بسم الله الرحمن الرحيم
من أعظم أبواب الفرج ..أسم الله اللطيف ..الذي يلطف بعباده في المقدور وهويعلم خفايا الامور
له ألطاف مخفية وإغاثة رحمانية .
له حيطة العلم بالحقائق والدقائق .
وله القدرة النافذه التي بها يدفع بها عن عباده ,,ويلطف بخلقه
وهو اللطيف الخبير سبحانه وتعالي ...وقد ذكر العارف بالله تعالي الشيخ أحمد سعد العقاد...عند اسمه اللطيف ..
أنه مامن حقيقة في الوجود إلا وقد أحاط بها سر اسمه تعالي اللطيف ,,,ونالها قسط وافر من اللطف .
.وبسر هذا الا سم تلطفت الارواح ..فشاهدت الفتاح ..
وبسر هذا الاسم لطف بالكواكب والآفلاك ...فنفذت أشعتها إلي العباد
وبسر هذا الاسم تلطفت الارواح السماوية ..فنالت الرتبة العلية ..
وبسره يلطف الله كثائف المادة ..فتلطف وتتجانس مع اللطيف من الارواح .
ولو نظرت إلي لطف الله بالعبد وهو في بطن أمه ..
وإلي لطفه به عند خروجه إلي الدنيا .....
وإلي لطفه به في الشدائد...لرأيت العجب العجاب
فما من نفس إلا ولله تعالي فيه ألطاف خفية بالعبد ...ويكفينا أن العبد إذا نام
يلطف به اللطيف ..ويدفع عنه حشرات المنزل ..وغوائل الحياة .
وقد رُوي أن رجلآ من الصالحين ..رأى رجلآ نائمآ ..وعلي رأسه ثعبان
عظيم يريد أن يلدغه ..فما شعر إلا وعقربة ً جاءت مسرعة ..
وضربت الثعبان ,,فسرى سمها فيه فمات ،،قال : فأيقظت النائم ،،،فإذا هو سكران
فقلت له : أيها المخالف لربك ،،،العاصي أمره ،، أنت في نومك ،،وقد
أحاطت بك ألطافه ،،ودفع عنك شرَ البلاء ؟!!
فقال الرجل : نعم الرب الكريم ،،،حتي في المعصية يلطف بي!!!
فتاب ،،وحسنت توبته .
وإن اللطافة التي وهبها الله للروح ،،،فنفذت من الكثائف ,,هي من سر
تجلي اسمه اللطيف ...وإذا شاهدت عيونك لطافة علي أي مخلوق ،،
فشاهد اللطيف الذي منحه اللطف ...وإن لطافة المعاملة ولطافة الكلام
وكل لطيف في الوجود ..فما هو إلا من تجلي اللطيف
وقد أشار العارفين إلي أن الاسم الاعظم ،هو اللطيف ،،لكثرة توالي
لطفه علي كل كائن ...والذي يولد المحبة في القلوب ،،هو كثرة معاينة اللطيف ...
وذكر هذا الاسم مع استحضار الالطاف التي نشرها في الوجود
علي العالمين .
وإذا رأيت كثافة في طبعك ..أو غلظآ في قلبك ..أو شدة في حياتك ،،وذلك بسبب الغفلة ,,
فإذا أنتبهت ورجعت نهائيآ تائبآ نادمآ ,,بقلب حاضر ,,ولسان
ذاكر ...ترى اللطف قد أحاط بك في الحال ..وتستشعر مشاعرآ غريبة في
هدوء النفس ،،وسكون الطبع ...والنجاة من الاهوال .
وإذا أردت حظآ من أسمه اللطيف ...فكن لطيفآ بين العباد ...تبذل لهم لطيف
الالفاظ ،،والكلمات ..وتتلطف في دعوة العصاة إلي الحق ،،وتجذبهم بلطيف
أخلاقك ,,,وتهتم بأهل الفقر فتلطف لهم حالهم ...وتدعو لهم ،،وتسأل الله
تعالي اللطف في كل حال بهم .
إلهي :: إن ألطافك أحاطت بالموجودات ،،،وعمت الكائنات ،،وإن لك نفحات
إذا سرت في قلب غافل أيقظته ،،،أو إلي عبد مذنب قربته ،،وإن لك لحظات
جعلت أولياءك عندك في أعلي الدرجات ..ولك ألطاف صيرت الواصلين لايلتفتون إلي الجناة !!
إلهي :: لطفت بنا في كل مرحلة من مراحل هذه الحياة ,,,فألطف بنا حتي
نخرج من هذه الدار ..وألطف بنا عند سؤال الملائكة الابرار ..وأشهدنا
تجلي اللطف في النفس والافاق ..فأنت الواحد الخلاق ,,,وأنت علي كل شئ قدير ...
