2
دون البغل وفوق الحمار ركبه رسول الله في رحلة الاسراء والمعراج
حيوان اصغر من البغل واكبر من الحمار مظطرب الاذنين في حوافره خطوتة مد البصر
وقال بعض شراح أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم : إن البراق مشتق من البريق ، ولونه أبيض ، أو هو من " البراق " ، وسمي كذلك لشدة لمعانه وصفائه وتلألؤه أو توهجه
البراق كائن ورد في بعض مصادر تراث الأديان السماوية، وهو الدابة التي كانت تُحْمَل عليها الأنبياء.
حسب مصادر التراث الإسلامي فإنها حملت الرسول من مكة في الحجاز إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس ليلة الإسراء والمعراج. وعند وصوله ربطها عند جدار يعرفه المسلمون بحائط البراق . ووصف في صحيح البخاري بأنه أبيض دون البغل وفوق الحمار . ويقال في تسمية الحائط الغربي للمسجد الأقصى -الذي يعتقد أنه آخر جدار متبقي من هيكل سليمان- بحائط البراق أن الملك جبريل قام بربط البراق بالحائط إلى أن دخل محمد إلى المسجد وصلى بالأنبياء جميعا ثم رجع إليها ليصعد بها إلى السماوات ثم عاد به إلى مكة مرة أخرى.
وفقا للتراث فإن البراق قام بنقل النبي إبراهيم من الشام إلى الحجاز لزيارة زوجته هاجر وابنه إسماعيل في مكة ثم عاد به إلى الشام حيث كان يعيش هو وزوجته الثانية سارة [6].
وفي ثقافات البلاد، يسمى بعض الأطفال الذكور في تركيا باسم براق. كما كان هناك شركتي طيران تحملان اسم البراق، البراق للطيران في ليبيا، وخطوط البراق الجوية الإندونيسية بإندونيسيا (أغلقت في 2006).
هو الدابه التى حملت رسول الله فى رحله الاسراء والمعراج
روى علي بن ابراهيم القمي صاحب التفسير بسند صحيح عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : « جاء جبرئيل وميكائيل واسرافيل بالبراق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فأخذ واحد باللجام وواحد بالركاب وسوّى الآخر عليه ثيابه فتضعضعت البراق فلطمها جبرئيل عليه السلام ثم قال : اسكني يا براق فما ركبك نبي قبله ، ولا يركبك بعده مثله . قال : فَرَقَتْ به ورفعته ارتفاعا ليس بالكثير ومعه جبرئيل عليه السلام يريه الآيات من السماء والأرض ... » تفسير القمي ج1 / 395.
وروى الصدوق باسناده عن عبد الرحمن بن غنم ، قال : « جاء جبرئيل عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وآله بدابة دون البغل وفوق الحمار ، رجلاها أطول من يديها ، خطوها مدّ البصر فلما أراد النبي صلى الله عليه وآله ان يركب امتنعت فقال : جبرئيل انه محمد فتواضعت حتى لصقت بالأرض ، قال : فركب ، فكلما هبطت ارتفعت يداها وقصرت رجلاها ، وإذا صعدت ارتفعت رجلاها وقصرت يداها ، فمرّت به في ظلمة الليل على عير في اول العير فنفرت العير من دفيف البراق » امالي الصدوق/364.
وروى العياشي عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « ان جبرئيل عليه السلام أتى بالبراق الى النبي صلى الله عليه وآله وكان أصغر من البغل وأكبر من الحمار مضطرب الأذنين في حوافره خطوته مد البصر » تفسير العياشي ج2 / 299.
وروى الخصيبي في الهداية الكبرى باسناده عن الصادق عليه السلام إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لقريش : « ... حتى ركبت على البراق وقد أتاني به جبرئيل عليه السلام وهو دابة أكبر من الحمار واصغر من البغل وخطوتها مد البصر فلما صرت عليهك صعدت الى السماء .. » الهداية الكبرى/57.
