طلب الأجر من الله على تعليم الخلق :
والصدق في ذلك بحيث لا يكون الباعث على التعليم
والصدق في ذلك بحيث لا يكون الباعث على التعليم
هو التوصل إلى غرض دنيوي ,
بل أسوة المعلم رسل الله الكرام وأنبياؤه العظام
الذين أخبر الله عنهم بقوله تعالى :
{ وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ }.
قال الله تعالى : { هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ
يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ}
وقال تعالى : {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ}
تعليم الناس أمور دينهم ودعوتهم إلى الخير
هو عمل الأنبياء الذين أرسلهم الله لأجله،
فهي أعظم وظيفة. واختار الله لها أفضل خلقه،
فمن وفقه الله للسير على طريقهم في تعليم الناس
دينهم وإرشادهم إلى الخير فقد نال خيراً كثيراً
لما يحصل بسبب نشر العلم والأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر من الخير في الأرض،
ولما فيه من إقامة حجة الله على الناس