الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

بن القيم والكلام القيم

مملكة الاسلامية العامة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بيبرسو
    كاتب الموضوع
    أعضاء نشطين
    • Apr 2014
    • 50 

    بسم الله والحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه
    هذه مقتطفات من كلام الامام العلامه ابن القيم (رحمه الله)من كتابه اجتماع الجيوش الاسلاميه
    اجمل فيها جل مسائل عقيده اهل السنه والجماعه
    فعسى ان ينتفع بها مسلم
    قال( رحمه الله)فيما اجتمعت عليه الأمة من أمور الديانة من السنن التي خلافها بدعة وضلالة لله الأسماء الحسنى والصفات العلى لم يزل بجميع صفاته
    وهو سبحانه موصوف بأن له علما وقدرة وإرادة ومشيئة أحاط علما بجميع ما بدا قبل كونه وفطر الأشياء بإرادته،
    وأن كلامه صفة من صفاته ليس بمخلوق
    وأنه يسمع ويرى ويقبض ويبسط، وأن يديه مبسوطتان، والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه
    ، وأن يديه غير نعمته
    وأنه يجيء يوم القيامة بعد أن لم يكن جائيا
    وأنه فوق سمواته على عرشه دون أرضه، وأنه في كل مكان بعلمه،
    وأن لله سبحانه كرسيا
    وأن الله سبحانه يراه أولياؤه في المعاد بأبصارهم لا يضامون في رؤيته
    وأن الجنة والنار داران قد خلقتا، أعدت الجنة للمؤمنين المتقين، والنار للكافرين الجاحدين، ولا يفنيان،
    والإيمان بالقدر خيره وشره،
    وأن الإيمان قول باللسان وإخلاص بالقلب وعمل بالجوارح يزيد ذلك بالطاعة وينقص بالمعصية نقصا عن حقائق الكمال لا محبط للإيمان
    ولا قول إلا بعمل ولا عمل إلا بنية، ولا قول ولا عمل ولا نية إلا بموافقة السنة
    وأنه لا يكفر أحد من أهل القبلة بذنب وإن كان كبيرا، ولا يحبط الإيمان غير الشرك
    وأن ملك الموت يقبض الأرواح كلها بإذن الله تعالى متى شاء
    وأن الخلق ميتون بآجالهم، فأرواح أهل السعادة باقية منعمة إلى يوم القيامة، وأرواح أهل الشقاء في سجين معذبة إلى يوم القيامة
    : وأن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون
    ، وأن عذاب القبر حق
    وأن المؤمنين يفتنون في قبورهم ويضغطون ويسئلون، ويثبت الله منطق من أحب تثبيته،
    وأنه ينفخ في الصور فيصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون،
    وأن الأجساد التي أطاعت أو عصت هي التي تبعث يوم القيامة لتجازى
    والجلود التي كانت في الدنيا والألسنة والأيدي والأرجل التي تشهد عليهم يوم القيامة على من تشهد عليه منهم
    وتنصب الموازين لوزن أعمال العباد فأفلح من ثقلت موازينه، وخاب وخسر من خفت موازينه،
    ويؤتون صحائفهم: فمن أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا، ومن أوتي كتابه بشماله فأولئك يصلون سعيرا
    وأن الصراط جسر مورود يجوزه العباد بقدر أعمالهم، فناجون متفاوتون في سرعة النجاة عليه من نار جهنم، وقوم أوبقتهم أعمالهم فيها يتساقطون،
    وأنه يخرج من النار من في قلبه شيء من الإيمان
    ، وأن الشفاعة لأهل الكبائر من المؤمنين، ويخرج من النار بشفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم من أمته بعد أن صاروا فيها حمما يطرحون في نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل.
    والإيمان بحوض رسول الله صلى الله عليه وسلم ترده أمته لا يظمأ من شرب منه، ويذاد عنه من غير وبدل
    ، والإيمان بما جاء من خبر الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماوات على ما صحت به الروايات، وأنه صلى الله عليه وسلم رأى من آيات ربه الكبرى،
    وبما ثبت من خروج الدجال ونزول عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام حكما عدلا يقتل الدجال،
    وبالآيات التي بين يدي الساعة من طلوع الشمس من المغرب وخروج الدابة، وغير ذلك مما صحت به الروايات.
    ونصدق بما جاءنا عن الله تعالى في كتابه وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإخباره ونوجب العمل بمحكمه، ونؤمن ونقر بمشكله ومتشابهه، ونكل ما غاب عنا من حقيقة تفسيره إلى الله تعالى، والله يعلم تأويل المتشابه من كتابه والراسخون في العلم يقولون آمنا به، وكل ما غاب عنا من حقيقة تفسيره كل من عند ربنا،
    وأن أفضل الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم علي، وقيل ثم عثمان وعلي، ويكف عن التفضيل بينهما،
    ثم بقية العشرة ثم أهل بدر من المهاجرين ومن الأنصار. ومن جميع الصحابة على قدر الهجرة والسابقة والفضيلة، وكل من صحبه ولو ساعة أو رآه ولو مرة فهو بذلك أفضل من التابعين،
    والكف عن ذكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بخير ما يذكرون به، وأنهم أحق أن ننشر محاسنهم ونلتمس لهم أفضل مخارجهم، ونظن بهم أحسن المذاهب
    والتسليم للمسلمين لا تعارض برأي ولا تدافع بقياس، وما تأوله منها السلف الصالح تأولناه وما عملوا به عملناه وما تركوه تركناه ويسعنا أن نمسك عما أمسكوا، ونتبعهم فيما بينوا، ونقتدي بهم فيما استنبطوه ورأوه في الحوادث، ولا نخرج من جماعتهم فيما اختلفوا فيه وفي تأويله،
    وكل ما قدمنا ذكره فهو قول أهل السنة وأئمة الناس في الفقه والحديث على ما بيناه،
    قلت: هذا القول قول اهل النجاه والسلامه
    مواضيع ذات صلة
يتصفح هذا الموضوع الآن
تقليص

المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

يعمل...
X