بسم الله الرحمن الرحيم
لم ينكر العصر الحديث الخطوات العلمية الاكتشافية التي نهجها القرآن الكريم في وقتنا الحالي ،فوصل إلي ما وصلناه من علاجات لآمراض كانت طي النسيان نتيجة لعجز العلم عن الوصول إلي حقيقة العلاج لها تمكن الباحث المصري وطبيب الاعشاب ( عبد الباسط سيد ) مسؤول المركز القومي للبحوث والتكنولوجيا ، من الحصول علي براءة الاختراع لآهم إنجازين علميين ، البراءة الاولي أوروبية ، والبراءة الثانية أمريكية .
وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء في العين واستوحي علاجه من سورة يوسف (عليه السلام ) ومن خلال قصة قميصه
التي أعادت البصر لوالده !
يقول الدكتور ، وهو يروي القصة : كنت في أحد الايام أقرأ القرأن الكريم فجرآ ..وكنت تحديدآ أقرأ سورة يوسف (عليه السلام )
فاستوقفتني تلك القصة العجيبة ،و أخذت أتدبر الآيات الكريمة التي تحكي قصة تآمر إخوة يوسف عليه ، وما آل إليه حال أبيه بعد أن فقده ، وذهب بصره حزنآ علي فقدان حبيبه يوسف ،، وإصابته بالمياه البيضاء ، ثم كيف أن رحمة الله تعالي تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاء البشير علي وجهه ،فارتد إليه بصره ..
وأخذت أتساءل :مالذي يمكن أن يكون في قميص يوسف (عليه السلام )
حتي يحدث الشفاء من المياه البيضاء في عينيَ أبيه ؟؟
ومع إيماننا أن القصة هي معجزة قرآنية لآشك فيها ،،وجرت علي يد نبي من أنبياء الله وهي يوسف (عليه السلام ) إلا أن هناك جانبآ ماديآ ملموسآ إلي جانب الجانب الروحي !
و أخذ الباحث الدكتور عبدالباسط السيد ، يبحث في علاقة الحزن ،بظهور المياه البيضاء ..إذ أنه أحس أن ثمة شيئين مترابطين في هذه العلاقة ،،وهما الحزن الشديد ,,والمياه البيضاء .!
حيث أن الحزن يعني زيادة في هرمون الادرينالين ،، وهو هرمون مضاد لهرمون الانسولين بالجسم ، وبالتالي فإن الحزن الشديد ، أو الفرح الشديد ،يسببان زيادة مطردة في إفراز الادرينالين ،، الذي يسبب بدوره زيادة السكر في الدم ..وهو أحد مسببات العتامة في العين ، إضافة لذلك تزامن البكاء المصاحب للحزن ، يساعد علي سرعة أبيياض العين !
وجاء في سورة يوسف (عليه السلام )
( وتولي عنهم وقال يا أسفي علي يوسف و أبيضت عيناه من الحزن وهو كظيم ) 84 يوسف
وأوحي الله سبحانه إلي سيدنا يوسف (عليه السلام ) بأن يطلب من إخوته الذهاب بقميصه إلي أبيهم :
(اذهبوا بقميصي هذا فألقوه علي وجه أبي يأت بصيرآ وأتوني بأهلكم أجمـــــعين ) 93 يوسف .
وقال تعالي :
( ولما فصلت العير قال أيوهم إني لآجد ريح يوسف لولا أن تفندون قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم ،فلما أن جاء البشير ألقاه علي وجهه فأرتد بصيرآ قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله مالا تعلمون )
من هنا فكر الدكتور عبد الباسط في أن العلاقة ولابد فيها شئ من عرق الانسان !!
وبدأ البحث عن مكونات عرق الانسان ، حيث أُخذت العدسات المستخرجة من العيون بالعملية الجراحية التقليدية وتم نقعها في سائل العرق !!
فوجدوا أنه تحدث حالة من الشفافية للعدسات التي كانت معتمة من أبيياض العين بالمياه البيضاء !
وكان السؤال : هل كل مكونات العرق ساهمت في علاج أبيياض العين ؟؟ أم هناك مادة فعالة فيه .؟
وبالفعل تم التوصل إلي إحدي المكونات فيه وهي مادة البولينا الجولدين وهي مركب أساسي في العرق ..وتم تحضيره كيميائيآ
و أُجريت الدراسة علي 250 متطوع ,, أثبت فيها نجاح فكرة قميص يوسف (عليه السلام ) بزوال البياض من عيون هؤلاء المتطوعين بنسبة 90% من الحالات وثبت بالتجريب أن وضع هذه القطرة مرتين يوميآ لمدة أسبوعين يزيل ويشفي العين من المياه البيضاء ،، وقد أشترط الدكتور علي الشركة المصنعة للقطرة أن تكتب علي المنتج أنه قرآني ..حتي يعلم العالم مدي الآعجاز القرآني الآخذ في اكتشافاته العلمية يومآ بعد يوم .
