بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم اللّه الرحمن الرحيم، الحمد اللّه ربّ العالمين* الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * أهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين" ، " ألَمْ تَرَ أنَّ اللّهَ سخّر لَكُم مَا في الأرضِ وَالفُلكَ تَجرِي في البَحرِ بِأمرِهِ وَيُمْسِكُ السماءَ أنْ تَقَعَ عَلَى الأرضِ إلّا بِإذْنِهِ، إنَّ اللّهَ بِالنّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ".أنت الواحد الملك الديّان يوم الدين، تفعل ما تشاء بلا مغالبة، وتعطي من تشاء بلا منّ، وتفعل ما تشاء وتحكم ما تريد، وتداول الأيّام بين الناس، وتُركّبهم طبقاً عن طبق، أسألك باسمك المكتوب على سُرادق المجد. وأسألك باسمك المكتوب على سُرادق السرائر، السابق الفائق الحسن الجميل النصير، ربّ الملائكة الثمانية، والعرش الذي لا يتحرّك؛ وأسألك بالعين التي لا تنام، وبالحياة التي لا تموت، وبنور وجهك الذي لا يطفأ. وبالاسم الأكبر، الأكبر، الأكبر، وبالاسم الأعظم، الأعظم، الأعظم، الذي هو محيط بملكوت السماوات والأرض. وبالاسم الذي أشرقت به الشمس، وأضاء به القمر، وسجّرت به البحور، ونصبت به الجبال، وبالاسم الذي قام به العرش والكرسي، وباسمك المكتوب على سُرادق العرش، وبالاسم المكتوب على سُرادق العزّة. وباسمك المكتوب على سُرادق العظمة، وباسمك المكتوب على سُرادق البهاء. وباسمك المكتوب على سُرادق القدرة، وباسمك العزيز. وبأسمائك المقدّسات المُكرّمات المخزونات في علم الغيب عندك. وأسألك من خيرك خيراً ممّا أرجو. وأعوذ بعزّتك وقدرتك من شرّ ما أخاف وأحذر، وما لا أحذر. يا صاحب محمد يوم حُنين، ويا صاحب علي يوم صفّين، أنت يا ربِّ مبير الجبّارين، وقاصم المتكبّرين، أسألك بحقّ طه، و يس، والقرآن العظيم، والفرقان الحكيم، أن تصلّي على محمد و آل محمد، و أن تشدّ به عضد صاحب هذا العقد. وأدرء بك في نحر كلّ جبّار عنيد، وكلّ شيطان مريد، وعدوّ شديد، وعدوّ منكر الأخلاق، واجعله ممّن أسلم إليك نفسه، وفوّض إليك أمره، وألجأ إليك ظهره. اللهمّ بحقّ هذه الأسماء التي ذكرتها وقرأتها، وأنت أعرفُ بحقّها منّي، وأسألك يا ذا المنّ العظيم، والجود الكريم، وليّ الدعوات المستجابات، والكلمات التامّات، والأسماء النافذات. وأسألك يا نور النهار، ويا نور الليل، ويا نور السماء والأرض، ونور النور، ونوراً يُضيء به كلُّ نور، يا عالم الخفيّات كلّها، في البرّ والبحر، والأرض، والسماء، والجبال. وأسألك يا من لا يفنى، ولا يبيد ولا يزول، ولا له شيء موصوف، ولا إليه حدّ منسوب، ولا معه إله، ولا إله سواه، ولا له في ملكه شريك، ولا تُضاف العزّة إلّا إليه. لم يزل بالعلوم عالماً، وعلى العلوم واقفاً، وللأُمور ناظماً، وبالكينونيّة عالماً، وللتدبير مُحكماً، وبالخلق بصيراً، وبالأُمور خبيراً. أنت الذي خشعت لك الأصوات، وضلّت فيك الأحلام، وضاقت دونك الأسباب، وملأ كلّ شيء نورك، ووجل كلّ شيء منك، وهرب كلّ شيء إليك، وتوكلّ كلّ شيء عليك. وأنت الرفيع في جلالك، وأنت البهي في جمالك، وأنت العظيم في قدرتك. وأنت الذي لا يدركك شيء، وأنت العلي الكبير العظيم، مجيب الدعوات، قاضي الحاجات، مفرّج الكريات، وليّ النعمات. يا من هو في علوّه دان، وفي دنوّه عال، وفي إشراقه منير، وفي سلطانه قويّ، وفي مُلكه عزيز. صلّ على محمد وآل محمد، واحرس صاحب هذا العقد، وهذا الحرز، وهذا الكتاب، بعينك التي لا تنام، واكنفه بركنك الذي لا يُرام، وارحمه بقدرتك عليه، فإنّه مرزوقك .
