الوظيفة الزروقية
سفينة النَّجا لمن إلى الله التجا أو الوظيفة الزَّرُّقيَّة من الوظائف التي كتبَ اللهُ لها إقبالاً من الناسِ ومحبةً مما لا يُعرف لوظيفةٍ مثلها على وجه البسيطة، وقد كانت ولا تزال تُتلى كلَّ صباحٍ ومساءٍ بأفواهِ الآلافِ من المُتصوفة في مشارقِ الأرضِ ومغاربها، وقد قيّضَ اللهُ لهذه الوظيفة ثُلَّةٌ من العلماء تناولوها بالشرحِ والتعليقِ والتدليل. والوظيفة الزّروقية في الأذْكار اليَوميّة جمعت أفضلَ ما صَحّ عن النبيّ صَلّى اللهُ عَليْه وَآلهِ وسَلّم من أدعية الصباح والمساء، وهي من المجرَّبات ذات الأسرار، إذ كانت تمنح اللحظات الأحمدية والفيوضات المحمدية، وفيها كفاية المؤن الدنيوية والأخروية. جمعها مؤلفها الإمام الشيخ شهاب الدّين أبو العبّاس أحمد بن زُرُّوق من أئمة المالكية (وكبار الشاذليّة) بإذنٍ روحيٍّ من المُصطفى صَلّى اللهُ عَليْه وَآلهِ وسَلّم، وهي من الأوراد التي لا خلافَ عيها، والتي تحقَّق الكُلّ من بركتها وفضلها. يقول الشيخ أحمد زرّوق في شأنها: "هي وظيفة النجاة والسرور، وفتح الهداية والتيسير في الأمور؛ بل وظيفة الفوز والنجاة، وحزب البر والبركات، واتباع السنة في أذكار العشي والغداة". ولقد صحّ عن الشيخ أحمد زرّوق أنه قال: "من حفظ وظيفتي، وواظب عليها كان له ما لنا من الحرمة وعليه ما علينا من الرحمة". ونقلوا عن مؤلفها: أنّ من قرأها وصام الاثنين والخميس ضمنتُ له على الله الجنة والموت على حُسن الخاتمة والغنى. كما نُقِلَ عن الشيخ زرّوق أن من قرأها صباحًا ومساءً لا يَرى في أهلِه ومالِه وولدِه شيئًا يكرهه أبدًا. وذكروا أنّ مؤلفها رأى النبيّ صَلّى اللهُ عليْه وآلهِ وسلّم بطريق الكشف، وقرأ عليه هذه الوظيفة وأمرهُ أن يُسمّيها (سفينة النجا لمن إلى الله التجا). ووقتها من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس بكرة، ومن صلاة العصر إلى العشاء الأخيرة عشية، ولا تُؤخَّر بعد ذلك إلا لضرورة. وقد نالتْ شهرةً واهتمامًا وَاسِعًا وإقبالاً منقطع النظير، ولكنَّ في نُسَخِها اختلافًا، وهذه نسخة كُتِبَت بخطّ العبد الفقير أبو بكر سامي المقري، وهي:
(الوظيفة الزروقية)
أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ، ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾، ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾، ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾، ﴿ألم، اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾، ﴿وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ﴾، ﴿اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ، ﴿حَمِ، تْنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ، غَافِرِ الذَّنْبِ وقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾.
﴿لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ، لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَو ْأَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا، رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا، أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾.
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ، وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ، وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ، وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ، لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾.
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾.
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ - ثلاثًا﴾.
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ - ثلاثًا﴾.
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ، مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ - ثلاثًا﴾.
(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوْذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَناَ أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ - ثلاثًا).
(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ - ثلاثًا).
(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ - ثلاثًا).
(اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ - ثلاثًا).
(اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَناَ عَبْدُكَ، وَأَناَ عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي, فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ - ثلاثًا).
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ مِنْكَ فِي نِعْمَةٍ وَعَافِيَةٍ وَسِتْرٍ، فَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَعَافِيَتِكَ وَسِتْرِكَ فِي الدُّنْياَ وَالآخِرَةِ - ثلاثًا).
(اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ - ثلاثًا).
(ياَ رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلاَلِ وَجْهِكِ وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ - ثلاثًا).
(رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا، وَبِسَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًا وَرَسُولًا - ثلاثًا).
(سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَاءَ نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ, وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ - ثلاثًا).
(أَعُوْذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ - ثلاثًا).
(باِسْمِ اللهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ وَهْوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ - ثلاثًا).
(أَعُوْذُ باِللهِ السَّمِيْعِ الْعَلِيْمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ - ثلاثًا).
﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ، هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ - مرة﴾.
(سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ - ثلاثًا).
(تَحَصَّنْتُ بِذِي الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ، وَاعْتَصَمْتُ بِرَبِّ الْمَلَكُوتِ، وَتَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ؛ اصْرِفْ عَنَّا الأَذَى إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اصْرِفْ عَنَّا الأَذَى إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اصْرِفْ عَنَّا الأَذَى إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ - ثلاثًا).
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ، إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ، فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ، الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ﴾.
اللَّهُمَّ كَمَا أَطْعَمْتَهُمْ فَأَطْعِمْناَ، وَكَمَا آَمَنْتَهُمْ فَآَمِنَّا، وَاجْعَلْناَ لَكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ.
(سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ - ثلاثًا).
(أَسْتَغْفُرُ اللهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ - ثلاثًا).
(اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ - ثلاثًا)؛ تَسْلِيمًا عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَخَطَّ بِهِ قَلَمُكَ، وَأَحْصَاهُ كِتَابُكَ، وَالرِّضَا عَنْ سَادَاتِنَا أبي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ, وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِيْنَ وَعَنِ التَّابِعِينَ، وَتَابِعِي التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
(لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ - من مائة إلى ألف). (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ - مرة).
(أَشْهَدُ أَنْ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ – ثلاثًا)، (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مرة).
(ثَبِّتْناَ ياَ رَبِّ بِقَوْلِهَا - ثلاثًا)، (وَانْفَعْناَ يَا رَبِّ بِفَضْلِهَا - ثلاثًا)، (وَاجْعَلْنَا مِنْ خِيَارِ أَهْلِهَا - ثلاثًا)، (آَمِيْنَ آَمِيْنَ آَمِيْنَ، آمِينُ رَبَّ الْعَالَمِينَ - ثلاثًا).
(أَصْبَحْنَا / أَمْسَيْناَ فِي حِمَاكَ يَا مَوْلاَنَا، مَسِّنَا / صَبِّحْنا فِي رِضَاكَ يَا مَوْلاَناَ - ثلاثًا)، (آَمِيْنَ آَمِيْنَ آَمِيْنَ، آَمِيْنَ رَبَّ الْعَالَمِينَ - ثلاثًا).
(لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَاحِدٌ رَبُّنَا، يَا مُجَمِّعْناَ اغْفِرْ ذَنْبَنَا - ثلاثًا), (آَمِيْنَ آَمِيْنَ آَمِيْنَ، آَمِيْنَ رَبَّ الْعَالَمِينَ - ثلاثًا).
(اغْفِرْ لَنَا مَا مَضَى، وَأَصْلِحْ لَنَا مَا بَقِيَ، بِحُرْمَةِ الأَبْرَارِ يَا عَالِمَ الأَسْرَارِ - ثلاثًا), (آَمِيْنَ آَمِيْنَ آَمِيْنَ، آَمِيْنَ رَبَّ الْعَالَمِينَ - ثلاثًا).
(يَا عَالِمَ السِّرِّ مِنَّا، لاَ تَكْشِفِ السِّتْرَ عَنَّا، آَمِيْنَ آَمِيْنَ آَمِيْنَ، آَمِيْنَ رَبَّ الْعَالَمِينَ - ثلاثًا).
(يَا مَوْلاَنَا يَا مُجِيبُ، مَنْ يَرْجُوكَ لا يَخِيْبُ، تَوَسَّلْنَا بِالْحَبِيْبِ، اقْضِ حَاجَتَنَا قَرِيْبُ، هَذَا وَقْتُ الْحَاجَاتِ، يَا حَاضِرًا لاَ يَغِيْبُ - ثلاثًا)، (آَمِيْنَ آَمِيْنَ آَمِيْنَ، آَمِيْنَ رَبَّ الْعَالَمِينَ - ثلاثًا).
(اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ - عشرًا). (آَمِيْنَ آَمِيْنَ آَمِيْنَ، آَمِيْنَ رَبَّ الْعَالَمِينَ - ثلاثًا).
﴿وَسَلَام ٌعَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ، الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمينَ، الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ. آَمِيْنَ - ثلاثًا﴾.
