حزب سيدنا أنس بن مالك:
وَهُوَ الذي أَعْطَاهُ لَهُ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ لَهُ: إِنْ قَرَأتَهُ لاَ يَسْتَطِيعُ لَكَ ظَالِمٌ وَلا غَيرُهُ عَلَى مَضَرَّةٍ، وَهُوَ الذي حَفِظَهُ اللهُ بِهِ بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الْحَجَّاجِ بنِ يُوسُفَ لَمَّا قَالَ لَهُ سَأَقْتُلُكَ وَآخُذُ مَاَلَكَ! فقَالَ لَهُ: لَنْ تَقْدِرَ عَلَيَّ يَا ظَالِمُ! قَالَ: مَنْ يَمْنَعُنِي مِنْكَ؟ قَالَ لَهُ: اللهُ بِفَضْلِهِ وَبِبَرَكَتَهِ سِرٌّ أَعْطَانِيِه رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَعَلِمَ الْحَجَّاجُ أَنَّ ذَلِكَ حَقٌّ، وَصَارَ يَتَلَطَّفُ لَهُ. وَيُرْوَى أنَّه مَا اسْتَدَامَهُ أحَدٌ بإثْرِ كُلِّ فَريضَةٍ، أَوْ ثَلاثَ مَرّاتٍ كُلَّ مَسَاءٍ وَصَباحٍ، إلاَّ وَأَرَاهُ اللهُ مِئَةَ نَفْسٍ مِنْ صُلْبِهِ، كَمَا تَفَضَلَّ اللهُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِك رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لَمّا أُعْطِيَ لَهُ، وَهُوَ هذا:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، بِاسْمِ اللهِ عَلىٰ دِينِي وَنَفْسِي، اللهُمَّ أَنْتَ عِمَادِي، وَعَلَيْكَ اعْتَمَدْتُ، وَأَنْتَ سَنَدِي وَإِلَيْكَ اسْتَنَدْتُ، أَنْتَ الْمُقّدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ، وَأَنْتَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم. اللهُمَّ أَلْقِ عَلَيَّ مِنْ نُعُوتِ رُبُوبِيَّتِكَ مَا تَخْضَعُ لَهُ رِقَابُ الْجَبَابِرَةِ، وَتَذِلُّ لِتَجِلِّيهِ طُغَاةُ الأكَاسِرَةِ، وَتَعْنُو لِعَظَمَتِهِ وُجُوهُ المرَدَة. تحَصَّنْتُ بِذِي العِزّةِ والْجَبَروتِ، وَاعْتَصَمْتُ بِرَبِّ المُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ، وَتَوَكّلْتُ عَلَى الْحّيِّ الذي لا يَمُوتُ، وَ- أدخَلْتُ - أُعِيذُ نَفْسِي وَدِيْنِي وَأَوْلاَدِي وَمَالِي فِي حِرْزِ اللهِ الِمَنِيْعِ، وَفِي وَدَائِعِهِ التي لاَ تَضِيْعُ، وَفِي سِتْرِ اللهِ الذي لاَ يُهْتَكُ، وَجِوَارِ اللهِ الذي لاَ يُفْتَكُ، وَذَلَّتْ كُلُّ عَيْنٍ نَظَرَتْنِي بِسُوءٍ بِإِذْنِ اللهِ، وَجَعَلْتُ عَلَى نَفْسِي وَدِيْنِي وَأَوْلاَدِي وَمَالِي، دَائِرَةً مِنْ حِفْظِ اللهِ، أقفَالُها لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ، وَمِفْتَاحُهَا لاَ حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ بِاللهِ الْعَظِيْمِ: ﴿صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ * أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ * يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ ﴿وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدَّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدَّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ﴾ ﴿ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ﴾ إِلَيْنَا بِالْمَحَبَّةِ وَالتَّبْجِيْلِ، وَعَنَّا بِالْمَذَلَّةِ وَالتَّنْكِيْلِ، بِحَيْثُ لَمْ تَجْعَلْ لَهُم عَلَينا سَبِيلاً يَا كَفِيلُ، يَا جَلِيْلُ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالْحَوْلِ، وَالقُوَّةِ وَالصَّوْلِ، يَا مَانِعُ لاَ يُمْنَعُ مِنْهُ مَنِيعٌ، وَيَا صَانِعُ لا يَعْزُبُ عَنْ عِلْمِهِ صَنِيعٌ، يَا مَنْ حِجَابُهُ النُّورُ، وَيَا مَنْ حِزْبُهُ لاَ يَبُورُ، يَا عَزِيزُ يَا غَفُورُ، يَا مَنْ أَحَاطَ عِلْمُهُ بِالدهُورِ، وَعَظَمَتُهُ بِالعَرْشِ وَالبُحُور، يَا مَنْ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُور، أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ القَائِمُ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ، وَأَنْتَ الْحَكَمُ العَدْلُ الذي لاَ تَجُور. اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ مِنْ تَقَلُّبِ الدُّهُورِ، وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ، وَمِنْ الغِوَايَةِ وَالغُرُور، وَمِنْ كَشْفِ السُّتُورِ، أَنْتَ الذي تُجِيرُ بَيْنَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورِ، وَبَيْنَ الْحُزْنِ وَالسُّرُور، وَبَيْنَ سَائِرِ البُحُورِ، وَأعُوذُ بِوَجْهِكَ مِنْ جَورِ الرِّجَالِ، وَمِنَ الْخَوْفِ، وَمِنَ الزِّلْزَالِ، وَمِنَ الْمُصِيْبَةِ فِي النَّفْسِ وَالوَلَدِ، وَالأَهْلِ وَالْمَالِ، وَمِنَ النَّكَالِ وَسُوءِ الْحَالِ، وَخَيْبَةِ الآمَالِ، وَرَدِّ السُّؤَالِ، وَفَسَادِ العَقْلِ وَالْخَبَالِ، وَمِنَ الْجُنُونِ وَالْبَرَصِ وَالْجُذَامِ، وَسَيِّئِ الأَسْقَامِ، وَالدَّاءِ الأَكْبَرِ، وَالرِّيحِ الأَحْمَرِ وَاليَرَقَانِ الأَصْفَرِ، وَمِنَ الْحُمَّى وَالْمَلِيلَةِ وَالسِّلِّ، وَالقُولَنْجِ وَالدَّخِيلَةِ. اللهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ جَمِيعِ العِلَلِ، وَعَاِفِني مِنَ العَجْزِ وَالكَسَل، وَنَجِّنِي مِنَ التَّوَانِي وَالفَشَل، وَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ النَّفْسِ الأمَّارَةِ بِالسُّوءِ، يَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ، يَا قَادِرُ يَا مُقْتَدِرُ يَا اللهُ، يَا اللهُ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلا تَكِلْنِي إلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَلاَ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ يَا اللهُ، يَا اللهُ، يَا اللهُ، يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ. اهـ مَا اسْتَدَامَهُ أحَدٌ إلاَّ وَنَالَ مَا يُحِبُّهُ فِي نَفْسِهِ وَأحْبَابِهِ وَأعْدَائِهِ. وَلم يَمُتْ أَنَسُ بْنُ مَالِك رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لَمَّا اسْتَدَامَهُ حَتَّى رَأى مِئَةَ نَفْسٍ مِنْ صُلْبِهِ، مَا بَيْنَ وَلَدِهِ وَوَلَدِ وَلَدِهِ، مَعَ الغِنَى وَالعَافِيَة.
وَهُوَ الذي أَعْطَاهُ لَهُ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ لَهُ: إِنْ قَرَأتَهُ لاَ يَسْتَطِيعُ لَكَ ظَالِمٌ وَلا غَيرُهُ عَلَى مَضَرَّةٍ، وَهُوَ الذي حَفِظَهُ اللهُ بِهِ بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الْحَجَّاجِ بنِ يُوسُفَ لَمَّا قَالَ لَهُ سَأَقْتُلُكَ وَآخُذُ مَاَلَكَ! فقَالَ لَهُ: لَنْ تَقْدِرَ عَلَيَّ يَا ظَالِمُ! قَالَ: مَنْ يَمْنَعُنِي مِنْكَ؟ قَالَ لَهُ: اللهُ بِفَضْلِهِ وَبِبَرَكَتَهِ سِرٌّ أَعْطَانِيِه رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَعَلِمَ الْحَجَّاجُ أَنَّ ذَلِكَ حَقٌّ، وَصَارَ يَتَلَطَّفُ لَهُ. وَيُرْوَى أنَّه مَا اسْتَدَامَهُ أحَدٌ بإثْرِ كُلِّ فَريضَةٍ، أَوْ ثَلاثَ مَرّاتٍ كُلَّ مَسَاءٍ وَصَباحٍ، إلاَّ وَأَرَاهُ اللهُ مِئَةَ نَفْسٍ مِنْ صُلْبِهِ، كَمَا تَفَضَلَّ اللهُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِك رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لَمّا أُعْطِيَ لَهُ، وَهُوَ هذا:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، بِاسْمِ اللهِ عَلىٰ دِينِي وَنَفْسِي، اللهُمَّ أَنْتَ عِمَادِي، وَعَلَيْكَ اعْتَمَدْتُ، وَأَنْتَ سَنَدِي وَإِلَيْكَ اسْتَنَدْتُ، أَنْتَ الْمُقّدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ، وَأَنْتَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم. اللهُمَّ أَلْقِ عَلَيَّ مِنْ نُعُوتِ رُبُوبِيَّتِكَ مَا تَخْضَعُ لَهُ رِقَابُ الْجَبَابِرَةِ، وَتَذِلُّ لِتَجِلِّيهِ طُغَاةُ الأكَاسِرَةِ، وَتَعْنُو لِعَظَمَتِهِ وُجُوهُ المرَدَة. تحَصَّنْتُ بِذِي العِزّةِ والْجَبَروتِ، وَاعْتَصَمْتُ بِرَبِّ المُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ، وَتَوَكّلْتُ عَلَى الْحّيِّ الذي لا يَمُوتُ، وَ- أدخَلْتُ - أُعِيذُ نَفْسِي وَدِيْنِي وَأَوْلاَدِي وَمَالِي فِي