ذاكرتنا معرضة للنسيان بشكل دائم وخاصة أننا نملك نوعان من الذاكرة، قصيرة وقتية وأخرى طويلة المدى، ولكن كيف نستطيع أن نحافظ عليها نشطة دائما وأن نحافظ على ما نحمله من أفكار ومواقف ومهارات اكتسبناها وقمنا بتخزينها عليها، وهناك أسباب تضعفها انفعاليا وجسمانيا.
تتأثر الذاكرة عن طريق الناحية الانفعالية، حيث يكون من المفيد أن تسأل نفسك عن وجود نمط معين لما تنساه، إذا كان ما تنساه دائما هو اسم شخص معين، اسأل عن طبيعة علاقته بك، فإن عدم تذكر شخص معين يمكن أن يشير إلى عدم رغبتك فى التفاعل معه، أما إذا كنت تنسى أحداثا معينة، فقد تكون ذكرياتك عنها مؤلمة ولهذا فمن الأفضل عدم تذكرها.
أما عن النظام الغذائى فلا يوفر دائما ما يكفى من الفيتامينات الضرورية، خاصة وأننا مع تقدمنا فى العمر نميل إلى عدم اتباع نظام غذائى منوع، بسبب الجهد المطلوب للطهى، بالإضافة إلى تدنى قدرة جسدنا على امتصاص المغذيات.
ويحتاج الدماغ إلى قدر كبير من الطاقة لكى يعمل بشكل فعال، حيث إنه مع تقدمنا فى السن، تصبح الخلايا العصبية فى الدماغ أقل فى امتصاص الجلوكوز، وهو وقود الدماغ الأساسى، ويؤدى هذا الانخفاض فى الطاقة إلى حدوث عيوب فى الذاكرة وفى الإدراك ويتلف فى نهاية الأمر عددا من الخلايا الدماغية.
تتأثر الذاكرة عن طريق الناحية الانفعالية، حيث يكون من المفيد أن تسأل نفسك عن وجود نمط معين لما تنساه، إذا كان ما تنساه دائما هو اسم شخص معين، اسأل عن طبيعة علاقته بك، فإن عدم تذكر شخص معين يمكن أن يشير إلى عدم رغبتك فى التفاعل معه، أما إذا كنت تنسى أحداثا معينة، فقد تكون ذكرياتك عنها مؤلمة ولهذا فمن الأفضل عدم تذكرها.
أما عن النظام الغذائى فلا يوفر دائما ما يكفى من الفيتامينات الضرورية، خاصة وأننا مع تقدمنا فى العمر نميل إلى عدم اتباع نظام غذائى منوع، بسبب الجهد المطلوب للطهى، بالإضافة إلى تدنى قدرة جسدنا على امتصاص المغذيات.
ويحتاج الدماغ إلى قدر كبير من الطاقة لكى يعمل بشكل فعال، حيث إنه مع تقدمنا فى السن، تصبح الخلايا العصبية فى الدماغ أقل فى امتصاص الجلوكوز، وهو وقود الدماغ الأساسى، ويؤدى هذا الانخفاض فى الطاقة إلى حدوث عيوب فى الذاكرة وفى الإدراك ويتلف فى نهاية الأمر عددا من الخلايا الدماغية.