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
(صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلاَمُهُ وَتَحِيَّاتُهُ، وَرَحْمَتُهَ وَبَرَكَاتُهُ, عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ، النَّبِيِّ الأُمِّيِّ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، عَدَدَ الشَّفْعِ وَالْوَتْرِ، وَعَدَدَ كَلِمَاتِ رَبِّنَا التَّامَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ - ثلاثًا).
وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، وَهْوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، فـَـــ﴿نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾. ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَام عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
(الفاتحة) لروح العالم الجليل من نُسِبَت إليه هذه الوظيفة وقارئها ومن تسبَّب في نشرها وكتابتها ووالديهم أجمعين.
ويقرأ بعدها (تتمّة الإمام محمّد خليْل الخَطيْب) وهي هذه:
(اللهُمَّ إِنّي أَصْبِحْتُ / أَمْسَيْتُ أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلائِكَتَكَ وَأَنْبِيَاءَكَ وَجَمِيْعَ خَلْقِكَ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيْكَ لَكَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُوْلُكَ - أربعًا)، (اللهُمَّ اشْرَحْ صُدُوْرَنَا وَيَسِّرْ أُمُوْرَنَا وَأَعِنَّا عَلَى مَا يُرْضِيْكَ عَنَّا يَا كَرِيْمُ - ثلاثًا)، (اللهُمَّ يَسِّرْ لَنَا أُمُوْرَنَا مَعَ الرَّاحَةِ لِقُلُوْبِنَا وَأَبْدَانِنَا وَالسَّلامَةِ وَالعَافِيَةِ فِي دِيْنِنَا وَدُنْيَانَا وَكُنْ لَنَا صَاحِبًا فِي سَفَرِنَا وَخَلِيْفَةً فِي أَهْلِنَا - ثلاثًا)، (اللهُمَّ أَحْيِنَا مَسْتُوْرِيْنَ وَأَمِتْنَا مَسْتُوْرِيْنَ وَابْعَثْنَا مَسْتُوْرِيْنَ وَأَكْرِمْنَا بِلِقَائِكَ مَسْتُوْرِيْنَ - ثلاثًا)، (جَزَى اللهُ عَنَّا سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا هُوَ أَهْلُهُ - ثلاثًا)، (جَزَى اللهُ عَنَّا أَشْيَاخَنَا خَيْرَ الجَزَاءِ - ثلاثًا).
﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَام عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
سفينة النَّجا لمن إلى الله التجا أو الوظيفة الزَّرُّقيَّة من الوظائف التي كتبَ اللهُ لها إقبالاً من الناسِ ومحبةً مما لا يُعرف لوظيفةٍ مثلها على وجه البسيطة، وقد كانت ولا تزال تُتلى كلَّ صباحٍ ومساءٍ بأفواهِ الآلافِ من المُتصوفة في مشارقِ الأرضِ ومغاربها، وقد قيّضَ اللهُ لهذه الوظيفة ثُلَّةٌ من العلماء تناولوها بالشرحِ والتعليقِ والتدليل. والوظيفة الزّروقية في الأذْكار اليَوميّة جمعت أفضلَ ما صَحّ عن النبيّ صَلّى اللهُ عَليْه وَآلهِ وسَلّم من أدعية الصباح والمساء، وهي من المجرَّبات ذات الأسرار، إذ كانت تمنح اللحظات الأحمدية والفيوضات المحمدية، وفيها كفاية المؤن الدنيوية والأخروية. جمعها مؤلفها الإمام الشيخ شهاب الدّين أبو العبّاس أحمد بن زُرُّوق من أئمة المالكية (وكبار الشاذليّة) بإذنٍ روحيٍّ من المُصطفى صَلّى اللهُ عَليْه وَآلهِ وسَلّم، وهي من الأوراد التي لا خلافَ عيها، والتي تحقَّق الكُلّ من بركتها وفضلها. يقول الشيخ أحمد زرّوق في شأنها: "هي وظيفة النجاة والسرور، وفتح الهداية والتيسير في الأمور؛ بل وظيفة الفوز والنجاة، وحزب البر والبركات، واتباع السنة في أذكار العشي والغداة". ولقد صحّ عن الشيخ أحمد زرّوق أنه قال: "من حفظ وظيفتي، وواظب عليها كان له ما لنا من الحرمة وعليه ما علينا من الرحمة". ونقلوا عن مؤلفها: أنّ من قرأها وصام الاثنين والخميس ضمنتُ له على الله الجنة والموت على حُسن الخاتمة والغنى. كما نُقِلَ عن الشيخ زرّوق أن من قرأها صباحًا ومساءً لا يَرى في أهلِه ومالِه وولدِه شيئًا يكرهه أبدًا. وذكروا أنّ مؤلفها رأى النبيّ صَلّى اللهُ عليْه وآلهِ وسلّم بطريق الكشف، وقرأ عليه هذه الوظيفة وأمرهُ أن يُسمّيها (سفينة النجا لمن إلى الله التجا). ووقتها من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس بكرة، ومن صلاة العصر إلى العشاء الأخيرة عشية، ولا تُؤخَّر بعد ذلك إلا لضرورة. وقد نالتْ شهرةً واهتمامًا وَاسِعًا وإقبالاً منقطع النظير، ولكنَّ في نُسَخِها اختلافًا، وهذه نسخة كُتِبَت بخطّ العبد الفقير أبو بكر سامي المقري، وهي:
(الوظيفة الزروقية)
أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ، ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾، ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾، ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾، ﴿ألم، اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾، ﴿وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ﴾، ﴿اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ، ﴿حَمِ، تْنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ، غَافِرِ الذَّنْبِ وقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾.
