هذا حزب الشيخ الشعراني المتوفّى سنة 973 ه. نفعنا الله ببركاته آمين يُتلَى في كل يوم عقب صلاة الصبح:
السّلامُ على الْمَلَكَيْنِ الكَرِيْمَيْنِ الكَاتِبَيْنِ الحافِظَيْنِ ورحْمَةُ اللهِ وبركاتُه اكتُبَا:
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ).
وأشهد أن لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن مُحَمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ، وأشهدُ أنَّ الجنةَ حقٌّ، وأنَّ النارَ حقٌ، وأنَّ الصراطَ حقٌّ، وأنَّ الساعةَ آتيةٌ لا ريبَ فيها، وأنَّ اللهَ يبعثُ من في القبورِ.
اللَّهُمَّ إني وهذا اليومِ خَلْقَانِ من خلقِكَ فلا تبتَلِينِي فيه إلا بالتي هي أحسنُ، ولا يُزَيَّنُ لي فيه جُرأةً على محارمك، ولا ارتكابًا لمعصيتك، ولا استخفافًا بحقِّ ما افترضتَ عليّ.
اللَّهُمَّ إني أعوذُ بك في هذا اليومِ من الزيغِ والزللِ، ومن البلاءِ والبلوى ومن الظُلمِ ومن دعوةِ المظلوم، ومن شرِّ شَمَاتَة الأعداء ومن شرِّ كتابٍ قد سَبَقَ. اللَّهُمَّ لا تجعل الدنيا أكبرَ هَمِّي ولا مبْلغَ علمي ولا مُصِيْبَتِي في ديني، ولا تُسلطْ عليَّ بذنوبي من لا يرحَمُنِي يا أرحمَ الراحمين.
اللَّهُمَّ إنَّكَ سلَّطْتَ علينا بذنوبِنا عدوًّا بصيرًا بعيوبنا مُطلعًا على عوراتنا، يَرانا هو وقَبيله من حيثُ لا نراهُ، اللَّهُمَّ فآيسْهُ منَّا كمَا آيسْتَه من رحمتك، وقنّطه منّا كما قنّطته من عفوك، وباعدْ بينَنا وبينَه كما باعدتَ بينَه وبين مغفرتِكَ، إنَّك على كل شيءٍ قديرٌ.
اللَّهُمَّ إني أصبحتُ لا أملكُ لنفسي نفعًا ولا ضرًّا ولا موتًا ولا حياةً ولا نشورًا، ولا أستطيعُ أن آخذَ إلا ما أعطيتَنِي ولا أتقي إلا ما وَقَيْتني، اللَّهُمَّ وفقنا لما تحبّ وتَرضى من القول والعمل في عافية بلا مِحْنَةٍ يا أرحمَ الراحمين.
اللَّهُمَّ ما قضيتَ به من قضاءٍ أو قدّرتَ به من قدَرٍ فاجعلْ عاقبَتَهُما خيرًا، وَسَلِّمْ فيهما العقلَ والدينَ.
اللَّهُمَّ متعنا بأسماعِنا وأبصارِنا أبدًا ما أحييتَنا، وحبِّبْنا فيما تحبُّ، وكرِّهنا فيما تكْرهُ؛ إنَّك على كل شيءٍ قديرٌ.
(لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ وله الحمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيْت، وَهو على كُلِّ شَيْءٍ قديرٌ – عشرًا) وَلا حَولَ ولا قُوّةَ إلا باللهِ العَليِّ العَظيْمِ.
(اللَّهُمَّ إني أصبحتُ أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلائِكَتَكَ وَجَمِيْعَ خلقِكَ أنَّكَ أنتَ اللهُ الذي لا إِلَهَ إلا أنتَ وحْدَكَ لا شَرِيْكَ لكَ– أربعًا).
(اللَّهُمَّ إني أعوذُ بكَ أنْ أشركَ بك شيئًا أعلمُه وأستغفرُكَ لما لا أعلمُه – ثلاثًا).
(اللَّهُمَّ إنا نعوذُ بك من المكرِ والاستدراجِ من حيثُ لا نشعرُ – ثلاثًا).
(اللَّهُمَّ اجعلْ خيرَ زمانِنا آخرَه وخيرَ أعمالِنا خواتِمَها وخيرَ أيامنا يومَ لقاك – ثلاثًا).
(أستغفرُ اللهَ – ثلاثًا) العظيمَ.
اللَّهُمَّ أنتَ السَّلامُ ومنكَ السَّلامُ تبارَكتَ وتَعاليْتَ يا ذَا الجلالِ والإكرامِ.
أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشّيْطَانِ الرّجِيْمِ، ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمينَ، الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ﴾، آميْن.
﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾.
﴿اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ﴾.
﴿للهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ ﴿آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ المَصِيرُ﴾ ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ (وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا – ثلاثًا)، أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ﴾.
﴿شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالمَلَائِكَةُ وَأُولُو العِلْمِ قَائِمًا بِالقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ﴾، ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلَامُ﴾.
﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ المُلْكِ تُؤْتِي المُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾، ﴿تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَتُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾.
﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ، فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ:﴾ ﴿حَسْبِيَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ - سبعًا﴾
﴿فَسُبْحَانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ﴾ ﴿وَلَهُ الحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ﴾ ﴿يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَيُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَيُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ﴾.
﴿لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا القُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ ﴿هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾ ﴿هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلَامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ ﴿هُوَ اللهُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ﴾.
﴿ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ - ثلاثًا﴾.
﴿ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ - ثلاثًا﴾.
﴿ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ، مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ - ثلاثًا﴾.
(سُبْحانَ اللهِ – 33 مرة)، (الحمْدُ للهِ – 33 مرة)، (اللهُ أكبَر – 33 مرة)، لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيْت، وَهو على كُلِّ شَيْءٍ قديرٌ ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ العَليِّ العَظيْمِ.
اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لما أعْطيتَ ولا مُعطيَ لما مَنَعْتَ ولا رادَّ لِمَا قَضيتَ، ولا ينفعُ ذا الجِدِّ منك الْجَدُّ.
(اللَّهُمَّ إنَّا نَستغفِرُكَ من الذنوبِ التي بها تُزيلُ النعمَ، ونَستَغفركَ من الذنوبِ التي بها تحلُّ النِّقَمُ، ونستَغفرُك من الذنُوبِ التي بها تُثِيْرُ الأعداءَ، ونستَغفرُكَ من الذّنوبِ التي بها تَحْبِسُ غَيْثَ السَّمَاء – أربعًا)،
(اللَّهُمَّ أجرْنا من النَّار – ستًّا)، يا ربَّنا أجرْنا منَ النارِ، ومن عَذابِ النّارِ، ومن كُلِّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنا إلى النارِ، وأَدْخلنا الجَنّةَ، وَأَصْلِحْ لنا شَأنَنا كُلَّه بِرَحْمَتِكَ يا عَزِيزُ يا غَفّارُ.
(جَزى اللهُ سَيِّدِنَا ونبيَّنا مُحَمَّدا صَلى اللهُ عليْه وَآلِهِ وَسَلِّمْ عنَّا خيْرًا – ثلاثًا) عَنّا خيرًا بِمَا هُوَ أهْلُهُ.
(إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)، ويدعو بما أحَبَّ مِنْ خَيْرَي الدّنيَا والآخِرة.
ثم يقول: اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى آَلِهِ وَصَحْبِهِ أجمعين. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُون، وَسَلامٌ عَلَى المُرسَلِيْنَ، وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِينَ.
﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمينَ، الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ - ثلاثًا﴾.
ويدعو بما أحبَّ ثم يختم. وقد تمَّ الحزب بحمد الله وعونه.
السّلامُ على الْمَلَكَيْنِ الكَرِيْمَيْنِ الكَاتِبَيْنِ الحافِظَيْنِ ورحْمَةُ اللهِ وبركاتُه اكتُبَا:
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ).
وأشهد أن لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن مُحَمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ، وأشهدُ أنَّ الجنةَ حقٌّ، وأنَّ النارَ حقٌ، وأنَّ الصراطَ حقٌّ، وأنَّ الساعةَ آتيةٌ لا ريبَ فيها، وأنَّ اللهَ يبعثُ من في القبورِ.
اللَّهُمَّ إني وهذا اليومِ خَلْقَانِ من خلقِكَ فلا تبتَلِينِي فيه إلا بالتي هي أحسنُ، ولا يُزَيَّنُ لي فيه جُرأةً على محارمك، ولا ارتكابًا لمعصيتك، ولا استخفافًا بحقِّ ما افترضتَ عليّ.
اللَّهُمَّ إني أعوذُ بك في هذا اليومِ من الزيغِ والزللِ، ومن البلاءِ والبلوى ومن الظُلمِ ومن دعوةِ المظلوم، ومن شرِّ شَمَاتَة الأعداء ومن شرِّ كتابٍ قد سَبَقَ. اللَّهُمَّ لا تجعل الدنيا أكبرَ هَمِّي ولا مبْلغَ علمي ولا مُصِيْبَتِي في ديني، ولا تُسلطْ عليَّ بذنوبي من لا يرحَمُنِي يا أرحمَ الراحمين.
اللَّهُمَّ إنَّكَ سلَّطْتَ علينا بذنوبِنا عدوًّا بصيرًا بعيوبنا مُطلعًا على عوراتنا، يَرانا هو وقَبيله من حيثُ لا نراهُ، اللَّهُمَّ فآيسْهُ منَّا كمَا آيسْتَه من رحمتك، وقنّطه منّا كما قنّطته من عفوك، وباعدْ بينَنا وبينَه كما باعدتَ بينَه وبين مغفرتِكَ، إنَّك على كل شيءٍ قديرٌ.
اللَّهُمَّ إني أصبحتُ لا أملكُ لنفسي نفعًا ولا ضرًّا ولا موتًا ولا حياةً ولا نشورًا، ولا أستطيعُ أن آخذَ إلا ما أعطيتَنِي ولا أتقي إلا ما وَقَيْتني، اللَّهُمَّ وفقنا لما تحبّ وتَرضى من القول والعمل في عافية بلا مِحْنَةٍ يا أرحمَ الراحمين.
