الخاتم السليماني :
يسأل الكثير من الناس عن الخاتم السليماني وعن سبب تسميته بهذا الاسم ؟ وهل هو خاتم يلبس في أصابع اليد أم ماذا ! وما علاقته بسيدنا سليمان عليه السلام ؟
وهل له حقيقة في التأثير أم هو مجرد خرافة وأسطورة لا أصل لها من الصحة ؟ .
وللإجابة على هذه التساؤلات لابد أن نعّرف القارئ الكريم بالخاتم السليماني فنقول : الخاتم السليماني هو طلسم يتكون من سبعة رموز ولكل رمز كوكب حسب تقسيم القدماء ويوم من أيام الأسبوع واسم من أسماء الله ـ تعالى ـ وملك علوي وخادم سفلي ومعدن من المعادن وغير ذلك.
وهذا الخاتم له خواص متعددة حتى أني قرأت في كتاب مخطوط اسمه ( أسرار الملوك ) أن الحكماء قد أحصوا لهذا الخاتم أكثر من عشرة آلاف فائدة وربما يكون هذا العدد فيه شيء من المبالغة ولكن المشتغل بهذه العلوم والمطلع على خواص هذا الخاتم العجيب لا يستغرب من ذلك وقد صح عندنا الكثير من خواصه وفوائده ولأهميته سنورد حكايتين تبينان بعض فوائده العجيبة .
الأولى ما ذكره الإمام الكبير أبو العباس أحمد بن علي البوني في كتابه الجليل " منبع أصول الحكمة " قوله : أنه في زمن الدولة العباسية اتهم رجل بتهمة توجب الإعدام وعندما أراد الجلاد أن يقطع عنقه بالسيف وقف السيف على رقبة هذا الرجل من غير أن يؤذيه فتعجب الناس وكرر الجلاد الفعل لمرة أخرى وأخرى فلم يؤثر السيف فيه فازداد التعجب وهنا سأل القاضي عن سر هذا الرجل وسر ما عنده وإذا صدقه القول عفي عنه فأخرج الرجل ورقة صغيرة منقوش عليها صورة الخاتم السليماني [ المصدر منبع اصول الحكمة للبوني ] .
والحكاية الثانية العجيبة ما ذكر في كتاب الأوفاق المنسوب للإمام الغزالي قوله: أن شخصاً كان يكتب هذا الخاتم في قرطاس لبعض الجنود لقاء مبلغ قدره دينار واحد وكانوا يدخلون المعارك والحروب ولا يؤثر فيهم سلاح ببركة هذا الخاتم المبارك[ المصدر كتاب الأوفاق المنسوب للغزالي ِ ] وقد جرب الكثير من الروحانيين من خواصه وفوائده في شفاء المتلبس والمسحور وصاحبة القرينة وغيرهم فأثبت صحته ونجاحه .
وأما السؤال عن مصدره وتاريخه ؟ ففي الحقيقة لم نتوصل بشكل أكيد ودقيق عن معرفة من وضعه ولكنه والراجح أنه قديم وربما كان من وضع سيدنا سليمان ـ كما أعلمنا بذلك عن طريق الجن الصالح ولذلك سمي باسمه ونسب إليه .
وعلى أية حال فإن ذكر هذا الخاتم وسره وخاصة نجمته الخماسية معروفة عند جميع الأمم مما يدل على قدمه وصحة خواصه حتى أن صورة النجمة الخماسية أصبحت رمزاً من الرموز السحرية المعروفة عند الكثير من الشعوب وما هذه النجمة إلا رمز واحد من رموز هذا الخاتم المبارك والتي تشير إلى اسمه ـ تعالى ـ (فرد).
إن معرفة خواص وفوائد هذا الخاتم تمكن مستخدمه من فعل الأعاجيب ولكن ما يعرفه المشتغلون بالعلوم الروحانية عن هذا السر العجيب قليل ولو أردنا أن نذكر خواصه مستقلة لما اكتفينا بمجلد ضخم وكيف لا وهو قد حوى على سر كل شيء ولكمال الفائدة نورد جدولاً يبين بعض متعلقات هذا الخاتم المبارك ليستفيد منها الروحاني في أعماله .
نستمد من القصه ان الدكتور ابو الحارث هو فعلا انسان مليء بالعلم والفهم .
