رسول الله صلى الله عليه وسلم - والعسل
رسول الله- صلى الله عليه وسلم -والعسل
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحب الحلواء والعسل»(1).
التداوي بالعسل:
عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إن كان في شيء من أدويتكم -أو يكون في شيء من أدويتكم- خير ففي شرطة محجم، أو شربة عسل، أو لذعة بنار توافق الداء، وما أحب أن أكتوي»(2).
الشفاء في العسل لمن يشتكي بطنه:
عن أبي سعيد -رضي الله عنه-: أن رجلا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: «أخي يشتكي بطنه؟فقال: اسقه عسلا. ثم أتاه الثانية فقال: اسقه عسلا. ثم أتاه الثالثة،فقال: اسقه عسلا. ثم أتاه فقال: قد فعلت. فقال: صدق الله وكذب بطن أخيك، اسقه عسلا، فسقاه فبرأ»(3).
وفي رواية عند البخاري: «أن رجلا جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: إن أخي استطلق بطنه، فقال: اسقه عسلا. فسقاه، فقال: إني سقيته فلم يزده إلا استطلاقا، فقال: صدق الله وكذب بطن أخيك»(4).
ومعنى استطلق بطنه، أي كثر خروج ما فيه، وأصابه الإسهال، لفساد هضمه واعتلال معدته.
وعند مسلم: أن رجلا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: إن أخي عرب بطنه، فقال له: «اسقه عسلا...»(5) الحديث.
الأحاديث الواردة في الاستشفاء بالعسل، وبيان الحكم عليها عند المحدثين:
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من لعق العسل ثلاث غدوات كل شهر، لم يصبه عظيم من البلاء»(6).
لعق الشيء: لحسه، وتناوله بلسانه أو إصبعه.(7)
2- وعن أبي الأحوص عن عبد الله -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «عليكم بالشفاء ين: العسل والقرآن».(8)
الشفاء في العسل من كل داء إلا الموت:
3- وحدثنا إبراهيم بن أبي عبلة قال: سمعت أبا أبي ابن أم حزام وكان قد صلى مع رسول الله -صلى الله عليه و سلم- الصلاتين يقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه و سلم- يقول: «عليكم بالسنا والسنوت، فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام. قيل: يا رسول الله وما السام؟ قال: الموت»(9).
قال إبراهيم بن أبي عبلة: والسنوت: الشبت، قال عمرو بن بكر وغيره: السنوت: هو العسل الذي يكون في الزق وهو قول الشاعر:
هم السمن بالسنوت لا خير فيهما *** وهم يمنعون الجار أن يتجردا
فالسنا: بالقصر: نبات معروف من الأدوية له حمل إذا يبس وحركته الريح سمعت له زجلا الواحدة سناة، وبعضهم يرويه بالمد(10)، و السنوت: العسل(11).
4- عن عروة عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم-: «إن الخاصرة عرق الكلية، إذا تحرك آذى صاحبها، فداووها بالماء المحرق والعسل»(12).
5- عن السائب بن يزيد أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمر بالحجامة وقال: «ما نزع الناس نزعة خير منه، أو شربة من عسل»(13).
6- وأخرج ابن أبي شيبة: أن ملاعب الأسنة عامر بن مالك بعث إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يسأله الدواء والشفاء من داء نزل به، «فبعث إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- بعسل أو عكة من عسل»(14).
7- وجاءت امرأة إلى الليث بن سعد تسأله عسلا و معها قدح وقالت: زوجي مريض فقال: أعطوها رواية عسل فقالوا: يا أبا الحارث سألت قدحا قال: سألت على قدرها ونعطيها على قدرنا.(15)
8- عن الربيع بن خثيم قال: ما للنفساء عندي إلا التمر، ولا للمريض إلا العسل.(16)
9- عن محمد بن شرحبيل قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا تردوا الطيب ولا شربة عسل على من جاءكم به»(17).
10- وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: «كان أحب الشراب إليه العسل»(18). تعني النبي -صلى الله عليه وسلم-.
11- وعنها -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما طلب الدواء بشيء أفضل من شربة عسل»(19).
12- عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «درهم حلال يشترى به عسلا، ويشرب بماء المطر شفاء من كل داء»(20).
13- «أول رحمة ترفع عن الأرض الطاعون، وأول نعمة ترفع عن الأرض العسل»(21).
14- «عليكم بالعسل، فو الذي نفسي بيده ما من بيت فيه عسل، إلا ويستغفر له ملائكة ذلك البيت، فإن شربه رجل دخل جوفه ألف دواء، ويخرج منه ألف داء، فإن مات وهو في جوفه لم تمس النار جلده»(22).