وروى العياشي عن أبي عبدالله عليه السلام في تشريع الأذان في المعراج وان جبرئيل أتاه صلى الله عليه وآله : « .. فأيقظه وأمره أن يغتسل به ثم وضع في محمل له ألف ألف لون من نور ثم صعد به حتى انتهى الى ابواب السماء » تفسير العياشي ج1 / 177 .
وفي كتاب صحيفة الإمام الرضا عليه السلام ص154 ، عنه عليه السلام : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : سخّر لي البراق وهي دابة من دوّاب الجنة ، ليس بالطويلة ولا بالقصيرة فلو أن الله عز وجل اذن لها لجالت الدنيا والآخرة في جرية واحدة وهي أحسن الدواب لوناً » .
وفي روضة الواعظين/122 في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله في صفة البراق : « وجهها كوجه الانسان، وخدها كخد الفرس، عرقها من لؤلؤ مسموط، وأذناها زبرجدتان خضراوان، وعيناها مثل كوكب الزهرة يتوقدان مثل النجمين المضيئين، لها شعاع مثل شعاع الشمس منحدر عن نحرها الجمان، منظمومة الخلق طويلة اليدين والرجلين، لها نفس كنفس الآدميين، تسمع الكلام وتفهمه، وهي فوق الحمار ودون البغل . فتحصل : أنها دابة جسمها من مادة لطيفة أخروية نورانية ومن ثمّ خواصها في الحركة تختلف عن الجسم المادي الثقيل الغليط الدنيوي، وإذا كانت بعض المواد الفيزيائية الدنيوية كبعض الطاقات اللطيفة كالنور والقوة الجاذبة بين الاجسام وغيرها تختلف خواصها عن المواد الغليظة كالتراب والمعادن، فكيف بما هو ألطف من النور الحس الفيزيائي، ومن كل طاقات المادة الفيزيائية الدنيوية ؟! وقد ثبت اخيرا عند علماء التجربة من علم الأثير أن حركة الروح بالبدن المنامي بسرعة لا تقاس مع حركات المواد الفيزيائية اللطيفة
دون البغل وفوق الحمار ركبه رسول الله في رحلة الاسراء والمعراج
حيوان اصغر من البغل واكبر من الحمار مظطرب الاذنين في حوافره خطوتة مد البصر
وقال بعض شراح أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم : إن البراق مشتق من البريق ، ولونه أبيض ، أو هو من " البراق " ، وسمي كذلك لشدة لمعانه وصفائه وتلألؤه أو توهجه
البراق كائن ورد في بعض مصادر تراث الأديان السماوية، وهو الدابة التي كانت تُحْمَل عليها الأنبياء.
حسب مصادر التراث الإسلامي فإنها حملت الرسول من مكة في الحجاز إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس ليلة الإسراء والمعراج. وعند وصوله ربطها عند جدار يعرفه المسلمون بحائط البراق . ووصف في صحيح البخاري بأنه أبيض دون البغل وفوق الحمار . ويقال في تسمية الحائط الغربي للمسجد الأقصى -الذي يعتقد أنه آخر جدار متبقي من هيكل سليمان- بحائط البراق أن الملك جبريل قام بربط البراق بالحائط إلى أن دخل محمد إلى المسجد وصلى بالأنبياء جميعا ثم رجع إليها ليصعد بها إلى السماوات ثم عاد به إلى مكة مرة أخرى.
وفقا للتراث فإن البراق قام بنقل النبي إبراهيم من الشام إلى الحجاز لزيارة زوجته هاجر وابنه إسماعيل في مكة ثم عاد به إلى الشام حيث كان يعيش هو وزوجته الثانية سارة [6].
وفي ثقافات البلاد، يسمى بعض الأطفال الذكور في تركيا باسم براق. كما كان هناك شركتي طيران تحملان اسم البراق، البراق للطيران في ليبيا، وخطوط البراق الجوية الإندونيسية بإندونيسيا (أغلقت في 2006).
