بسم الله الرحمن الرحيم
دخل أحد السلف أحد المزارع ..وكان جائعآ متعبآ فشدته نفسه إلي أن يأكل ،،وبدأت معدته تطلب الاكل ...فأطلق عينيه في الاشجار فرأي تفاحة ،
فمد يده إليها ثم أكل نصفها ، بحفظ الله ورعايته ،، ثم شرب من ماء النهر المطل علي المزرعة ,,,ولكنه أنتبه بعد ذلك من غفلته ،،بسبب الجوع ، وقال
لنفسه : ويحك !! كيف تأكل من ثمار غيرك دون أستئذان ؟؟
وأقسم علي نفسه ، ألا يرحل حتي يدرك صاحب المزرعة يطلب منه تحليل
ما أكله ...من هذه التفاحة ,, فبحث عن داره حتي وجده
فطرق عليه الباب ..فلما خرج صاحب الدار سأله عما يريد ؟
قال صاحبنا :
دخلت بستانك الذي بجوار النهر ..وأخذت تفاحة منه ,,وأكلت نصفها
،ثم تذكرت أنها ليست لي ، وأريد منك أن تعذرني في أكلها ، وأن تسامحني علي هذا الخطأ !!
قال صاحب المزرعة : لا ...لن أسامحك ولا أسمح لك أبدآ ،، إلا بشرط واحد !
قال صاحبنا : (وهو ثابت بن النعمان ) وما هو هذا الشرط ؟؟
قال صاحب المزرعة : أن تتزوج أبنتي !!!
فقال ثابت : أتزوجها !!!!!!!!
أمري لله ..حتي تبرأ ذمتي منك .
فقال صاحب المزرعة : ولكن انتبه !! إن ابنتي عمياء ..لا تبصر
خرساء لا تتكلم ،، وصماء لاتسمع .
وبدأ ثابت بن النعمان يفكر ويقدر ...أنعِم بها من ورطة !!!!
ماذا يفعل ؟؟؟
ثم علم أن الابتلاء بهذه المرآة ..والاهتمام بشأنها ، وتربيتها ، وخدمتها
خير من أن يأكل من صديد جهنم ، بعد أن كان هذا شرط الرجل .
وما الايام ،و ما الدنيا إلا أيامآ معدودات ، فقبل الزواج علي مضض وهو يحتسب الاجر والثواب من الله رب العالمين .
وجاء يوم الزفاف الموعود ! وقد غلب الهم علي صاحبنا وهو يفكر
: كيف أدخل علي إمرأة عمياء ..ولاتتكلم ..لاتبصر ..ولاتسمع !!!
فاضطرب حاله وتمني لو ابتلعته الارض قبل هذه الحادثة .
وقال : لا حول ولا قوة إلا بالله ..وإنا لله وإنا إليه راجعون .
ودخل عليها يوم الزفاف .,,فإذا بهذه المرأة تقوم إليه ,,وتقول له : السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..فلما نظر إليها ..تذكر ما قرأه وتخيله عن
الحوووور العين في الجنة !!!!
قال بعد صمت وهو مصدوم : ما هذا ؟؟ إنها تتكلم ،وتسمع ، وتبصر ،
فأخبرها بما قاله له أبيها ....
فقالت : صدق أبي !! ولم يكذب !
قال : أصدقيني ..لم أفهم ؟
قالت : أبي قال عني إنني خرساء ، لآنني لم أتكلم بكلمة حرام .ولا تكلمت
مع رجل لايحل لي ...وإنني صماء لآنني ما جلست في مجلس فيه نميمة وغيبة ولغو ...وإنني عمياء ، لآنني لم أنظر لرجل لايحل لي
فانظروا واعتبروا بحال هذا الرجل التقي ..والذي بسبب تفاحة رزقه الله بامرأة علي قدر تقواه !!!
دخل أحد السلف أحد المزارع ..وكان جائعآ متعبآ فشدته نفسه إلي أن يأكل ،،وبدأت معدته تطلب الاكل ...فأطلق عينيه في الاشجار فرأي تفاحة ،
فمد يده إليها ثم أكل نصفها ، بحفظ الله ورعايته ،، ثم شرب من ماء النهر المطل علي المزرعة ,,,ولكنه أنتبه بعد ذلك من غفلته ،،بسبب الجوع ، وقال
لنفسه : ويحك !! كيف تأكل من ثمار غيرك دون أستئذان ؟؟
وأقسم علي نفسه ، ألا يرحل حتي يدرك صاحب المزرعة يطلب منه تحليل
ما أكله ...من هذه التفاحة ,, فبحث عن داره حتي وجده
فطرق عليه الباب ..فلما خرج صاحب الدار سأله عما يريد ؟
قال صاحبنا :
دخلت بستانك الذي بجوار النهر ..وأخذت تفاحة منه ,,وأكلت نصفها
،ثم تذكرت أنها ليست لي ، وأريد منك أن تعذرني في أكلها ، وأن تسامحني علي هذا الخطأ !!
قال صاحب المزرعة : لا ...لن أسامحك ولا أسمح لك أبدآ ،، إلا بشرط واحد !
قال صاحبنا : (وهو ثابت بن النعمان ) وما هو هذا الشرط ؟؟
قال صاحب المزرعة : أن تتزوج أبنتي !!!
فقال ثابت : أتزوجها !!!!!!!!
أمري لله ..حتي تبرأ ذمتي منك .
فقال صاحب المزرعة : ولكن انتبه !! إن ابنتي عمياء ..لا تبصر
خرساء لا تتكلم ،، وصماء لاتسمع .
وبدأ ثابت بن النعمان يفكر ويقدر ...أنعِم بها من ورطة !!!!
ماذا يفعل ؟؟؟
ثم علم أن الابتلاء بهذه المرآة ..والاهتمام بشأنها ، وتربيتها ، وخدمتها
خير من أن يأكل من صديد جهنم ، بعد أن كان هذا شرط الرجل .
وما الايام ،و ما الدنيا إلا أيامآ معدودات ، فقبل الزواج علي مضض وهو يحتسب الاجر والثواب من الله رب العالمين .
وجاء يوم الزفاف الموعود ! وقد غلب الهم علي صاحبنا وهو يفكر
: كيف أدخل علي إمرأة عمياء ..ولاتتكلم ..لاتبصر ..ولاتسمع !!!
فاضطرب حاله وتمني لو ابتلعته الارض قبل هذه الحادثة .
وقال : لا حول ولا قوة إلا بالله ..وإنا لله وإنا إليه راجعون .
ودخل عليها يوم الزفاف .,,فإذا بهذه المرأة تقوم إليه ,,وتقول له : السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..فلما نظر إليها ..تذكر ما قرأه وتخيله عن
الحوووور العين في الجنة !!!!
قال بعد صمت وهو مصدوم : ما هذا ؟؟ إنها تتكلم ،وتسمع ، وتبصر ،
فأخبرها بما قاله له أبيها ....
فقالت : صدق أبي !! ولم يكذب !
قال : أصدقيني ..لم أفهم ؟
قالت : أبي قال عني إنني خرساء ، لآنني لم أتكلم بكلمة حرام .ولا تكلمت
مع رجل لايحل لي ...وإنني صماء لآنني ما جلست في مجلس فيه نميمة وغيبة ولغو ...وإنني عمياء ، لآنني لم أنظر لرجل لايحل لي
فانظروا واعتبروا بحال هذا الرجل التقي ..والذي بسبب تفاحة رزقه الله بامرأة علي قدر تقواه !!!