اللطيف ...العدد المناسب 129 كل صباح
العدد الكبير و الكامل واستلام الخدمة..16641
من أعظم أبواب الفرج ..أسم الله اللطيف ..الذي يلطف بعباده في المقدور وهويعلم خفايا الامور
له ألطاف مخفية وإغاثة رحمانية .
له حيطة العلم بالحقائق والدقائق .
وله القدرة النافذه التي بها يدفع بها عن عباده ,,ويلطف بخلقه
وهو اللطيف الخبير سبحانه وتعالي ...وقد ذكر العارف بالله تعالي الشيخ أحمد سعد العقاد...عند اسمه اللطيف ..
أنه مامن حقيقة في الوجود إلا وقد أحاط بها سر اسمه تعالي اللطيف ,,,ونالها قسط وافر من اللطف .
.وبسر هذا الا سم تلطفت الارواح ..فشاهدت الفتاح ..
وبسر هذا الاسم لطف بالكواكب والآفلاك ...فنفذت أشعتها إلي العباد
وبسر هذا الاسم تلطفت الارواح السماوية ..فنالت الرتبة العلية ..
وبسره يلطف الله كثائف المادة ..فتلطف وتتجانس مع اللطيف من الارواح .
ولو نظرت إلي لطف الله بالعبد وهو في بطن أمه ..
وإلي لطفه به عند خروجه إلي الدنيا .....
وإلي لطفه به في الشدائد...لرأيت العجب العجاب
فما من نفس إلا ولله تعالي فيه ألطاف خفية بالعبد ...ويكفينا أن العبد إذا نام
يلطف به اللطيف ..ويدفع عنه حشرات المنزل ..وغوائل الحياة .
وقد رُوي أن رجلآ من الصالحين ..رأى رجلآ نائمآ ..وعلي رأسه ثعبان
عظيم يريد أن يلدغه ..فما شعر إلا وعقربة ً جاءت مسرعة ..
وضربت الثعبان ,,فسرى سمها فيه فمات ،،قال : فأيقظت النائم ،،،فإذا هو سكران
فقلت له : أيها المخالف لربك ،،،العاصي أمره ،، أنت في نومك ،،وقد
أحاطت بك ألطافه ،،ودفع عنك شرَ البلاء ؟!!
فقال الرجل : نعم الرب الكريم ،،،حتي في المعصية يلطف بي!!!
فتاب ،،وحسنت توبته .
وإن اللطافة التي وهبها الله للروح ،،،فنفذت من الكثائف ,,هي من سر
تجلي اسمه اللطيف ...وإذا شاهدت عيونك لطافة علي أي مخلوق ،،
فشاهد اللطيف الذي منحه اللطف ...وإن لطافة المعاملة ولطافة الكلام
وكل لطيف في الوجود ..فما هو إلا من تجلي اللطيف
وقد أشار العارفين إلي أن الاسم الاعظم ،هو اللطيف ،،لكثرة توالي
لطفه علي كل كائن ...والذي يولد المحبة في القلوب ،،هو كثرة معاينة اللطيف ...
وذكر هذا الاسم مع استحضار الالطاف التي نشرها في الوجود
علي العالمين .
وإذا رأيت كثافة في طبعك ..أو غلظآ في قلبك ..أو شدة في حياتك ،،وذلك بسبب الغفلة ,,
فإذا أنتبهت ورجعت نهائيآ تائبآ نادمآ ,,بقلب حاضر ,,ولسان
ذاكر ...ترى اللطف قد أحاط بك في الحال ..وتستشعر مشاعرآ غريبة في
هدوء النفس ،،وسكون الطبع ...والنجاة من الاهوال .
وإذا أردت حظآ من أسمه اللطيف ...فكن لطيفآ بين العباد ...تبذل لهم لطيف
الالفاظ ،،والكلمات ..وتتلطف في دعوة العصاة إلي الحق ،،وتجذبهم بلطيف
أخلاقك ,,,وتهتم بأهل الفقر فتلطف لهم حالهم ...وتدعو لهم ،،وتسأل الله
تعالي اللطف في كل حال بهم .
إلهي :: إن ألطافك أحاطت بالموجودات ،،،وعمت الكائنات ،،وإن لك نفحات
إذا سرت في قلب غافل أيقظته ،،،أو إلي عبد مذنب قربته ،،وإن لك لحظات
جعلت أولياءك عندك في أعلي الدرجات ..ولك ألطاف صيرت الواصلين لايلتفتون إلي الجناة !!
إلهي :: لطفت بنا في كل مرحلة من مراحل هذه الحياة ,,,فألطف بنا حتي
نخرج من هذه الدار ..وألطف بنا عند سؤال الملائكة الابرار ..وأشهدنا
تجلي اللطف في النفس والافاق ..فأنت الواحد الخلاق ,,,وأنت علي كل شئ قدير ...
اللطيف ...العدد المناسب 129 كل صباح
العدد الكبير و الكامل واستلام الخدمة..16641