النيه الصالحه الخالصه
في اللغة تعني القصد والإرادة،
في اللغة تعني القصد والإرادة،
فهي التي تحدد هدف العمل
الذي يعمله الإنسان
فهل هو لله وحده أم لله وغيره أم لغير الله ،
فقد قال عليه الصلاة والسلام
(إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى),
وكل عمل لا يراد به وجه الله فهو مردود على صاحبه
النية الصالحة الخالصة :
في التعلم والتعليم وغيرهما من كل قربة
يتقرب بِها المكلف إلى الله من الأقوال والأفعال
والأعمال الظاهرة والباطنة ولابد من مجاهدة
النفس حتى تتحقق فيها هذه الصفة الجليلة.
والإنسان يؤجر على النية الصالحة ولو لم يفعلها
ويأثم على النية الفاسدة ولو لم يعملها للحديث
(إنما الدنيا لأربعة نفر: رجل آتاه الله عز وجل علما وما لا
فهو يعمل بعلمه في ماله فيقول رجل :
لو آتاني الله مثل ما آتاه
لعملت كما يعمل فهما في الأجر سواء،
ورجل آتاه الله مالا ولم يؤته
علما فهو يتخبط بجهله في ماله فيقول رجل :
لو آتاني الله مثل ما آتاه
عملت كما يعمل فهما في الوزر سواء)