في زِحام الحيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا ب أعضاء وزوار منتدانا الغالي

الذي لا يبخل علينا بالجديد

وأسعد الله أوقاتكم

كثير من تجرفه أنهار الصعـاب وقليل من يتجاوزها

لكن كلنا نمر بها ونبذل قصارى جهدنا حتـى نتخطاها

أو نتجاهلها

فالحياة تارة تأتينا بابتلاء مفرح وتارة أخرى منغص
وهنا
انهمرت الكلمات وجرت كالأنهار ... تحكي عن جانب مظلم غدار

يسجن أحلامي ويحولها دمار



خشيـت أن تجرني الأوهـام ...دموعـي تسقي النسيــان

لينبت مـن جديــد

لم أعد أريد فتح ستار الحيــاة

لا تجلب لي سوى ألم ومعانـاة

لم ينم لي جـفن ولم أرتاح

ففتحت عيناي علـى غرفتي المظلمـة

أنستها في وحدتها الموحشـة

أي ضوء هذا شق نافذتـي ... أي أمل قاوم الصراع

فيا قمر حاول الإقتراب ... لا تجعل من حياتي سراب

أفكـاري يغشيها ضبـاب وحيرتي عصفت بها الريـاح

حتى ضاعت بين حبات الرمـال

حاولت إدماج نفسـي

بعصر يسوده شر لا ينتهـي

لكن روحي رفضت البقـاء

فهل اُقم لنفسي عالم البراءة والصفــاء ؟

فالحزن صار عنوانـي

والصبر بدأ بالنفـاذ

ها قد وصلنا لختام هذه الكلمات البسيطة

أتمنى أنها نالت استحسانكم

أسـال الله أن يزيـل الهـم والغـم عنـا وعنـكم