يسأل الكثير من الناس عن الخاتم السليماني وعن سبب تسميته بهذا الاسم ؟ وهل هو خاتم يلبس في أصابع اليد أم ماذا ! وما علاقته بسيدنا سليمان عليه السلام ؟
وهل له حقيقة في التأثير أم هو مجرد خرافة وأسطورة لا أصل لها من الصحة ؟ .
وللإجابة على هذه التساؤلات لابد أن نعّرف القارئ الكريم بالخاتم السليماني فنقول : الخاتم السليماني هو طلسم يتكون من سبعة رموز ولكل رمز كوكب حسب تقسيم القدماء ويوم من أيام الأسبوع واسم من أسماء الله ـ تعالى ـ وملك علوي وخادم سفلي ومعدن من المعادن وغير ذلك.
وهذا الخاتم له خواص متعددة حتى أني قرأت في كتاب مخطوط اسمه ( أسرار الملوك ) أن الحكماء قد أحصوا لهذا الخاتم أكثر من عشرة آلاف فائدة وربما يكون هذا العدد فيه شيء من المبالغة ولكن المشتغل بهذه العلوم والمطلع على خواص هذا الخاتم العجيب لا يستغرب من ذلك وقد صح عندنا الكثير من خواصه وفوائده ولأهميته سنورد حكايتين تبينان بعض فوائده العجيبة .
الأولى ما ذكره الإمام الكبير أبو العباس أحمد بن علي البوني في كتابه الجليل " منبع أصول الحكمة " قوله : أنه في زمن الدولة العباسية اتهم رجل بتهمة توجب الإعدام وعندما أراد الجلاد أن يقطع عنقه بالسيف وقف السيف على رقبة هذا الرجل من غير أن يؤذيه فتعجب الناس وكرر الجلاد الفعل لمرة أخرى وأخرى فلم يؤثر السيف فيه فازداد التعجب وهنا سأل القاضي عن سر هذا الرجل وسر ما عنده وإذا صدقه القول عفي عنه فأخرج الرجل ورقة صغيرة منقوش عليها صورة الخاتم السليماني [ المصدر منبع اصول الحكمة للبوني ] .
والحكاية الثانية العجيبة ما ذكر في كتاب الأوفاق المنسوب للإمام الغزالي قوله: أن شخصاً كان يكتب هذا الخاتم في قرطاس لبعض الجنود لقاء مبلغ قدره دينار واحد وكانوا يدخلون المعارك والحروب ولا يؤثر فيهم سلاح ببركة هذا الخاتم المبارك[ المصدر كتاب الأوفاق المنسوب للغزالي ِ ] وقد جرب الكثير من الروحانيين من خواصه وفوائده في شفاء المتلبس والمسحور وصاحبة القرينة وغيرهم فأثبت صحته ونجاحه .
وأما السؤال عن مصدره وتاريخه ؟ ففي الحقيقة لم نتوصل بشكل أكيد ودقيق عن معرفة من وضعه ولكنه والراجح أنه قديم وربما كان من وضع سيدنا سليمان ـ كما أعلمنا بذلك عن طريق الجن الصالح ولذلك سمي باسمه ونسب إليه .
وعلى أية حال فإن ذكر هذا الخاتم وسره وخاصة نجمته الخماسية معروفة عند جميع الأمم مما يدل على قدمه وصحة خواصه حتى أن صورة النجمة الخماسية أصبحت رمزاً من الرموز السحرية المعروفة عند الكثير من الشعوب وما هذه النجمة إلا رمز واحد من رموز هذا الخاتم المبارك والتي تشير إلى اسمه ـ تعالى ـ (فرد).
إن معرفة خواص وفوائد هذا الخاتم تمكن مستخدمه من فعل الأعاجيب ولكن ما يعرفه المشتغلون بالعلوم الروحانية عن هذا السر العجيب قليل ولو أردنا أن نذكر خواصه مستقلة لما اكتفينا بمجلد ضخم وكيف لا وهو قد حوى على سر كل شيء ولكمال الفائدة نورد جدولاً يبين بعض متعلقات هذا الخاتم المبارك ليستفيد منها الروحاني في أعماله .
نستمد من القصه ان الدكتور ابو الحارث هو فعلا انسان مليء بالعلم والفهم .