الصبر :
هو حبس النفس على فعل الطاعة وكفها عن فعل المعصية,
هو حبس النفس على فعل الطاعة وكفها عن فعل المعصية,
وشرطه أن يكون الصابر يبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة
لا تجملاً من البشر أو رغبة في مدحهم أو اتقاءً للومهم,
والصبر خير معين على قضاء حاجاته و تحقيق مطالبه
من جلب خير أو دفع شر قال عز وجل :
{ يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ
إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }
والصادقون مع الله تعالى
لهم كل خير في الدنيا والآخرة ،
كما قال تعالى:{ وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلاَ نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا
أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم
مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُم *
طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم }.
لهم كل خير في الدنيا والآخرة ،
كما قال تعالى:{ وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلاَ نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا
أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم
مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُم *
طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم }.
فاصدق مع الله تعالى تر كل خير
واستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم :
" من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء
وإن مات على فراشه". نسأل الله أن يرزقنا الصدق
وأن ينزلنا منازل الصديقين