يا صبور أنت الذي أعطيت كل شيء حلية ثم هديته وأنت الذي أحييت قلب محبك بنور الوحدة والتوحيد ثم علمته أول كل ظاهر وآخر كل ساتر يرجع إليك الأمور والأملاك بعد فناء الملاك وتدبر الأمور إلى غايتها على الرشاد والسداد من غير إرشاد وصحيح الاستعداد لتحمل الإصلاح إلى دار المعاد الذي لا تحملك العجلة على بلوغ المنى قبل أوانه ولا ترتب أمراً قبل زمانه ومكانه أسألك بعز مملكتك وبجليل كلمتك وبما في خزائن مخزون فوقيتك وسبحان وجهك وظل عرشك وسرداقات قدسك أن تجعل دعائي مقبولاً وندائي مستجاباً وجوابي مبذولاً وأن تجعلني هادياً مهدياً وعلى صراطك مستوياً يا رب العالمين
قبل كل عمل روحاني تقرأ الدعاء بنيه نجاح العمل
قبل كل عمل روحاني تقرأ الدعاء بنيه نجاح العمل