اللَّهُمَّ ما قضيتَ به من قضاءٍ أو قدّرتَ به من قدَرٍ فاجعلْ عاقبَتَهُما خيرًا، وَسَلِّمْ فيهما العقلَ والدينَ.
اللَّهُمَّ متعنا بأسماعِنا وأبصارِنا أبدًا ما أحييتَنا، وحبِّبْنا فيما تحبُّ، وكرِّهنا فيما تكْرهُ؛ إنَّك على كل شيءٍ قديرٌ.
(لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ وله الحمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيْت، وَهو على كُلِّ شَيْءٍ قديرٌ – عشرًا) وَلا حَولَ ولا قُوّةَ إلا باللهِ العَليِّ العَظيْمِ.
(اللَّهُمَّ إني أصبحتُ أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلائِكَتَكَ وَجَمِيْعَ خلقِكَ أنَّكَ أنتَ اللهُ الذي لا إِلَهَ إلا أنتَ وحْدَكَ لا شَرِيْكَ لكَ– أربعًا).
(اللَّهُمَّ إني أعوذُ بكَ أنْ أشركَ بك شيئًا أعلمُه وأستغفرُكَ لما لا أعلمُه – ثلاثًا).
(اللَّهُمَّ إنا نعوذُ بك من المكرِ والاستدراجِ من حيثُ لا نشعرُ – ثلاثًا).
(اللَّهُمَّ اجعلْ خيرَ زمانِنا آخرَه وخيرَ أعمالِنا خواتِمَها وخيرَ أيامنا يومَ لقاك – ثلاثًا).
(أستغفرُ اللهَ – ثلاثًا) العظيمَ.
اللَّهُمَّ أنتَ السَّلامُ ومنكَ السَّلامُ تبارَكتَ وتَعاليْتَ يا ذَا الجلالِ والإكرامِ.
أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشّيْطَانِ الرّجِيْمِ، ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمينَ، الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ﴾، آميْن.
﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾.
﴿اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ﴾.
﴿للهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ ﴿آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ المَصِيرُ﴾ ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ (وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا – ثلاثًا)، أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ﴾.
﴿شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالمَلَائِكَةُ وَأُولُو العِلْمِ قَائِمًا بِالقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ﴾، ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلَامُ﴾.
﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ المُلْكِ تُؤْتِي المُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾، ﴿تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَتُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾.
﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ، فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ:﴾ ﴿حَسْبِيَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ - سبعًا﴾
﴿فَسُبْحَانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ﴾ ﴿وَلَهُ الحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ﴾ ﴿يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَيُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَيُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ﴾.
﴿لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا القُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ ﴿هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾ ﴿هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلَامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ ﴿هُوَ اللهُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ﴾.
﴿ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ - ثلاثًا﴾.
﴿ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ - ثلاثًا﴾.
﴿ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ، مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ - ثلاثًا﴾.
(سُبْحانَ اللهِ – 33 مرة)، (الحمْدُ للهِ – 33 مرة)، (اللهُ أكبَر – 33 مرة)، لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيْت، وَهو على كُلِّ شَيْءٍ قديرٌ ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ العَليِّ العَظيْمِ.
اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لما أعْطيتَ ولا مُعطيَ لما مَنَعْتَ ولا رادَّ لِمَا قَضيتَ، ولا ينفعُ ذا الجِدِّ منك الْجَدُّ.
(اللَّهُمَّ إنَّا نَستغفِرُكَ من الذنوبِ التي بها تُزيلُ النعمَ، ونَستَغفركَ من الذنوبِ التي بها تحلُّ النِّقَمُ، ونستَغفرُك من الذنُوبِ التي بها تُثِيْرُ الأعداءَ، ونستَغفرُكَ من الذّنوبِ التي بها تَحْبِسُ غَيْثَ السَّمَاء – أربعًا)،
(اللَّهُمَّ أجرْنا من النَّار – ستًّا)، يا ربَّنا أجرْنا منَ النارِ، ومن عَذابِ النّارِ، ومن كُلِّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنا إلى النارِ، وأَدْخلنا الجَنّةَ، وَأَصْلِحْ لنا شَأنَنا كُلَّه بِرَحْمَتِكَ يا عَزِيزُ يا غَفّارُ.
(جَزى اللهُ سَيِّدِنَا ونبيَّنا مُحَمَّدا صَلى اللهُ عليْه وَآلِهِ وَسَلِّمْ عنَّا خيْرًا – ثلاثًا) عَنّا خيرًا بِمَا هُوَ أهْلُهُ.
(إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)، ويدعو بما أحَبَّ مِنْ خَيْرَي الدّنيَا والآخِرة.
ثم يقول: اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى آَلِهِ وَصَحْبِهِ أجمعين. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُون، وَسَلامٌ عَلَى المُرسَلِيْنَ، وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِينَ.
﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمينَ، الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ - ثلاثًا﴾.
ويدعو بما أحبَّ ثم يختم. وقد تمَّ الحزب بحمد الله وعونه.