لم ينكر العصر الحديث الخطوات العلمية الاكتشافية التي نهجها القرآن الكريم في وقتنا الحالي ،فوصل إلي ما وصلناه من علاجات لآمراض كانت طي النسيان نتيجة لعجز العلم عن الوصول إلي حقيقة العلاج لها تمكن الباحث المصري وطبيب الاعشاب ( عبد الباسط سيد ) مسؤول المركز القومي للبحوث والتكنولوجيا ، من الحصول علي براءة الاختراع لآهم إنجازين علميين ، البراءة الاولي أوروبية ، والبراءة الثانية أمريكية .
وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء في العين واستوحي علاجه من سورة يوسف (عليه السلام ) ومن خلال قصة قميصه
التي أعادت البصر لوالده !
يقول الدكتور ، وهو يروي القصة : كنت في أحد الايام أقرأ القرأن الكريم فجرآ ..وكنت تحديدآ أقرأ سورة يوسف (عليه السلام )
فاستوقفتني تلك القصة العجيبة ،و أخذت أتدبر الآيات الكريمة التي تحكي قصة تآمر إخوة يوسف عليه ، وما آل إليه حال أبيه بعد أن فقده ، وذهب بصره حزنآ علي فقدان حبيبه يوسف ،، وإصابته بالمياه البيضاء ، ثم كيف أن رحمة الله تعالي تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاء البشير علي وجهه ،فارتد إليه بصره ..
وأخذت أتساءل :مالذي يمكن أن يكون في قميص يوسف (عليه السلام )
حتي يحدث الشفاء من المياه البيضاء في عينيَ أبيه ؟؟
ومع إيماننا أن القصة هي معجزة قرآنية لآشك فيها ،،وجرت علي يد نبي من أنبياء الله وهي يوسف (عليه السلام ) إلا أن هناك جانبآ ماديآ ملموسآ إلي جانب الجانب الروحي !
و أخذ الباحث الدكتور عبدالباسط السيد ، يبحث في علاقة الحزن ،بظهور المياه البيضاء ..إذ أنه أحس أن ثمة شيئين مترابطين في هذه العلاقة ،،وهما الحزن الشديد ,,والمياه البيضاء .!
حيث أن الحزن يعني زيادة في هرمون الادرينالين ،، وهو هرمون مضاد لهرمون الانسولين بالجسم ، وبالتالي فإن الحزن الشديد ، أو الفرح الشديد ،يسببان زيادة مطردة في إفراز الادرينالين ،، الذي يسبب بدوره زيادة السكر في الدم ..وهو أحد مسببات العتامة في العين ، إضافة لذلك تزامن البكاء المصاحب للحزن ، يساعد علي سرعة أبيياض العين !
وجاء في سورة يوسف (عليه السلام )
( وتولي عنهم وقال يا أسفي علي يوسف و أبيضت عيناه من الحزن وهو كظيم ) 84 يوسف
وأوحي الله سبحانه إلي سيدنا يوسف (عليه السلام ) بأن يطلب من إخوته الذهاب بقميصه إلي أبيهم :
(اذهبوا بقميصي هذا فألقوه علي وجه أبي يأت بصيرآ وأتوني بأهلكم أجمـــــعين ) 93 يوسف .
وقال تعالي :
( ولما فصلت العير قال أيوهم إني لآجد ريح يوسف لولا أن تفندون قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم ،فلما أن جاء البشير ألقاه علي وجهه فأرتد بصيرآ قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله مالا تعلمون )
من هنا فكر الدكتور عبد الباسط في أن العلاقة ولابد فيها شئ من عرق الانسان !!
وبدأ البحث عن مكونات عرق الانسان ، حيث أُخذت العدسات المستخرجة من العيون بالعملية الجراحية التقليدية وتم نقعها في سائل العرق !!
فوجدوا أنه تحدث حالة من الشفافية للعدسات التي كانت معتمة من أبيياض العين بالمياه البيضاء !
وكان السؤال : هل كل مكونات العرق ساهمت في علاج أبيياض العين ؟؟ أم هناك مادة فعالة فيه .؟
وبالفعل تم التوصل إلي إحدي المكونات فيه وهي مادة البولينا الجولدين وهي مركب أساسي في العرق ..وتم تحضيره كيميائيآ
و أُجريت الدراسة علي 250 متطوع ,, أثبت فيها نجاح فكرة قميص يوسف (عليه السلام ) بزوال البياض من عيون هؤلاء المتطوعين بنسبة 90% من الحالات وثبت بالتجريب أن وضع هذه القطرة مرتين يوميآ لمدة أسبوعين يزيل ويشفي العين من المياه البيضاء ،، وقد أشترط الدكتور علي الشركة المصنعة للقطرة أن تكتب علي المنتج أنه قرآني ..حتي يعلم العالم مدي الآعجاز القرآني الآخذ في اكتشافاته العلمية يومآ بعد يوم .