عين انه بدأ يعاني من صداعا مؤلما جدا في رأسه وفي بعض الاحيان كان يحس وكان شيئا ما يأكل دماغه. الالم كان يتزائد يوما بعد يوم الى ان وصل حاله الى نوع من الخدر في رأسه اي انه لم يعد يحس باعلى رأسه. حال اخونا تدهور الى حد كبير وصارت تظهر عليه اعراض الجنون. اصدقاء هذا الشخص وهم قليلون تدارسوا موضوعه وجربوا طرق علاجية مختلفة ولم يصلوا الى نتيجة. وفي لحظة بين اليأس والامل ذكر شخص مؤمن مصيبة هذا الرجل وهو يصلي صلاة الليل في جوف الليل عندما نامت اعين الناس وغفت عينه بعد الصلاة. واذا به يرى مايشبه العناكب الصغيرة التي بنت حفرة مثل الوكر في رأس الرجل وكانت تدخل وتخرج منها باستمرار. في نفس الرؤيا رأى الشخص ماذا يجب ان يفعل الشخص المصاب للخلاص من هذا البلاء. وبالفعل قاموا بالمطلوب وشفى الاخ عين من هذا البلاء. عندما كلمت الاخ عين عن سبب كل هذا قال لي ان الارواح المؤذية التي كانت تؤذي الاسرة خافت على نفسها واستخدمت هذا المخلوق الذي ما ان يلامس رأس شخص ما حتى يقوم صغاره بالتهام رأسه حتى يصل الى الجنون ثم الوفاة. وكما اخبرني الاخ عين فان هذا المخلوق يستخدم بكثرة وحتى ضد اناس عاديين بسبب كونهم فعلوا او ارادوا ان يفعلوا شيئا يتضرر منه بعض الجان ولكن الناس ترى النتائج أي الجنون والوفاة ولاتعلم السبب الحقيقي وراء الاحداث. سألت الاخ ولاكن الم تعمل صور رنين مغناطيسي لرأسك ولماذا لم يكتشفوا ان راسك يتآكل. فاجابني بأن مايتآكل ليس الرأس الذي نراه بل مايحيط به وهو جسم اخر يخصنا وهذا الجسم هو ارثنا من النشئة الاولى. الأخ اضاف ان اغلب الضرر الروحاني يبدأ بجسمنا من نشئتنا الاولى ويمتد منه الى جسمنا في هذا العالم. انني كنت شاهد على ماجرى لهذا الشخص واقول هل يفهم صاحب العقل الرشيد خطورة العالم الروحاني وان الخطأ فيه قاتل الى ابعد الحدود؟ لهذا عندما ترون شخص يهدد ويتوعد عالم الجان فاعلموا انه اما ان يكون جاهلا لايفهم شيئا على الاطلاق او وراءه شيطان مريد.