للمحبة ولتطويع القلوب
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا أردت تسخير قلب شخص واجتذاب حبه واتخاذه حبيباً أو أريد الاستفادة من شخص واستغلال موقعه ومقامه كالأمير والحاكم مثلاً فلابد من إجراء هذا العمل وقت عروج القمر من ليلة الجمعة أو في يوم الجمعة وذلك بأن يتجه طالب الحاجة القبلة جالساً على ركبتيه مغمضاً عينيه يقرأ في جلوسه .
{ اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء } .
أحد عشرة مرة ثم يذكر الاسم المطلوب اجتذاب حبه وكسب مودته كأنه واقف ماثل أمامه مكبل اليدين مستسلماً لإرادته فإذا أكمل قراءة الاسم نفخ على صدر المطلوب حبه أو المراد الانتفاع بمقامه مردداً في دخيلته ومشيراً إشارة خفية باتجاه المقصود أن ( أطعني ) ويكرر هذا العمل مدة خمسة عشر يوماً بحسب الخطوات والأساليب السابقة وإذا أمكنه أن يتخذ طعاماً ينفخ عليه بعد ذكر الاسم ثم يطعمه المطلوب حبه فلا ريب أنه سيكون مطيعاً له منفذاً ومنقاداً لأوامره .
وإذا زكى العمل بهذا الاسم عمله والذي سنأتي على ذكره لاحقا بأن يقرأه ألف مرة كل يوم ولمدة أربعين يوماً ثم ينفخ باتجاه المقصود فلا ريب أن لفعله هذا أثر كبير في تحقيق أمثال هذه المطالب التي يتمكن فيها من تسخير القلوب .
ثم إن زكاة هذا العمل قراءة آية الكرسي كل يوم بالطريقة السالفة الذكر ثم ينفخ في اليوم الأخير من الأربعين يوماً على شراب حلو الطعم طاهر ويصلي على محمد ويقرأ الفاتحة ويشرب ذلك الشراب ولابد من المواظبة على العمل بهذا الاسم دائماً ليكون المطلوب أو المقصود به في اختيار الطالب دائماً والاسم أو العبارة هي :
( يا مقلب القلوب اقلب قلبه إلي )
وإذا كان المخاطب لمقصود بالعمل امرأة فيقول: ( قلبها إلي ) بدل ( قلبه إلي ) .