هو الدابه التى حملت رسول الله فى رحله الاسراء والمعراج
روى علي بن ابراهيم القمي صاحب التفسير بسند صحيح عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : « جاء جبرئيل وميكائيل واسرافيل بالبراق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فأخذ واحد باللجام وواحد بالركاب وسوّى الآخر عليه ثيابه فتضعضعت البراق فلطمها جبرئيل عليه السلام ثم قال : اسكني يا براق فما ركبك نبي قبله ، ولا يركبك بعده مثله . قال : فَرَقَتْ به ورفعته ارتفاعا ليس بالكثير ومعه جبرئيل عليه السلام يريه الآيات من السماء والأرض ... » تفسير القمي ج1 / 395.
وروى الصدوق باسناده عن عبد الرحمن بن غنم ، قال : « جاء جبرئيل عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وآله بدابة دون البغل وفوق الحمار ، رجلاها أطول من يديها ، خطوها مدّ البصر فلما أراد النبي صلى الله عليه وآله ان يركب امتنعت فقال : جبرئيل انه محمد فتواضعت حتى لصقت بالأرض ، قال : فركب ، فكلما هبطت ارتفعت يداها وقصرت رجلاها ، وإذا صعدت ارتفعت رجلاها وقصرت يداها ، فمرّت به في ظلمة الليل على عير في اول العير فنفرت العير من دفيف البراق » امالي الصدوق/364.
وروى العياشي عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « ان جبرئيل عليه السلام أتى بالبراق الى النبي صلى الله عليه وآله وكان أصغر من البغل وأكبر من الحمار مضطرب الأذنين في حوافره خطوته مد البصر » تفسير العياشي ج2 / 299.
وروى الخصيبي في الهداية الكبرى باسناده عن الصادق عليه السلام إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لقريش : « ... حتى ركبت على البراق وقد أتاني به جبرئيل عليه السلام وهو دابة أكبر من الحمار واصغر من البغل وخطوتها مد البصر فلما صرت عليهك صعدت الى السماء .. » الهداية الكبرى/57.
وروى العياشي عن أبي عبدالله عليه السلام في تشريع الأذان في المعراج وان جبرئيل أتاه صلى الله عليه وآله : « .. فأيقظه وأمره أن يغتسل به ثم وضع في محمل له ألف ألف لون من نور ثم صعد به حتى انتهى الى ابواب السماء » تفسير العياشي ج1 / 177 .
وفي كتاب صحيفة الإمام الرضا عليه السلام ص154 ، عنه عليه السلام : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : سخّر لي البراق وهي دابة من دوّاب الجنة ، ليس بالطويلة ولا بالقصيرة فلو أن الله عز وجل اذن لها لجالت الدنيا والآخرة في جرية واحدة وهي أحسن الدواب لوناً » .
وفي روضة الواعظين/122 في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله في صفة البراق : « وجهها كوجه الانسان، وخدها كخد الفرس، عرقها من لؤلؤ مسموط، وأذناها زبرجدتان خضراوان، وعيناها مثل كوكب الزهرة يتوقدان مثل النجمين المضيئين، لها شعاع مثل شعاع الشمس منحدر عن نحرها الجمان، منظمومة الخلق طويلة اليدين والرجلين، لها نفس كنفس الآدميين، تسمع الكلام وتفهمه، وهي فوق الحمار ودون البغل . فتحصل : أنها دابة جسمها من مادة لطيفة أخروية نورانية ومن ثمّ خواصها في الحركة تختلف عن الجسم المادي الثقيل الغليط الدنيوي، وإذا كانت بعض المواد الفيزيائية الدنيوية كبعض الطاقات اللطيفة كالنور والقوة الجاذبة بين الاجسام وغيرها تختلف خواصها عن المواد الغليظة كالتراب والمعادن، فكيف بما هو ألطف من النور الحس الفيزيائي، ومن كل طاقات المادة الفيزيائية الدنيوية ؟! وقد ثبت اخيرا عند علماء التجربة من علم الأثير أن حركة الروح بالبدن المنامي بسرعة لا تقاس مع حركات المواد الفيزيائية اللطيفة