حِرْزِ اللهِ الِمَنِيْعِ، وَفِي وَدَائِعِهِ التي لاَ تَضِيْعُ، وَفِي سِتْرِ اللهِ الذي لاَ يُهْتَكُ، وَجِوَارِ اللهِ الذي لاَ يُفْتَكُ، وَذَلَّتْ كُلُّ عَيْنٍ نَظَرَتْنِي بِسُوءٍ بِإِذْنِ اللهِ، وَجَعَلْتُ عَلَى نَفْسِي وَدِيْنِي وَأَوْلاَدِي وَمَالِي، دَائِرَةً مِنْ حِفْظِ اللهِ، أقفَالُها لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ، وَمِفْتَاحُهَا لاَ حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ بِاللهِ الْعَظِيْمِ: ﴿صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ * أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ * يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ ﴿وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدَّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدَّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ﴾ ﴿ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ﴾ إِلَيْنَا بِالْمَحَبَّةِ وَالتَّبْجِيْلِ، وَعَنَّا بِالْمَذَلَّةِ وَالتَّنْكِيْلِ، بِحَيْثُ لَمْ تَجْعَلْ لَهُم عَلَينا سَبِيلاً يَا كَفِيلُ، يَا جَلِيْلُ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالْحَوْلِ، وَالقُوَّةِ وَالصَّوْلِ، يَا مَانِعُ لاَ يُمْنَعُ مِنْهُ مَنِيعٌ، وَيَا صَانِعُ لا يَعْزُبُ عَنْ عِلْمِهِ صَنِيعٌ، يَا مَنْ حِجَابُهُ النُّورُ، وَيَا مَنْ حِزْبُهُ لاَ يَبُورُ، يَا عَزِيزُ يَا غَفُورُ، يَا مَنْ أَحَاطَ عِلْمُهُ بِالدهُورِ، وَعَظَمَتُهُ بِالعَرْشِ وَالبُحُور، يَا مَنْ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُور، أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ القَائِمُ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ، وَأَنْتَ الْحَكَمُ العَدْلُ الذي لاَ تَجُور. اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ مِنْ تَقَلُّبِ الدُّهُورِ، وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ، وَمِنْ الغِوَايَةِ وَالغُرُور، وَمِنْ كَشْفِ السُّتُورِ، أَنْتَ الذي تُجِيرُ بَيْنَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورِ، وَبَيْنَ الْحُزْنِ وَالسُّرُور، وَبَيْنَ سَائِرِ البُحُورِ، وَأعُوذُ بِوَجْهِكَ مِنْ جَورِ الرِّجَالِ، وَمِنَ الْخَوْفِ، وَمِنَ الزِّلْزَالِ، وَمِنَ الْمُصِيْبَةِ فِي النَّفْسِ وَالوَلَدِ، وَالأَهْلِ وَالْمَالِ، وَمِنَ النَّكَالِ وَسُوءِ الْحَالِ، وَخَيْبَةِ الآمَالِ، وَرَدِّ السُّؤَالِ، وَفَسَادِ العَقْلِ وَالْخَبَالِ، وَمِنَ الْجُنُونِ وَالْبَرَصِ وَالْجُذَامِ، وَسَيِّئِ الأَسْقَامِ، وَالدَّاءِ الأَكْبَرِ، وَالرِّيحِ الأَحْمَرِ وَاليَرَقَانِ الأَصْفَرِ، وَمِنَ الْحُمَّى وَالْمَلِيلَةِ وَالسِّلِّ، وَالقُولَنْجِ وَالدَّخِيلَةِ. اللهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ جَمِيعِ العِلَلِ، وَعَاِفِني مِنَ العَجْزِ وَالكَسَل، وَنَجِّنِي مِنَ التَّوَانِي وَالفَشَل، وَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ النَّفْسِ الأمَّارَةِ بِالسُّوءِ، يَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ، يَا قَادِرُ يَا مُقْتَدِرُ يَا اللهُ، يَا اللهُ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلا تَكِلْنِي إلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَلاَ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ يَا اللهُ، يَا اللهُ، يَا اللهُ، يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ. اهـ مَا اسْتَدَامَهُ أحَدٌ إلاَّ وَنَالَ مَا يُحِبُّهُ فِي نَفْسِهِ وَأحْبَابِهِ وَأعْدَائِهِ. وَلم يَمُتْ أَنَسُ بْنُ مَالِك رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لَمَّا اسْتَدَامَهُ حَتَّى رَأى مِئَةَ نَفْسٍ مِنْ صُلْبِهِ، مَا بَيْنَ وَلَدِهِ وَوَلَدِ وَلَدِهِ، مَعَ الغِنَى وَالعَافِيَة.