﴿لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ، لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَو ْأَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا، رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا، أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾.
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ، وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ، وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ، وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ، لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾.
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾.
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ - ثلاثًا﴾.
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ - ثلاثًا﴾.
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ، مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ - ثلاثًا﴾.
(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوْذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَناَ أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ - ثلاثًا).
(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ - ثلاثًا).
(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ - ثلاثًا).
(اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ - ثلاثًا).
(اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَناَ عَبْدُكَ، وَأَناَ عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي, فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ - ثلاثًا).
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ مِنْكَ فِي نِعْمَةٍ وَعَافِيَةٍ وَسِتْرٍ، فَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَعَافِيَتِكَ وَسِتْرِكَ فِي الدُّنْياَ وَالآخِرَةِ - ثلاثًا).
(اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ - ثلاثًا).
(ياَ رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلاَلِ وَجْهِكِ وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ - ثلاثًا).
(رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا، وَبِسَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًا وَرَسُولًا - ثلاثًا).
(سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَاءَ نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ, وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ - ثلاثًا).
(أَعُوْذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ - ثلاثًا).
(باِسْمِ اللهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ وَهْوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ - ثلاثًا).
(أَعُوْذُ باِللهِ السَّمِيْعِ الْعَلِيْمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ - ثلاثًا).
﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ، هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ - مرة﴾.
(سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ - ثلاثًا).
(تَحَصَّنْتُ بِذِي الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ، وَاعْتَصَمْتُ بِرَبِّ الْمَلَكُوتِ، وَتَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ؛ اصْرِفْ عَنَّا الأَذَى إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اصْرِفْ عَنَّا الأَذَى إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اصْرِفْ عَنَّا الأَذَى إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ - ثلاثًا).
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ، إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ، فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ، الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ﴾.
اللَّهُمَّ كَمَا أَطْعَمْتَهُمْ فَأَطْعِمْناَ، وَكَمَا آَمَنْتَهُمْ فَآَمِنَّا، وَاجْعَلْناَ لَكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ.
(سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ - ثلاثًا).
(أَسْتَغْفُرُ اللهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ - ثلاثًا).
(اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ - ثلاثًا)؛ تَسْلِيمًا عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَخَطَّ بِهِ قَلَمُكَ، وَأَحْصَاهُ كِتَابُكَ، وَالرِّضَا عَنْ سَادَاتِنَا أبي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ, وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِيْنَ وَعَنِ التَّابِعِينَ، وَتَابِعِي التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
(لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ - من مائة إلى ألف). (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ - مرة).
(أَشْهَدُ أَنْ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ – ثلاثًا)، (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مرة).
(ثَبِّتْناَ ياَ رَبِّ بِقَوْلِهَا - ثلاثًا)، (وَانْفَعْناَ يَا رَبِّ بِفَضْلِهَا - ثلاثًا)، (وَاجْعَلْنَا مِنْ خِيَارِ أَهْلِهَا - ثلاثًا)، (آَمِيْنَ آَمِيْنَ آَمِيْنَ، آمِينُ رَبَّ الْعَالَمِينَ - ثلاثًا).
(أَصْبَحْنَا / أَمْسَيْناَ فِي حِمَاكَ يَا مَوْلاَنَا، مَسِّنَا / صَبِّحْنا فِي رِضَاكَ يَا مَوْلاَناَ - ثلاثًا)، (آَمِيْنَ آَمِيْنَ آَمِيْنَ، آَمِيْنَ رَبَّ الْعَالَمِينَ - ثلاثًا).
(لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَاحِدٌ رَبُّنَا، يَا مُجَمِّعْناَ اغْفِرْ ذَنْبَنَا - ثلاثًا), (آَمِيْنَ آَمِيْنَ آَمِيْنَ، آَمِيْنَ رَبَّ الْعَالَمِينَ - ثلاثًا).
(اغْفِرْ لَنَا مَا مَضَى، وَأَصْلِحْ لَنَا مَا بَقِيَ، بِحُرْمَةِ الأَبْرَارِ يَا عَالِمَ الأَسْرَارِ - ثلاثًا), (آَمِيْنَ آَمِيْنَ آَمِيْنَ، آَمِيْنَ رَبَّ الْعَالَمِينَ - ثلاثًا).
(يَا عَالِمَ السِّرِّ مِنَّا، لاَ تَكْشِفِ السِّتْرَ عَنَّا، آَمِيْنَ آَمِيْنَ آَمِيْنَ، آَمِيْنَ رَبَّ الْعَالَمِينَ - ثلاثًا).
(يَا مَوْلاَنَا يَا مُجِيبُ، مَنْ يَرْجُوكَ لا يَخِيْبُ، تَوَسَّلْنَا بِالْحَبِيْبِ، اقْضِ حَاجَتَنَا قَرِيْبُ، هَذَا وَقْتُ الْحَاجَاتِ، يَا حَاضِرًا لاَ يَغِيْبُ - ثلاثًا)، (آَمِيْنَ آَمِيْنَ آَمِيْنَ، آَمِيْنَ رَبَّ الْعَالَمِينَ - ثلاثًا).
(اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ - عشرًا). (آَمِيْنَ آَمِيْنَ آَمِيْنَ، آَمِيْنَ رَبَّ الْعَالَمِينَ - ثلاثًا).
﴿وَسَلَام ٌعَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ، الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمينَ، الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ. آَمِيْنَ - ثلاثًا﴾.
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
(صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلاَمُهُ وَتَحِيَّاتُهُ، وَرَحْمَتُهَ وَبَرَكَاتُهُ, عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ، النَّبِيِّ الأُمِّيِّ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، عَدَدَ الشَّفْعِ وَالْوَتْرِ، وَعَدَدَ كَلِمَاتِ رَبِّنَا التَّامَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ - ثلاثًا).
وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، وَهْوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، فـَـــ﴿نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾. ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَام عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
(الفاتحة) لروح العالم الجليل من نُسِبَت إليه هذه الوظيفة وقارئها ومن تسبَّب في نشرها وكتابتها ووالديهم أجمعين.
ويقرأ بعدها (تتمّة الإمام محمّد خليْل الخَطيْب) وهي هذه:
(اللهُمَّ إِنّي أَصْبِحْتُ / أَمْسَيْتُ أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلائِكَتَكَ وَأَنْبِيَاءَكَ وَجَمِيْعَ خَلْقِكَ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيْكَ لَكَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُوْلُكَ - أربعًا)، (اللهُمَّ اشْرَحْ صُدُوْرَنَا وَيَسِّرْ أُمُوْرَنَا وَأَعِنَّا عَلَى مَا يُرْضِيْكَ عَنَّا يَا كَرِيْمُ - ثلاثًا)، (اللهُمَّ يَسِّرْ لَنَا أُمُوْرَنَا مَعَ الرَّاحَةِ لِقُلُوْبِنَا وَأَبْدَانِنَا وَالسَّلامَةِ وَالعَافِيَةِ فِي دِيْنِنَا وَدُنْيَانَا وَكُنْ لَنَا صَاحِبًا فِي سَفَرِنَا وَخَلِيْفَةً فِي أَهْلِنَا - ثلاثًا)، (اللهُمَّ أَحْيِنَا مَسْتُوْرِيْنَ وَأَمِتْنَا مَسْتُوْرِيْنَ وَابْعَثْنَا مَسْتُوْرِيْنَ وَأَكْرِمْنَا بِلِقَائِكَ مَسْتُوْرِيْنَ - ثلاثًا)، (جَزَى اللهُ عَنَّا سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا هُوَ أَهْلُهُ - ثلاثًا)، (جَزَى اللهُ عَنَّا أَشْيَاخَنَا خَيْرَ الجَزَاءِ - ثلاثًا).
﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَام عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.