رسول الله- صلى الله عليه وسلم -والعسل
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحب الحلواء والعسل»(1).
التداوي بالعسل:
عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إن كان في شيء من أدويتكم -أو يكون في شيء من أدويتكم- خير ففي شرطة محجم، أو شربة عسل، أو لذعة بنار توافق الداء، وما أحب أن أكتوي»(2).
الشفاء في العسل لمن يشتكي بطنه:
عن أبي سعيد -رضي الله عنه-: أن رجلا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: «أخي يشتكي بطنه؟فقال: اسقه عسلا. ثم أتاه الثانية فقال: اسقه عسلا. ثم أتاه الثالثة،فقال: اسقه عسلا. ثم أتاه فقال: قد فعلت. فقال: صدق الله وكذب بطن أخيك، اسقه عسلا، فسقاه فبرأ»(3).
وفي رواية عند البخاري: «أن رجلا جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: إن أخي استطلق بطنه، فقال: اسقه عسلا. فسقاه، فقال: إني سقيته فلم يزده إلا استطلاقا، فقال: صدق الله وكذب بطن أخيك»(4).
ومعنى استطلق بطنه، أي كثر خروج ما فيه، وأصابه الإسهال، لفساد هضمه واعتلال معدته.
وعند مسلم: أن رجلا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: إن أخي عرب بطنه، فقال له: «اسقه عسلا...»(5) الحديث.
الأحاديث الواردة في الاستشفاء بالعسل، وبيان الحكم عليها عند المحدثين:
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من لعق العسل ثلاث غدوات كل شهر، لم يصبه عظيم من البلاء»(6).
لعق الشيء: لحسه، وتناوله بلسانه أو إصبعه.(7)
2- وعن أبي الأحوص عن عبد الله -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «عليكم بالشفاء ين: العسل والقرآن».(8)
الشفاء في العسل من كل داء إلا الموت:
3- وحدثنا إبراهيم بن أبي عبلة قال: سمعت أبا أبي ابن أم حزام وكان قد صلى مع رسول الله -صلى الله عليه و سلم- الصلاتين يقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه و سلم- يقول: «عليكم بالسنا والسنوت، فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام. قيل: يا رسول الله وما السام؟ قال: الموت»(9).
قال إبراهيم بن أبي عبلة: والسنوت: الشبت، قال عمرو بن بكر وغيره: السنوت: هو العسل الذي يكون في الزق وهو قول الشاعر:
هم السمن بالسنوت لا خير فيهما *** وهم يمنعون الجار أن يتجردا
فالسنا: بالقصر: نبات معروف من الأدوية له حمل إذا يبس وحركته الريح سمعت له زجلا الواحدة سناة، وبعضهم يرويه بالمد(10)، و السنوت: العسل(11).
4- عن عروة عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم-: «إن الخاصرة عرق الكلية، إذا تحرك آذى صاحبها، فداووها بالماء المحرق والعسل»(12).
5- عن السائب بن يزيد أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمر بالحجامة وقال: «ما نزع الناس نزعة خير منه، أو شربة من عسل»(13).
6- وأخرج ابن أبي شيبة: أن ملاعب الأسنة عامر بن مالك بعث إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يسأله الدواء والشفاء من داء نزل به، «فبعث إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- بعسل أو عكة من عسل»(14).
7- وجاءت امرأة إلى الليث بن سعد تسأله عسلا و معها قدح وقالت: زوجي مريض فقال: أعطوها رواية عسل فقالوا: يا أبا الحارث سألت قدحا قال: سألت على قدرها ونعطيها على قدرنا.(15)
8- عن الربيع بن خثيم قال: ما للنفساء عندي إلا التمر، ولا للمريض إلا العسل.(16)
9- عن محمد بن شرحبيل قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا تردوا الطيب ولا شربة عسل على من جاءكم به»(17).
10- وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: «كان أحب الشراب إليه العسل»(18). تعني النبي -صلى الله عليه وسلم-.
11- وعنها -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما طلب الدواء بشيء أفضل من شربة عسل»(19).
12- عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «درهم حلال يشترى به عسلا، ويشرب بماء المطر شفاء من كل داء»(20).
13- «أول رحمة ترفع عن الأرض الطاعون، وأول نعمة ترفع عن الأرض العسل»(21).
14- «عليكم بالعسل، فو الذي نفسي بيده ما من بيت فيه عسل، إلا ويستغفر له ملائكة ذلك البيت، فإن شربه رجل دخل جوفه ألف دواء، ويخرج منه ألف داء، فإن مات وهو في جوفه لم تمس النار جلده»(22).