كما يُعرف أيضًا بالإعجاز البيانيّ، وهذا النّوع من أهمّ أنواع الإعجاز؛ فالعرب أهل البلاغة والفصاحة والأدب، فكانت لهم الأسواق للتّباري في الفصاحة والبيان والشِّعر، ومع كُلِّ بلاغتهم عجزوا عن الإتيان بمثل سورةٍ من سور القرآن أو آيةٍ من آياته، كما أنّ التركيبات اللُّغوية واللَّفظيّة في القرآن تختلف عمّا سواه، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: قال تعالى: "والذي يُميتني ثُمّ يُحيين" لم يقل في الآية هو؛ لأنّ الكفار والمشركين موقنون بأنّ الله هو من بيده الموت والحياة، لكن الآيات قبلها "هو يطعمني" و" هو يشفين"؛ لأنّ بعض ضعاف النُّفوس قد يراودهم الشّك بأنّ الله هو الشّافي والرازق؛ لذلك جاء بلفظ "هو" لتوكيد المعنى.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.