مع تحياتي
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم اللّه الرحمن الرحيم، الحمد اللّه ربّ العالمين* الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * أهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين" ، " ألَمْ تَرَ أنَّ اللّهَ سخّر لَكُم مَا في الأرضِ وَالفُلكَ تَجرِي في البَحرِ بِأمرِهِ وَيُمْسِكُ السماءَ أنْ تَقَعَ عَلَى الأرضِ إلّا بِإذْنِهِ، إنَّ اللّهَ بِالنّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ".أنت الواحد الملك الديّان يوم الدين، تفعل ما تشاء بلا مغالبة، وتعطي من تشاء بلا منّ، وتفعل ما تشاء وتحكم ما تريد، وتداول الأيّام بين الناس، وتُركّبهم طبقاً عن طبق، أسألك باسمك المكتوب على سُرادق المجد. وأسألك باسمك المكتوب على سُرادق السرائر، السابق الفائق الحسن الجميل النصير، ربّ الملائكة الثمانية، والعرش الذي لا يتحرّك؛ وأسألك بالعين التي لا تنام، وبالحياة التي لا تموت، وبنور وجهك الذي لا يطفأ. وبالاسم الأكبر، الأكبر، الأكبر، وبالاسم الأعظم، الأعظم، الأعظم، الذي هو محيط بملكوت السماوات والأرض. وبالاسم الذي أشرقت به الشمس، وأضاء به القمر، وسجّرت به البحور، ونصبت به الجبال، وبالاسم الذي قام به العرش والكرسي، وباسمك المكتوب على سُرادق العرش، وبالاسم المكتوب على سُرادق العزّة. وباسمك المكتوب على سُرادق العظمة، وباسمك المكتوب على سُرادق البهاء. وباسمك المكتوب على سُرادق القدرة، وباسمك العزيز. وبأسمائك المقدّسات المُكرّمات المخزونات في علم الغيب عندك. وأسألك من خيرك خيراً ممّا أرجو. وأعوذ بعزّتك وقدرتك من شرّ ما أخاف وأحذر، وما لا أحذر. يا صاحب محمد يوم حُنين، ويا صاحب علي يوم صفّين، أنت يا ربِّ مبير الجبّارين، وقاصم المتكبّرين، أسألك بحقّ طه، و يس، والقرآن العظيم، والفرقان الحكيم، أن تصلّي على محمد و آل محمد، و أن تشدّ به عضد صاحب هذا العقد. وأدرء بك في نحر كلّ جبّار عنيد، وكلّ شيطان مريد، وعدوّ شديد، وعدوّ منكر الأخلاق، واجعله ممّن أسلم إليك نفسه، وفوّض إليك أمره، وألجأ إليك ظهره. اللهمّ بحقّ هذه الأسماء التي ذكرتها وقرأتها، وأنت أعرفُ بحقّها منّي، وأسألك يا ذا المنّ العظيم، والجود الكريم، وليّ الدعوات المستجابات، والكلمات التامّات، والأسماء النافذات. وأسألك يا نور النهار، ويا نور الليل، ويا نور السماء والأرض، ونور النور، ونوراً يُضيء به كلُّ نور، يا عالم الخفيّات كلّها، في البرّ والبحر، والأرض، والسماء، والجبال. وأسألك يا من لا يفنى، ولا يبيد ولا يزول، ولا له شيء موصوف، ولا إليه حدّ منسوب، ولا معه إله، ولا إله سواه، ولا له في ملكه شريك، ولا تُضاف العزّة إلّا إليه. لم يزل بالعلوم عالماً، وعلى العلوم واقفاً، وللأُمور ناظماً، وبالكينونيّة عالماً، وللتدبير مُحكماً، وبالخلق بصيراً، وبالأُمور خبيراً. أنت الذي خشعت لك الأصوات، وضلّت فيك الأحلام، وضاقت دونك الأسباب، وملأ كلّ شيء نورك، ووجل كلّ شيء منك، وهرب كلّ شيء إليك، وتوكلّ كلّ شيء عليك. وأنت الرفيع في جلالك، وأنت البهي في جمالك، وأنت العظيم في قدرتك. وأنت الذي لا يدركك شيء، وأنت العلي الكبير العظيم، مجيب الدعوات، قاضي الحاجات، مفرّج الكريات، وليّ النعمات. يا من هو في علوّه دان، وفي دنوّه عال، وفي إشراقه منير، وفي سلطانه قويّ، وفي مُلكه عزيز. صلّ على محمد وآل محمد، واحرس صاحب هذا العقد، وهذا الحرز، وهذا الكتاب، بعينك التي لا تنام، واكنفه بركنك الذي لا يُرام، وارحمه بقدرتك عليه، فإنّه مرزوقك .
مع تحياتي