حالات خروج المكونات السحرية من الجسم:
للمادة السحرية الخارجة من الجسم عدة حالات وأساليب تخرج من خلالها، فقد تخرج فضلات المادة السحرية على هيئة قيء أو براز على ثلاثة ألوان الأصفر والأحمر والأسود، وقد يتقيأ المريض أو يتبرز دمًا خالصًا، فإذا كان لون البراز أو القيء أصفر فهذا علامة تدل على أن المريض صنع له سحر مرض، بغض النظر عن نوع المرض الذي أصابه، أما اللون الأحمر فعلامة تدل على أن المريض صنع له أسحار مرتبطة بالمزاج العصبي والهياج والجنون، ومرتبط بالدماء وتأثيرها في انفعالات المريض، أما ذو اللون الأسود فهذا علامة تدل على أن المريض صنع له سحر قتل، بغض النظر عن اسلوب الذي سيتم به قتله، سواء بواسطة مرض عضال، أو بالخنق، أو بالغرق، أو بإلقائه من مكان مرتفع، فوسائل القتل بواسطة الجن أكثر من أن يتم حصرها، خاصة وأنها تتم بأسلوب طبيعي لا يفضح حقيقة أن القتل تم بواسطة الجن.
على أي حال فأنا شخصيا أصبت بكل هذه الأنواع من السحر، وكان أشدها علي هو سحر المرض والقتل، أما سحر الجنون فبفضل الله تعالى لم يؤثر في على الإطلاق، لذلك ستجد أن وصفي هنا لأنواع الإخراج قد جاء دقيقا مفصلا تبعا لما مررت به من تجربة شخصية، وحرصت على أن لا يفوت إخواني في الله العلم بها.
القيء Vomit:
ويخرج القيء عادة على هيئة سائل غليظ، وبألوان الأصفر أو الأحمر أو الأسود، وقد تكون كمية القيء في أغلب الأحوال أكثر مما قد تناوله المريض من أطعمة ومشروبات، لأن المادة السحرية لا صلة لها بما تناوله الإنسان، وهذا من أهم العلامات أنه سحر، ويخرج عادة على هيئة دفعات متدفقة لا إراديًا، أو بطريقة مفتعلة كإعطاء المريض أدوية مساعدة، وإن كانت هذه الطرق المفتعلة تساعد على سهولة التقيؤ، إلا أنها لا تجدي في تقيؤ المادة السحرية عنوة، لأن المادة السحرية يطردها الجسم تلقائيًا في حالة بطلان السحر، وبدون الحاجة إلى مثل هذه الأساليب المرهقة للمريض، فلو أن المادة السحرية لم تبطل فاعليتها فلن تخرج بأية طريقة مفتعلة، مهما كررنا المحاولة أو استخدمنا المقيئات أو الملينات.
وهناك بعض حالات القيء المتعمد من المريض، وهذا يكون من أعراض سحر الهلاك، فبعد تناول وجبة الطعام يتقيأ المريض بإثارة نفسه، وهذا القي هو ما تم تناوله من طعام، وهذا لا صلة بالسحر المأكول أو المشروب، وفي بعض الأحوال قد يتقيأ المريض دمًا خالصًا، وهذا الدم ليس غريبًا عن جسد المريض، ولكن خادم السحر يقوم بإحداث نزيف داخلي، بغرض استخدام الدم المستنزف في تقوية المادة السحرية، فإن لم يخرج شيء منه عن طريق البول أو البراز خرج مع القيء.
