يجري في المركز الطبي في الولايات المتحدة، اختبار روبوت من ابتكار علماء من روسيا، ليتدرب عليه جراحو المستقبل في الكليات والمعاهد الطبية. هذا الروبوت من ابتكار علماء قازان، ليكون بديلا عن الشخص المريض، حيث سيتمكن الجراحون من التدرب على كيفية اجراء أصعب وأعقد العمليات الجراحية عليه.
ويقول "رئيس الفريق العلمي" الذي ابتكر هذا الروبوت، لينار فالييف "ليس هناك حاجة لقطع أي شيء من الروبوت، لأن عملية القطع تكون افتراضية فقط". ويوضح كيف يتم ذلك، ولنفرض أنه يجب استئصال كيس المرارة. هذا الروبوت كالشخص المريض سيخضع للتخدير قبل بداية العملية الجراحية، وبعد أن يصبح في غيبوبة، تبدأ العملية، حيث تتفاعل كل أعضائه الداخلية مع أي تدخل خارجي، لأنه مزود بأنظمة مختلفة تحاكي أنظمة الجسم وتعكس حالة الشخص المريض.
يتم خلال العملية مراقبة نبضات القلب وضغط الدم وعمل الرئتين ويتم تخطيط القلب وتفاعله مع الأدوية وغير ذلك. ويضيف فالييف، يضع الجراح المعدات المستخدمة في العمليات الجراحية بالمنظار على موضع العملية، حيث تظهر فورا صورة حقيقية للبطن على الشاشة. عندما يبدأ الجراح باستئصال كيس المرارة تبدو الصورة على الشاشة وكأنه يجري عملية جراحية حقيقية. يمكن التدرب على 50 عملية جراحية على هذا الروبوت، الذي أثار انتباه خبراء المركز الطبي الأمريكي، الذي يعتبر أحد أضخم منتجي المعدات الطبية، لذلك تقرر اختباره هناك، بمشاركة فريق طبي كامل يتكون من المخدر والجراح ومساعديه وممرضة.
ويقول "رئيس الفريق العلمي" الذي ابتكر هذا الروبوت، لينار فالييف "ليس هناك حاجة لقطع أي شيء من الروبوت، لأن عملية القطع تكون افتراضية فقط". ويوضح كيف يتم ذلك، ولنفرض أنه يجب استئصال كيس المرارة. هذا الروبوت كالشخص المريض سيخضع للتخدير قبل بداية العملية الجراحية، وبعد أن يصبح في غيبوبة، تبدأ العملية، حيث تتفاعل كل أعضائه الداخلية مع أي تدخل خارجي، لأنه مزود بأنظمة مختلفة تحاكي أنظمة الجسم وتعكس حالة الشخص المريض.
يتم خلال العملية مراقبة نبضات القلب وضغط الدم وعمل الرئتين ويتم تخطيط القلب وتفاعله مع الأدوية وغير ذلك. ويضيف فالييف، يضع الجراح المعدات المستخدمة في العمليات الجراحية بالمنظار على موضع العملية، حيث تظهر فورا صورة حقيقية للبطن على الشاشة. عندما يبدأ الجراح باستئصال كيس المرارة تبدو الصورة على الشاشة وكأنه يجري عملية جراحية حقيقية. يمكن التدرب على 50 عملية جراحية على هذا الروبوت، الذي أثار انتباه خبراء المركز الطبي الأمريكي، الذي يعتبر أحد أضخم منتجي المعدات الطبية، لذلك تقرر اختباره هناك، بمشاركة فريق طبي كامل يتكون من المخدر والجراح ومساعديه وممرضة.