أجد في نفسي أحيانا فتورا في القيام, ولكي أشد من عزمي أنوي شكر
نعمة واحدة لكل ركعتي قيام، فأقول مثلا نويت أن أصلي هذه الصلاة
شكرا لنعمة كذا وكذا من باب: اعملوا آل داود شكرا ـ والسؤال هو:
أخصص كل يوم ست ركعات للشكر حيث أدعو الله في آخر ركعة من
كل صلاة أن يثبتني ويتم علي هذه النعمة، فهل ما ذكرت بدعة؟.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:،
لا يُشرع إفراد صلاة بنية الشكر، لكن لا مانع من أن تقوم الليل بنية
الشكر لله تعالى على نعمه.
والشكر في الآية المذكورة المقصود به الطاعة، قالابن الجوزيفي زاد
المسير:قوله تعالى: اعملوا آل داود شكرا ـ المعنى: وقلنا اعملوا
بطاعة الله شكرا له على ما آتاكم. اهـ.
وجاء في تفسيرابن أبي حاتم:عن محمد بن كعب القرظي ـ رضي الله
عنه ـ قال: الشكر، تقوى الله والعمل بطاعته. انتهى.
وأما الدعاء في الصلاة: فمن مواطنه آخر الصلاة أي بعد الصلاة على
النبي صلى الله عليه وسلم، فالدعاء هنا وارد،
لكن ينبغي أن تدعو في سائر المواطن التي يشرع فيها الدعاء
كالسجود وغيره، .
والله أعلم
نعمة واحدة لكل ركعتي قيام، فأقول مثلا نويت أن أصلي هذه الصلاة
شكرا لنعمة كذا وكذا من باب: اعملوا آل داود شكرا ـ والسؤال هو:
أخصص كل يوم ست ركعات للشكر حيث أدعو الله في آخر ركعة من
كل صلاة أن يثبتني ويتم علي هذه النعمة، فهل ما ذكرت بدعة؟.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:،
لا يُشرع إفراد صلاة بنية الشكر، لكن لا مانع من أن تقوم الليل بنية
الشكر لله تعالى على نعمه.
والشكر في الآية المذكورة المقصود به الطاعة، قالابن الجوزيفي زاد
المسير:قوله تعالى: اعملوا آل داود شكرا ـ المعنى: وقلنا اعملوا
بطاعة الله شكرا له على ما آتاكم. اهـ.
وجاء في تفسيرابن أبي حاتم:عن محمد بن كعب القرظي ـ رضي الله
عنه ـ قال: الشكر، تقوى الله والعمل بطاعته. انتهى.
وأما الدعاء في الصلاة: فمن مواطنه آخر الصلاة أي بعد الصلاة على
النبي صلى الله عليه وسلم، فالدعاء هنا وارد،
لكن ينبغي أن تدعو في سائر المواطن التي يشرع فيها الدعاء
كالسجود وغيره، .
والله أعلم