البراز Feces:
وأما بالنسبة لقوام البراز المحتوي على مواد سحرية فله مظاهر عديدة يعرف بها، تختلف حسب نوع السحر المصنوع، فعادة في الشخص السليم ما يكون برازه ذو لون بني بدرجاته المختلفة فاتحة اللون، كما يكون خفيفاً، لكن لون البراز وسيولته وغلاظته تختلف في هذه الحالة، فالمادة السحرية إذا تم خروجها من الجسد فهي تظهر في لون البراز على ثلاثة ألوان أصفر وأحمر وأسود، وتكون صفة كل منها على النحو التالي:
البراز الأصفر:
وفي هذه الحالة يصاب المريض بالإسهال (المشاء() Diarrhea) المتكرر، ويكون مصحوبًا بمغص وتقلصات معوية شديدة، مع وجود احتقان شديد في فتحة الشرج، جراء تكرار عملة الإخراج عدة مرات يوميًا، وقد يستمر يومًا أو أكثر، حسب الكمية الخارجة، ووفقًا لجدوى العلاج، فيكون قوامه سائلاً، وكأنه ماء مصبوغ باللون الأصفر، لدرجة أنه قد يصبغ الملابس إن أصابها شيء منه، وهذا النوع يغلب على مكوناته المني، حيث أن المني رمز للخصوبة والعافية وإهداره رمز لإهدار الصحة والعافية، وغالبًا لا يحتوي على مركبات دموية، لأن الدموية ضد المرض والعلل، حتى لو كانت دماء دخيلة على الجسد، وهذا هو هدف هذا النوع من المركبات.
البراز الأحمر:
وفي هذه الحالة يكون قوام البراز مائعًا، وأكثر تماسكًا من قوام البراز الأصفر السائل، ويكون أصفر اللون مائلاً إلى الاحمرار، مصحوبًا بمغص وتقلصات معوية شديدة، وتكرر حاجة المريض لدخول الحمام عدة مرات يوميًا، ولا تدوم هذه الحالة أكثر من يوم، ومثل هذا النوع من السحر يكون مزيجًا من مواد سحرية مضاف إليها بعض المركبات الدموية، كدماء الحيض والنفاس، وربما يتم تسريب بعضًا من دماء المريض داخل جسده، فتساعد على زيادة فاعلية السحر، لذلك نجد في بعض الحالات أن المريض قد يختلط برازه بالدم، أو يتقيأ دمًا، وهذا يساعد على تقوية انفعالات المريض وحدة ثورته عند الغضب والجنون.
البراز الأسود:
وفي هذه الحالة يصاب المريض بالإمساك، فيكون قزام البراز متماسكًا على خلاف الحالات السابقة، فيخرج على هيئة كتلة متصلبة، بحيث تكون كتلة البراز لزجة فتنزلق دفعة واحدة خارج فتحة الشرج، وبدون الحاجة لإجهاد العضلات العاصرة للحوض في عملية الإخراج، على خلاف حالات الإمساك المعتادة، والتي تحتاج إلى جهد وعناء لإخراج الفضلات، وغالبًا ما يصنع على مسحوق العظام المحروقة، لذلك يكون لونه أسود مائل إلى الاخضرار.
البول Urine:
ونادرًا ما يخرج مع البول مواد سحرية، ولكن من الممكن ظهور بعض المخلفات التي تعكر صفاء البول ولونه ورائحته، وهي مخلفات الشياطين التي تعمل ليل نهار داخل الجسد، ومع نجاح الجلسات يخرج مع البول أحيانًا فتات في حجم حبيبات السمسم، وهذا نتيجة لنجاح الجلسات في تفتيت بعض مكونات البنية الخاصة بالشياطين داخل الجسم، والتي قاموا بإنشائها خلال فترة إقامتهم بالداخل، وقد تتسرب بعض الدماء مع البول فيخرج معرقًا بشعيرات دموية، أو يخرج لونه بني في لون منقوع الشاي، أو شديد الصفرة، ولا تجدي مدرات البول في التخلص من هذه النفايات والمخلفات لأنها في الغالب تبدأ رحلتها من منشأها حتى تتجمع في المثانة، وربما يدوم
تخلص الجسم منها زمنًا طويلاً لعدة شهور، كلما تفتت منها شيء خرج مع البول.
الدماء Blood:
في بعض حالات السحر مثل (سحر المرض) أو (سحر القتل)، تتجمع المادة السحرية داخل دم المريض، وفي حالة شفاء المريض يبدأ الجسم في لفظ هذه الدماء الملوثة يبدأ المريض في تقيؤ هذه الدماء، فلا قلق مطلقًا من جراء هذا، فهو أشبه ما يكون بتأثير الحجامة، وينصح بعدها بتناول عسل النحل وزيت حبة البركة، فهذا سيساعد على سرعة التآم المعدة واستقرارها.
