على ضفاف دَمِيْ تنْمو جِراحــــاتي
ومِنْ رِمالِ الْحـشا تقـتاتُ مأساتـي
وأدمُعي في قفارِ الخدِّ ساجـمــــةٌ
و أضلُعي مُـزِّقَـتْ مـن وهْجِ آهاتـي
تداعبُ الجفنَ أطيافٌ لِمَــنْ رحــلوا
وألفُ ذكرى لوَصْــــلٍ في العَشِيَّاتِ
فأنثر الروحَ فـــي أطـــــلالهمْ مِزَقاً
وللسُّها في الدُّجى أَروي حِكاياتي
وما نظمتُ قوافي الشّعر في سَحَرٍ
إلا وناحتْ معي للصـــبـــــحِ أبْياتي
كم امتطيتُ خيولَ البؤسِ جامحةً !
وكم رفعتُ بساحِ الحزن راياتي !
ولي فؤادٌ إذا مــــا الوَجْـــــدُ أرَّقَهُ
يذوبُ شوقاً ويهمي بالصَّبــــــاباتِ
شعر : مصطفى قاسم عباس