الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

أسماء بنت أبي بكر الصديق -ذات النطاقين

مملكة القصص الواقعية

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • nabeela
    كاتب الموضوع
    أعضاء نشطين
    • Dec 2014
    • 365 

    أسماء بنت أبي بكر الصديق -ذات النطاقين
    أسماء بنت أبي بكر الصديق
    ذات النطاقين
    نسبها
    هي : أسماء بنت أبي بكر الصديق خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
    تكنى أم عبد الله . وهي أكبر سناً من عائشة ببضع عشرة سنة .
    أبوها صحابي ، وهو أبو بكر الصديق - رضي الله عنهم - ، عبد الله بن أبي قحافة ، وجدها صحابي ، وهو أبو عتيق ، وأخوها صحابي ، وهو عبد الرحمن ، وأختها صحابية وهي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، وزوجها صحابي وهو الزبير بن العوام حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وابنها صحابي وهو عبد الله بن الزبير - رضي الله عنهم - .
    نشأت في بيت وثيق الصلة برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وهو بيت أبي بكر الصديق ، وتربت على الإيمان والتضحية في سبيل الله مما ساهم في تكوين شخصيتها العظيمة . وقد اتصفت أسماء بالصبر وكثرة الصلاة في الليل والصيام ، وقد تعرضت أسماء لما تعرض له بقية المسلمين من أذى واضطهاد المشركين ، وسلمت أسماء بمكة في بداية الدعوة الإسلامية .
    أسماء ذات النطاقين
    عن عروة ووهب بن كيسان قالا : كان أهلُ الشام يعيرون ابن الزبير يقولون : يابن ذات النطاقين فقالت له أسماء : إنهم يُعَّيرونك بالنطاقين وهل تدري ما كان النطاقان إنما كان نطاقي شَقَقْتُهُ نصفين فأوكيت قربة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأحَدِهِما وجهلتُ في سُقْرتِهِ آخر قال : فكان أهلُ الشام إذا عيرَّوه بالنطاقين يقول : إيهاً والإله تلك شكاة ظاهر عنك عارُها .(1)
    زواجها من الزبير
    تقول أسماء رضي الله عنها : تزوجني الزبير وما له في الأرض مال ولا مملوك ولا شيء غير فرسه ، قالت : فكنت أعلف فرسه وأكفيه مؤنته وأسوسه وأدق النوى الناضجة وأعلفه وأسقيه الماء وأخرز غربه وأعجن ولم أكن أحسن الخبز ، فكان يخبز جارات لي من الأنصار ، وكن نسوة صدق .
    __________
    (1) رواه البخاري .
    --------------------------------------------------------------------------------
    قالت : وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي وهي على ثلثي فرسخ . قال : فجئت يوماً والنوى على رأسي فلقيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه نفر من أصحابه فدعا لي ثم قال : إخ إخ .ليحملني خلفه، فاستحييت أن أسير مع الرجال، وذكرت الزبير وغيرته.
    قالت : وكان من أغير الناس ، قالت : فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أني قد استحييت فمضى فجئت الزبير فقلت : لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه فأناخ لأركب معه فاستحييت وعرفت غيرتك . فقال الزبير رضي الله عنها : والله لحملك النوى كان أشد علي من ركوبك معه قالت : حتى أرسل إلى أبو بكر بعد ذلك بخادمة فكفتني سياسة الفرس فكأنما أعتقني .(1)
    عن أسماء رضي الله عنها قالت : صنعت سفرة النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيت أبي بكر حين أراد أن يهاجر إلى المدينة ، قالت : فلم نجد لسفرته ولا لسقائه ما نربطهما به ، فقلت لأبي بكر : والله ما أجد شيئاً أربطه به إلا نطاقي ، قال : فشقيه باثنين فاربطي بواحد السقاء ، وبالآخر السفرة . ففعلت فلذلك سميت ذات النطاقين .(2)
    قال ابن حجر عند شرحه لهذا الحديث : والنطاق بكسر النون ما تشد به المرأة وسطها ليرتفع به ثوبها من الأرض عند المهنة .(3)
    __________
    (1) رواه البخاري برقم ( 9/ 281، 282) ، ومسلم برقم ( 2182) .
    (2) رواه البخاري في كتاب "المناقب"، باب الهجرة برقم ( 7/194) .
    (3) فتح الباري .
    --------------------------------------------------------------------------------
    عن أسماء بنت أبي بكر : خرجت حين هاجرت ، وهي حبلى بعبد الله بن الزبير ، فقدمت قباء فنفست بعبد الله بقباء ، ثم خرجت حين نفست إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليُحنَّكه ، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم منها ، فوضعه في حجره ، ثم دعا بتمرة ، قال الراوي عنها : قالت عائشة . فمكثنا ساعة نلتمسها قبل أن نجدها ، فمضغها ، ثم بصقها في فيه ، فإن أول شيء دخل في بطنه لريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قالت أسماء : ثم مسحه وصلى عليه ، أي ودعا له ، وسماه عبد الله ، ثم جاء وهو ابن سبع سنين أو ثمان ليبايع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأمره بذلك الزبير ،فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين رآه مقبلاً .(1)
    عن أسماء رضي الله عنها قالت : يا رسول الله ، إن أمي قدمت وهي راغبة ، أفأصلها ؟ قال :" نعم صلي أمك ".(2)
    قال ابن حجر عند شرح الحديث راغبة: والمعنى أنها قدمت طالبة في بر ابنتها لها ، خائفة من ردها إياها خائبة ؛ هكذا فسره الجمهور . فتح الباري .
    وقال أيضاً : قال أبو موسى : ليس في شيء من الروايات ذكر إسلامها ، وقولها راغبة ليست تريد في الإسلام ، بل في الصلة ، ولو كانت مسلمة لما احتاجت أسماء أن تستأذن في صلتها ، إلا أن تكون أسلمت بعد ذلك . قلت : إن كانت عاشت إلى الفتح فالظاهر أنها أسلمت .(3)
    __________
    مواضيع ذات صلة
يتصفح هذا الموضوع الآن
تقليص

المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

يعمل...
X