وفي حالات مثل (سحر العقم) أو أية أسحار متعلقة بالرحم، يعقد الشيطان عدة عقد سحرية على الرحم، فيحتبس في هذه العقد بعض من دماء الحيض، وتمكث هذه الدماء الغليظة طوال فترة الإصابة بالسحر، وفي حالة شفاء المريضة ينزل منها قطع غليظة مفتتة من الدماء سوداء اللون، وهذه علامة إبطال السحر وشفائها، وفي حالات مثل (سحر احتباس الحيض) ينزل من المرأة دماء الحيض بعد انقطاع دام عدة أشهر، فتستمر فترة تخلص الرحم من هذه الدماء مدة أطول من المعتاد، وقد تصل إلى عشرين يومًا.
الجشاء (التكرع):
يحدث أن مقدارا من الغازات يتراكم في المعدة أو في الأمعاء بسبب أكل الأغذية المحتوية على كثير من الحمض الكربون أو القابلة للتخمر أو الأغذية الكثيرة النشاء والسكر، فيطرد الجسم هذه الغازات من طريق الفم بالجشاء، ومن طرق الأمعاء من أسفل، فإن لم تخرج سببت رياحا في البطن، والأحشاء فأضرت بالصحة. علاجها الغذاء المعتدل السهل الهضم مع المضغ جيدا، والأفضل أن تكون الأغذية جافة ولا يجوز الشرب في أثناء الطعام ولا بعده مباشرة. ويمكن أن يقطع الإنسان الجشاء مؤقتا بأخذ جرعة ماء باردة أو فنجان من مغلي « اليانسون».
وقد تخرج مع الجشاء بعض الغازات الناتجة عن تفاعل المادة السحرية مع الماء المقرئ عليه، وما قد يصفه المعالج من خلطات وأعشاب مؤثرة في الجن.
النتح (العرق):
وفي بعض الحالات يخرج بعض الأسحار مع الإفرازات العرقية من خلال مسامات الجلد، فتجد رائحة عرق المريض نفاذة وكريهة على غير عادته.
للمادة السحرية الخارجة من الجسم عدة حالات وأساليب تخرج من خلالها، فقد تخرج فضلات المادة السحرية على هيئة قيء أو براز على ثلاثة ألوان الأصفر والأحمر والأسود، وقد يتقيأ المريض أو يتبرز دمًا خالصًا، فإذا كان لون البراز أو القيء أصفر فهذا علامة تدل على أن المريض صنع له سحر مرض، بغض النظر عن نوع المرض الذي أصابه، أما اللون الأحمر فعلامة تدل على أن المريض صنع له أسحار مرتبطة بالمزاج العصبي والهياج والجنون، ومرتبط بالدماء وتأثيرها في انفعالات المريض، أما ذو اللون الأسود فهذا علامة تدل على أن المريض صنع له سحر قتل، بغض النظر عن اسلوب الذي سيتم به قتله، سواء بواسطة مرض عضال، أو بالخنق، أو بالغرق، أو بإلقائه من مكان مرتفع، فوسائل القتل بواسطة الجن أكثر من أن يتم حصرها، خاصة وأنها تتم بأسلوب طبيعي لا يفضح حقيقة أن القتل تم بواسطة الجن.
على أي حال فأنا شخصيا أصبت بكل هذه الأنواع من السحر، وكان أشدها علي هو سحر المرض والقتل، أما سحر الجنون فبفضل الله تعالى لم يؤثر في على الإطلاق، لذلك ستجد أن وصفي هنا لأنواع الإخراج قد جاء دقيقا مفصلا تبعا لما مررت به من تجربة شخصية، وحرصت على أن لا يفوت إخواني في الله العلم بها.
