هنالك ضوابط وشروط واجب اتباعها عند كتابة الأحراز المروية عن أهل هدا الفن والتي تحتوي على آيات من القرآن الكريم أو أدعية أو أحرف أو رموز ، و سواء كتب على نحاس أو معدن آخر أو جلد غزال أو ورق عادي . ولأن الأحراز التي تحمل طاقات قوية أصبحت الأن في متناول الجميع وقد ساهمت وسائل الاتصال بذلك على الرغم من أنها كانت حصرا على مجموعة من العلماء والعارفين وأصحاب الطاقات الروحية ، وهذا الانتشار له أبعاده السلبية حيث وضع مثل هذه الأحراز في متناول الجميع أشبه بوضع مجموعة من المركبات الكيميائة في يد شخص لا يحمل علوم الكيمياء بغية صناعة دواء للبشر من هذه المركبات وبالتالي يحدث الضرر عند الخلط الكيميائي لهذه المواد . والأحراز لها طرقها وأسرارها وضوابطها ولم تحدد بهذه الكيفية إلا بسبب أثارها التي تنجم عن خطأ في الكتابة أو أدوات الكتابة أو الحبر المستخدم أو التلف أو التشوّه وحتى درجة صفاء الروح التي يحملها كاتب هذا الحرز لها تأثير في هذا الحرز . إن من أهم الامور الواجب اتباعها والانتباه إليها عند كتابة مثل هذه الأعمال والتي تتعلق (( بالكاتب نفسه و بالأدوات المستخدمة في الكتابة وطهارة المنشأ والمصدر سواء في الأداة التي يكتب بها أو الرقعة التي تكتب عليها ويأتي بعد ذلك أهمية حفظها وحمايتها من عوامل الزمن )) ما يلي ونأتي أولا إلى ( كاتب الحرز ) حيث لا يستطيع أي انسان كتابة الأحراز أو الطلاسم أو غيرها وحتى السور القرآنية مالم يخضع لشروط وضوابط ذاتية أهمها : -
1- الصفاء الروحي والنقاء القلبي فيجب أن يكون قلبه وروحه خالصة لله سبحانه وتعالى لا يحتوي على ضغائن واحقادا بشرية . لان اثناء كتابة الحرز تتفاعل روح الكاتب مع الكلمات وطاقات الأحرف . وبالتالي لا يأتي الحرز بمفعوله الخيّر إذا كانت النوايا سيئة والنفس البشرية تحمل بين جنبيها الأمراض القلبية .
- أن يكون على درجة من الروحانية حتى يضفي على الحرز طاقات يستمدها الحرز من روح كاتب هذا الحرز ، وقد يكون هناك شخص نقي السريرة ولكن ليس بالضروره أن يكون روحاني فهذا يخضع لبرنامج وسلسلة من المراتب يتدرج بها حتى يصل للمستوى المطلوب .
3- توفر الحماية الكاملة لكاتب الأحراز عبر التحصين المستمر ، لأنه في حالة تشوّه الحرز بسبب حامل الحرز أو خلل يحدث لرسم الحرز وهي الكتابة فإن الكاتب سيتعرض لأذى جن الشياطين ولتتصور أن شخص عادي ليس لديه حماية كاملة وتحصينات قوية يقوم بكتابة الأحراز وتوزيعها للآخرين والتي قد تسبب أذى للجن الشيطاني بالتالي سيتم الاستدلال عليه وإلحاق الضرر به مالم يتبع شروط التحصين اللازمة .
4 - أن يفقه كاتب الحرز بالأوراد المناسبة أثناء كتابته للحرز حيث يلفظ الورد أثناء الكتابة منعا للتداخلات الشيطانية ولإضفاء جو روحاني يليق بطاقات الحرز الروحية . والروحاني أعلم بالحروف وطاقاتها ويعرف أن عند كتابة الحرف الفلاني وعلى حسب العدد المناسب لكل حرف يجد له طاقة مصاحبة لورد خاص يردد باستمرار اثناء الكتابة .
5 - الحرص على رسم الحرف والحركات وموضع النقاط فمجرد تغيير موضع نقطة واحدة فإن طاقة الحرز تتغير كليا مما لا يتوقع الشخص مقدار الضرر الذي سيصيبه بسبب هذا الخطأ أو السهو .
__________________
1- الصفاء الروحي والنقاء القلبي فيجب أن يكون قلبه وروحه خالصة لله سبحانه وتعالى لا يحتوي على ضغائن واحقادا بشرية . لان اثناء كتابة الحرز تتفاعل روح الكاتب مع الكلمات وطاقات الأحرف . وبالتالي لا يأتي الحرز بمفعوله الخيّر إذا كانت النوايا سيئة والنفس البشرية تحمل بين جنبيها الأمراض القلبية .
- أن يكون على درجة من الروحانية حتى يضفي على الحرز طاقات يستمدها الحرز من روح كاتب هذا الحرز ، وقد يكون هناك شخص نقي السريرة ولكن ليس بالضروره أن يكون روحاني فهذا يخضع لبرنامج وسلسلة من المراتب يتدرج بها حتى يصل للمستوى المطلوب .
3- توفر الحماية الكاملة لكاتب الأحراز عبر التحصين المستمر ، لأنه في حالة تشوّه الحرز بسبب حامل الحرز أو خلل يحدث لرسم الحرز وهي الكتابة فإن الكاتب سيتعرض لأذى جن الشياطين ولتتصور أن شخص عادي ليس لديه حماية كاملة وتحصينات قوية يقوم بكتابة الأحراز وتوزيعها للآخرين والتي قد تسبب أذى للجن الشيطاني بالتالي سيتم الاستدلال عليه وإلحاق الضرر به مالم يتبع شروط التحصين اللازمة .
4 - أن يفقه كاتب الحرز بالأوراد المناسبة أثناء كتابته للحرز حيث يلفظ الورد أثناء الكتابة منعا للتداخلات الشيطانية ولإضفاء جو روحاني يليق بطاقات الحرز الروحية . والروحاني أعلم بالحروف وطاقاتها ويعرف أن عند كتابة الحرف الفلاني وعلى حسب العدد المناسب لكل حرف يجد له طاقة مصاحبة لورد خاص يردد باستمرار اثناء الكتابة .
5 - الحرص على رسم الحرف والحركات وموضع النقاط فمجرد تغيير موضع نقطة واحدة فإن طاقة الحرز تتغير كليا مما لا يتوقع الشخص مقدار الضرر الذي سيصيبه بسبب هذا الخطأ أو السهو .
__________________