قرأت لابن تيمية ..
يقول:
[ من تمام نعمة الله على المؤمنين أن ينزل بهم الشدة والضر وما يلجئهم إلى توحيده فيدعونه
مخلصين له الدين ويرجونه لا يرجون أحد سواه وتتعلق قلوبهم به لابغيره فيحصل لهم من التوكل
عليه والإنابة إليه وحلاوة الإيمان وذوق طعمه والبراءة من الشرك ماهو أعظم نعمة عليهم من
زوال المرض والخوف أو الجذب أو حصول اليسر وزوال العسر في المعيشة ]
قال نبينا صلى الله عليه وسلم :
( عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غِيَرِهِ، ينظر إليكم أزلين قنطين فيظل يضحك يعلم أن فرجكم قريب )
ووالله إن قلب المؤمن ليستبشر ويفرح حين يعلم هذه الصفة ، وحين يؤمن بها فيشعر أن رحمة الله قريب ويشعرُ بصفات الجمالِ لله عز وجل
فنجد أن الشدة حينما تقع على العبد ويشتد الألم ويشتد البلاء ، حتى يظن العبد أن الأمر قد أنقطع وأنه لا سبيل الى الشفاء والفرج ،،،،
فاعلم أنه ّإذا اشتد بنا الفقر ، أواشتد بنا المصاب، وحقد الحاقدين وعداوة الكاره الباغض .أو اشتد المرض أو كبر الهم
تذكر ، لعل ربي يضحك الآن من شدة ما ضَّر بنا ، وفرجه قريب
قال تعالى : " فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا "
و قد قال ان مع العسر يسرا و ليس بعد العسر يسرا تأكيدًا على أن العسر لابدَّ أن يجاوره يسر , فالعسر لا يخلو من يسر يصاحبه ويلازمه ...و كل المآسي و ان تناهت فموصول بها فرج قريـــب .
ففي بطن العسر هناك يسر كثير وهذا وعد الله وسنته في عباده,
وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : " أن الفرج مع الكرب " وكلما اشتدت الأزمة كلما كان ذلك إيذانًا بانقضاءها وزوالها, وأشد أوقات الليل حلكة هو ما يسبق طلوع الفجر , وما بعد الضيق إلا الفرج ...
كما أن حلاوة الفرج لا تكون الا لمن عرف العسر و الكرب قبله
يقول الشاعر:
إذا ضاق بك الصدر***ففكر في ألم يشرح
فإن العســر مقرون***بيسرين فلا تبــرح
و الايمان بهذا يجعل العبد لا يتأثر
بلحظات العسر بل ينتظر اليسر القريب من الله ، فاللكرب نهاية مهما طال أمره ، وان الظلمة لتحمل في أحشائها الفجر المنتظر .
وقال تعالى: (ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون).
فلن تعدم خيرا من رب يضحك
فضحك الرب عز وجل يُشعر العبد برحمة ربه فمعرفتك بهذه الصفة لله عزوجل تورثك حباً لله فإنك تعبد رباً يضحك ، تستبشر بذلك فيقوى عندكِ الرجاء فى الله
فأبشر بالفرج ان كنت مهموم أبشر بخيري الدنيا والآخره
اخذت الأجر وسيأتيك فرج عظيم بإذن الله كالفجر الصادق ...
ياغالي
توضأ وهاتِ يدك ، ضعها هنا على قلبك، وافتح أبواب الرحمة في صوتگ وگلامُ الرب
واقرأء .. اقرأء حتى تظهر البحة في صوتك، و يغادر عيناك الدمعُ..
اقرأ :
" ولسوف يعطيك ربك فترضى* ألم يجدك يتيماً فأوى* ووجدك ضالاً فهدى *ووجدك عائلاً فأغنى*"
وكن الأقوى بقلبْكِ و قُربُكِ من خالقكِ
يقول:
[ من تمام نعمة الله على المؤمنين أن ينزل بهم الشدة والضر وما يلجئهم إلى توحيده فيدعونه
مخلصين له الدين ويرجونه لا يرجون أحد سواه وتتعلق قلوبهم به لابغيره فيحصل لهم من التوكل
عليه والإنابة إليه وحلاوة الإيمان وذوق طعمه والبراءة من الشرك ماهو أعظم نعمة عليهم من
زوال المرض والخوف أو الجذب أو حصول اليسر وزوال العسر في المعيشة ]
قال نبينا صلى الله عليه وسلم :
( عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غِيَرِهِ، ينظر إليكم أزلين قنطين فيظل يضحك يعلم أن فرجكم قريب )
ووالله إن قلب المؤمن ليستبشر ويفرح حين يعلم هذه الصفة ، وحين يؤمن بها فيشعر أن رحمة الله قريب ويشعرُ بصفات الجمالِ لله عز وجل
فنجد أن الشدة حينما تقع على العبد ويشتد الألم ويشتد البلاء ، حتى يظن العبد أن الأمر قد أنقطع وأنه لا سبيل الى الشفاء والفرج ،،،،
فاعلم أنه ّإذا اشتد بنا الفقر ، أواشتد بنا المصاب، وحقد الحاقدين وعداوة الكاره الباغض .أو اشتد المرض أو كبر الهم
تذكر ، لعل ربي يضحك الآن من شدة ما ضَّر بنا ، وفرجه قريب
قال تعالى : " فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا "
و قد قال ان مع العسر يسرا و ليس بعد العسر يسرا تأكيدًا على أن العسر لابدَّ أن يجاوره يسر , فالعسر لا يخلو من يسر يصاحبه ويلازمه ...و كل المآسي و ان تناهت فموصول بها فرج قريـــب .
ففي بطن العسر هناك يسر كثير وهذا وعد الله وسنته في عباده,
وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : " أن الفرج مع الكرب " وكلما اشتدت الأزمة كلما كان ذلك إيذانًا بانقضاءها وزوالها, وأشد أوقات الليل حلكة هو ما يسبق طلوع الفجر , وما بعد الضيق إلا الفرج ...
كما أن حلاوة الفرج لا تكون الا لمن عرف العسر و الكرب قبله
يقول الشاعر:
إذا ضاق بك الصدر***ففكر في ألم يشرح
فإن العســر مقرون***بيسرين فلا تبــرح
و الايمان بهذا يجعل العبد لا يتأثر
بلحظات العسر بل ينتظر اليسر القريب من الله ، فاللكرب نهاية مهما طال أمره ، وان الظلمة لتحمل في أحشائها الفجر المنتظر .
وقال تعالى: (ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون).
فلن تعدم خيرا من رب يضحك
فضحك الرب عز وجل يُشعر العبد برحمة ربه فمعرفتك بهذه الصفة لله عزوجل تورثك حباً لله فإنك تعبد رباً يضحك ، تستبشر بذلك فيقوى عندكِ الرجاء فى الله
فأبشر بالفرج ان كنت مهموم أبشر بخيري الدنيا والآخره
اخذت الأجر وسيأتيك فرج عظيم بإذن الله كالفجر الصادق ...
ياغالي
توضأ وهاتِ يدك ، ضعها هنا على قلبك، وافتح أبواب الرحمة في صوتگ وگلامُ الرب
واقرأء .. اقرأء حتى تظهر البحة في صوتك، و يغادر عيناك الدمعُ..
اقرأ :
" ولسوف يعطيك ربك فترضى* ألم يجدك يتيماً فأوى* ووجدك ضالاً فهدى *ووجدك عائلاً فأغنى*"
وكن الأقوى بقلبْكِ و قُربُكِ من خالقكِ