القيء Vomit:
ويخرج القيء عادة على هيئة سائل غليظ، وبألوان الأصفر أو الأحمر أو الأسود، وقد تكون كمية القيء في أغلب الأحوال أكثر مما قد تناوله المريض من أطعمة ومشروبات، لأن المادة السحرية لا صلة لها بما تناوله الإنسان، وهذا من أهم العلامات أنه سحر، ويخرج عادة على هيئة دفعات متدفقة لا إراديًا، أو بطريقة مفتعلة كإعطاء المريض أدوية مساعدة، وإن كانت هذه الطرق المفتعلة تساعد على سهولة التقيؤ، إلا أنها لا تجدي في تقيؤ المادة السحرية عنوة، لأن المادة السحرية يطردها الجسم تلقائيًا في حالة بطلان السحر، وبدون الحاجة إلى مثل هذه الأساليب المرهقة للمريض، فلو أن المادة السحرية لم تبطل فاعليتها فلن تخرج بأية طريقة مفتعلة، مهما كررنا المحاولة أو استخدمنا المقيئات أو الملينات.
وهناك بعض حالات القيء المتعمد من المريض، وهذا يكون من أعراض سحر الهلاك، فبعد تناول وجبة الطعام يتقيأ المريض بإثارة نفسه، وهذا القي هو ما تم تناوله من طعام، وهذا لا صلة بالسحر المأكول أو المشروب، وفي بعض الأحوال قد يتقيأ المريض دمًا خالصًا، وهذا الدم ليس غريبًا عن جسد المريض، ولكن خادم السحر يقوم بإحداث نزيف داخلي، بغرض استخدام الدم المستنزف في تقوية المادة السحرية، فإن لم يخرج شيء منه عن طريق البول أو البراز خرج مع القيء.
البراز Feces:
وأما بالنسبة لقوام البراز المحتوي على مواد سحرية فله مظاهر عديدة يعرف بها، تختلف حسب نوع السحر المصنوع، فعادة في الشخص السليم ما يكون برازه ذو لون بني بدرجاته المختلفة فاتحة اللون، كما يكون خفيفاً، لكن لون البراز وسيولته وغلاظته تختلف في هذه الحالة، فالمادة السحرية إذا تم خروجها من الجسد فهي تظهر في لون البراز على ثلاثة ألوان أصفر وأحمر وأسود، وتكون صفة كل منها على النحو التالي:
البراز الأصفر:
وفي هذه الحالة يصاب المريض بالإسهال (المشاء() Diarrhea) المتكرر، ويكون مصحوبًا بمغص وتقلصات معوية شديدة، مع وجود احتقان شديد في فتحة الشرج، جراء تكرار عملة الإخراج عدة مرات يوميًا، وقد يستمر يومًا أو أكثر، حسب الكمية الخارجة، ووفقًا لجدوى العلاج، فيكون قوامه سائلاً، وكأنه ماء مصبوغ باللون الأصفر، لدرجة أنه قد يصبغ الملابس إن أصابها شيء منه، وهذا النوع يغلب على مكوناته المني، حيث أن المني رمز للخصوبة والعافية وإهداره رمز لإهدار الصحة والعافية، وغالبًا لا يحتوي على مركبات دموية، لأن الدموية ضد المرض والعلل، حتى لو كانت دماء دخيلة على الجسد، وهذا هو هدف هذا النوع من المركبات.
البراز الأحمر:
وفي هذه الحالة يكون قوام البراز مائعًا، وأكثر تماسكًا من قوام البراز الأصفر السائل، ويكون أصفر اللون مائلاً إلى الاحمرار، مصحوبًا بمغص وتقلصات معوية شديدة، وتكرر حاجة المريض لدخول الحمام عدة مرات يوميًا، ولا تدوم هذه الحالة أكثر من يوم، ومثل هذا النوع من السحر يكون مزيجًا من مواد سحرية مضاف إليها بعض المركبات الدموية، كدماء الحيض والنفاس، وربما يتم تسريب بعضًا من دماء المريض داخل جسده، فتساعد على زيادة فاعلية السحر، لذلك نجد في بعض الحالات أن المريض قد يختلط برازه بالدم، أو يتقيأ دمًا، وهذا يساعد على تقوية انفعالات المريض وحدة ثورته عند الغضب والجنون.
