عندما تموت الأعضاء ولم يبقى إلا قلب ينبض بالعطاء
فما تلكم إلا قصة للعبرة ،قصة فتاة لم يتجاوز عمرها سوى الـستة عشر ربيعا
أصيبت في حادثة،ونتج عنها شلل في جميع أجزاء جسمها ماعدى الكتفين والذراعين
ومع ذلك استغلت تلك الفتاه،وقتها فيما عاد بالنفع عليها وعلى جميع من حولها.
فتقول تلك الصابرة المحتسبة،انها ترقد على ذلك السرير منذ اثنتى عشرة عاما.
وتحفظ من القرآن خمسة عشرا جزءا،ولله الحمد،وتقوم ايضا بإعداد المحاضرات
بالتعاون مع بعض الأخوات،اللاتي يقمن بنشرها وإلقائها في بعض المساجد ومدارس التحفيظ
وتقوم بإرسال بعض الاشرطة والكتب الدينية لمن يستفيد منها.
ومما تعاني اختنا في الله،عدم قدرتها على الإنتقال من جنب إلى جنب،وتعاني من بعض القروح
المزمنة،بسبب ملازمتها الفراش ،ولاتقول ذلك من باب الشكوى،وأنما ليعتبر من أنعم الله عليه
بالصحة والعافية،ليستغل هذه الصحة والعافية في طاعة الله جل وعلا.
وتقول كذلك انها لاتستطيع الصيام لما تعاني من مشكلات في المسالك البولية.
أما عن الصلاة فإنها تصلي وهي مستلقية ولاتستطيع الوضوء،ولكنها تتيمم.
ومن بعض كلماتها المؤثرة لإيقاظ الغافلين والغافلات.
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )
وكان ابن عمر يقول:
" إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء"
"وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك ".
وهذه الصحة غالية لا يعرفها إلا من عانى فقدها ،
فأنصح إخواني وأخواتي باستغلال هذه الجوارح في طاعة الله والذهاب إلى مجالس الذكر وألا يعصوا الله بنعم الله ,
بل عليهم استغلالها قبل فوات الأوان فالدنيا ساعة فاجعلها طاعة.
فلا يدري الإنسان متى يفاجأ بالأجل، يقول الله تعالى:
((وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ))
[لقمان:34] .
وتقول فأنا كنت في حالة من الصحة والعافية وفي بضع دقائق تحولت إلى كتلة لحم جامدة..
فهل من معتبر؟.
ومضة: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: يقول رسول صلى الله عليه وسلم:
( نعمتان مغبوناً فيهما كثيراً من الناس الصحة والفراغ) رواه البخاري.
فهل نتذكر نعمة الصحة والعافية التي نرفل فيها؟
هل تذكرنا نعمة الحركة والمشي على الأقدام والذهاب والقيام بشؤوننا الخاصة ؟ .
هل تذكرنا نعماً أعطانا الله إياها ونحن نعصيه بها
واعجباً أين شكر هذه النعم ! قال ابن الجوزي رحمه الله :
" النعم إذا شغلتك عن المنعم كانت من المصائب ".
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يمتعنا بأسماعنا وأبصارنا وجميع جوارحنا،
وأن يجعلها معينة لنا على طاعته وأن يشفي مرضى المسلمين إنه على كل شيء قدير
فما تلكم إلا قصة للعبرة ،قصة فتاة لم يتجاوز عمرها سوى الـستة عشر ربيعا
أصيبت في حادثة،ونتج عنها شلل في جميع أجزاء جسمها ماعدى الكتفين والذراعين
ومع ذلك استغلت تلك الفتاه،وقتها فيما عاد بالنفع عليها وعلى جميع من حولها.
فتقول تلك الصابرة المحتسبة،انها ترقد على ذلك السرير منذ اثنتى عشرة عاما.
وتحفظ من القرآن خمسة عشرا جزءا،ولله الحمد،وتقوم ايضا بإعداد المحاضرات
بالتعاون مع بعض الأخوات،اللاتي يقمن بنشرها وإلقائها في بعض المساجد ومدارس التحفيظ
وتقوم بإرسال بعض الاشرطة والكتب الدينية لمن يستفيد منها.
ومما تعاني اختنا في الله،عدم قدرتها على الإنتقال من جنب إلى جنب،وتعاني من بعض القروح
المزمنة،بسبب ملازمتها الفراش ،ولاتقول ذلك من باب الشكوى،وأنما ليعتبر من أنعم الله عليه
بالصحة والعافية،ليستغل هذه الصحة والعافية في طاعة الله جل وعلا.
وتقول كذلك انها لاتستطيع الصيام لما تعاني من مشكلات في المسالك البولية.
أما عن الصلاة فإنها تصلي وهي مستلقية ولاتستطيع الوضوء،ولكنها تتيمم.
ومن بعض كلماتها المؤثرة لإيقاظ الغافلين والغافلات.
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )
وكان ابن عمر يقول:
" إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء"
"وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك ".
وهذه الصحة غالية لا يعرفها إلا من عانى فقدها ،
فأنصح إخواني وأخواتي باستغلال هذه الجوارح في طاعة الله والذهاب إلى مجالس الذكر وألا يعصوا الله بنعم الله ,
بل عليهم استغلالها قبل فوات الأوان فالدنيا ساعة فاجعلها طاعة.
فلا يدري الإنسان متى يفاجأ بالأجل، يقول الله تعالى:
((وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ))
[لقمان:34] .
وتقول فأنا كنت في حالة من الصحة والعافية وفي بضع دقائق تحولت إلى كتلة لحم جامدة..
فهل من معتبر؟.
ومضة: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: يقول رسول صلى الله عليه وسلم:
( نعمتان مغبوناً فيهما كثيراً من الناس الصحة والفراغ) رواه البخاري.
فهل نتذكر نعمة الصحة والعافية التي نرفل فيها؟
هل تذكرنا نعمة الحركة والمشي على الأقدام والذهاب والقيام بشؤوننا الخاصة ؟ .
هل تذكرنا نعماً أعطانا الله إياها ونحن نعصيه بها
واعجباً أين شكر هذه النعم ! قال ابن الجوزي رحمه الله :
" النعم إذا شغلتك عن المنعم كانت من المصائب ".
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يمتعنا بأسماعنا وأبصارنا وجميع جوارحنا،
وأن يجعلها معينة لنا على طاعته وأن يشفي مرضى المسلمين إنه على كل شيء قدير