خلق الإيثار :
الإيثار هو أن يقدم الإنسان حاجة غيره من الناس على حاجته ،
برغم احتياجه لما يبذله، فقد يجوع ليشبع غيره، ويعطش ليروي
سواه. تقول أمنا عائشة رضي الله عنها : ما شبع رسول الله صلى
الله عليه وسلم ثلاثة أيام متوالية حتى فارق الدنيا ، ولو شئنا لشبعنا ،
ولكننا كنا نؤثر على أنفسنا
مكـانـة الإيثــار :
1- أثنى الله على أهل الإيثار، وجعلهم من المفلحين،
فقال تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة
ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون}
2- لو لم يكن من فضائله إلا أنه دليل كمال الإيمان
وحسن الإسلام ورفعة الأخلاق لكفى.
3- هو طريق إلى محبة الرب سبحانه.
4- هو طريق لجلب البركة ووقاية من الشُّحِّ.
ثمـرات الإيثـار :
1- انتشار التعاون والتعاضد بين المسلمين.
2- تحقيق الكفاية المادية في المجتمع.
3- بتحقيق الإيثار يتحقق الكمال الإيماني في النفس,
1- انتشار التعاون والتعاضد بين المسلمين.
2- تحقيق الكفاية المادية في المجتمع.
3- بتحقيق الإيثار يتحقق الكمال الإيماني في النفس,
قال صلى الله عليه وسلم )) لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه
ما يحب لنفسه (( البخاري
4- الإيثار يقودك إلى ترك جملة من الصفات الذميمة ،
4- الإيثار يقودك إلى ترك جملة من الصفات الذميمة ،
كالحسد والحقد ، والبغض للآخرين ، والأنانية و الجشع ،
وغيرها من الصفات الذميمة
دوافع الإيثــار :
1- الرغبة في مكارم الأخلاق، والتنزه عن سيئها،
إذ بحسب رغبة الإنسان في مكارم الأخلاق يكون إيثاره.
2- بُغض الشُّحِّ، فمن أبغض الشُّحَّ علم ألا خلاص له
منه إلا بالجود والإيثار.
3- توطين النفس على تحمل الشدائد والصعاب،
فإن ذلك مما يعين على الإيثار.
4- تعظيم الحقوق، فمتى عظمت الحقوق عند امرئٍ
قام بحقها وأيقن أنه إن لم يبلغ رتبة الإيثار لم يؤد
الحقوق كما ينبغي فيحتاط لذلك بالإيثار