البراز الأسود:
وفي هذه الحالة يصاب المريض بالإمساك، فيكون قزام البراز متماسكًا على خلاف الحالات السابقة، فيخرج على هيئة كتلة متصلبة، بحيث تكون كتلة البراز لزجة فتنزلق دفعة واحدة خارج فتحة الشرج، وبدون الحاجة لإجهاد العضلات العاصرة للحوض في عملية الإخراج، على خلاف حالات الإمساك المعتادة، والتي تحتاج إلى جهد وعناء لإخراج الفضلات، وغالبًا ما يصنع على مسحوق العظام المحروقة، لذلك يكون لونه أسود مائل إلى الاخضرار.
البول Urine:
ونادرًا ما يخرج مع البول مواد سحرية، ولكن من الممكن ظهور بعض المخلفات التي تعكر صفاء البول ولونه ورائحته، وهي مخلفات الشياطين التي تعمل ليل نهار داخل الجسد، ومع نجاح الجلسات يخرج مع البول أحيانًا فتات في حجم حبيبات السمسم، وهذا نتيجة لنجاح الجلسات في تفتيت بعض مكونات البنية الخاصة بالشياطين داخل الجسم، والتي قاموا بإنشائها خلال فترة إقامتهم بالداخل، وقد تتسرب بعض الدماء مع البول فيخرج معرقًا بشعيرات دموية، أو يخرج لونه بني في لون منقوع الشاي، أو شديد الصفرة، ولا تجدي مدرات البول في التخلص من هذه النفايات والمخلفات لأنها في الغالب تبدأ رحلتها من منشأها حتى تتجمع في المثانة، وربما يدوم
تخلص الجسم منها زمنًا طويلاً لعدة شهور، كلما تفتت منها شيء خرج مع البول.
الدماء Blood:
في بعض حالات السحر مثل (سحر المرض) أو (سحر القتل)، تتجمع المادة السحرية داخل دم المريض، وفي حالة شفاء المريض يبدأ الجسم في لفظ هذه الدماء الملوثة يبدأ المريض في تقيؤ هذه الدماء، فلا قلق مطلقًا من جراء هذا، فهو أشبه ما يكون بتأثير الحجامة، وينصح بعدها بتناول عسل النحل وزيت حبة البركة، فهذا سيساعد على سرعة التآم المعدة واستقرارها.
وفي حالات مثل (سحر العقم) أو أية أسحار متعلقة بالرحم، يعقد الشيطان عدة عقد سحرية على الرحم، فيحتبس في هذه العقد بعض من دماء الحيض، وتمكث هذه الدماء الغليظة طوال فترة الإصابة بالسحر، وفي حالة شفاء المريضة ينزل منها قطع غليظة مفتتة من الدماء سوداء اللون، وهذه علامة إبطال السحر وشفائها، وفي حالات مثل (سحر احتباس الحيض) ينزل من المرأة دماء الحيض بعد انقطاع دام عدة أشهر، فتستمر فترة تخلص الرحم من هذه الدماء مدة أطول من المعتاد، وقد تصل إلى عشرين يومًا.
الجشاء (التكرع):
يحدث أن مقدارا من الغازات يتراكم في المعدة أو في الأمعاء بسبب أكل الأغذية المحتوية على كثير من الحمض الكربون أو القابلة للتخمر أو الأغذية الكثيرة النشاء والسكر، فيطرد الجسم هذه الغازات من طريق الفم بالجشاء، ومن طرق الأمعاء من أسفل، فإن لم تخرج سببت رياحا في البطن، والأحشاء فأضرت بالصحة. علاجها الغذاء المعتدل السهل الهضم مع المضغ جيدا، والأفضل أن تكون الأغذية جافة ولا يجوز الشرب في أثناء الطعام ولا بعده مباشرة. ويمكن أن يقطع الإنسان الجشاء مؤقتا بأخذ جرعة ماء باردة أو فنجان من مغلي « اليانسون».
وقد تخرج مع الجشاء بعض الغازات الناتجة عن تفاعل المادة السحرية مع الماء المقرئ عليه، وما قد يصفه المعالج من خلطات وأعشاب مؤثرة في الجن.
النتح (العرق):
وفي بعض الحالات يخرج بعض الأسحار مع الإفرازات العرقية من خلال مسامات الجلد، فتجد رائحة عرق المريض نفاذة وكريهة على غير عادته.