بسم الله الرحمن الرحيم
للمحبة ولتطويع القلوب هو الاسم الذي تعدد ذكره في كلام الله المجيد كما تعددت مواقع القسم به في كلامه عز وجل سيما في البسملة وذلك لتبيان عظمة هذا الاسم كما أنه مبتدأ كلامه حل وعلا وهو ( الرحمن ) .
فمن بدأ ورده اليومي في الصباح بهذا الاسم فقرأ وذكر مئة وخمس مرات وفي العشاء مئة مرة ومرة أقسم أنه إذا نفخ به لتسخير القلوب ولاجتذاب المحبة سيؤثر تأثيراً تاماً على كل شيء وكل أمر من هذا القبيل وسيكون العامل به في غنى الناس متمولاً لا يحتاج إلى أحد أبداً .