تقول السيدة فاطمة اليشرطية :
« ولهذا النور المحمدي صلى الله تعالى عليه وسلم أسماء متعددة يعرفها أهل هذا الشأن ، منها ( الحقيقة المحمدية صلى الله تعالى عليه وسلم الموصوفة بالاستواء الرحماني ) حيث لا يحصرها ( أين ) ... ويسمى أيضاً بـ( القلم الأعلى ) و بـ( الدرة البيضاء ) وبـ(روح الأرواح ) وبـ( العقل الأول ) وبـ( الأب الأكبر ) وبـ( الروح الكلي ) وبـ( الإنسان الكامل ) بـ( إنسان عين الوجود ) وبـ( الحقيقة المحمدية ) صلى الله تعالى عليه وسلم إلى غير ذلك من الأسماء المشهورة عند أهل التصوف...
فنبينا محمد صلى الله تعالى عليه وسلم هو عين الرحمة ، وهو أصل لجميع الأنوار الظاهرة والباطنة ، وحقيقته جامعة لحقائق الكمالات بأسرها .
فالنبوة والرسالة ظهرتا من حقيقته صلى الله تعالى عليه وسلم ، وظهرت منه صلى الله تعالى عليه وسلم الولاية ، وقلوب أوليائه وورثة ينابيع الرحمة في كل زمان ومكان .
ونبينا محمد صلى الله تعالى عليه وسلم هو الحجاب الأعظم ، وهو حياة أرواح العوالم ، والواصل إلى حضرته الشريفة حتماً واصل إلى ربه .
والحق سبحانه وتعالى جعل الحقيقة المحمدية صلى الله تعالى عليه وسلم واسطة لإيجاد مخلوقاته ، فمن أجل حقيقته الطاهرة المطهرة ، تمت كلمة الحق في إيجاد الخلق ، فهو صلى الله تعالى عليه وسلم أول الأولين وخاتم النبيين »(5) .
« ولهذا النور المحمدي صلى الله تعالى عليه وسلم أسماء متعددة يعرفها أهل هذا الشأن ، منها ( الحقيقة المحمدية صلى الله تعالى عليه وسلم الموصوفة بالاستواء الرحماني ) حيث لا يحصرها ( أين ) ... ويسمى أيضاً بـ( القلم الأعلى ) و بـ( الدرة البيضاء ) وبـ(روح الأرواح ) وبـ( العقل الأول ) وبـ( الأب الأكبر ) وبـ( الروح الكلي ) وبـ( الإنسان الكامل ) بـ( إنسان عين الوجود ) وبـ( الحقيقة المحمدية ) صلى الله تعالى عليه وسلم إلى غير ذلك من الأسماء المشهورة عند أهل التصوف...
فنبينا محمد صلى الله تعالى عليه وسلم هو عين الرحمة ، وهو أصل لجميع الأنوار الظاهرة والباطنة ، وحقيقته جامعة لحقائق الكمالات بأسرها .
فالنبوة والرسالة ظهرتا من حقيقته صلى الله تعالى عليه وسلم ، وظهرت منه صلى الله تعالى عليه وسلم الولاية ، وقلوب أوليائه وورثة ينابيع الرحمة في كل زمان ومكان .
ونبينا محمد صلى الله تعالى عليه وسلم هو الحجاب الأعظم ، وهو حياة أرواح العوالم ، والواصل إلى حضرته الشريفة حتماً واصل إلى ربه .
والحق سبحانه وتعالى جعل الحقيقة المحمدية صلى الله تعالى عليه وسلم واسطة لإيجاد مخلوقاته ، فمن أجل حقيقته الطاهرة المطهرة ، تمت كلمة الحق في إيجاد الخلق ، فهو صلى الله تعالى عليه وسلم أول الأولين وخاتم النبيين »(5) .
يقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني قدس سره :
« قال الله عز وجل : خلقت نور محمد من نور وجهي (1) ، كما قال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم : أول ما خلق الله بروحي ، وأول ما خلق الله نوري ، وأول ما خلق الله القلم ، وأول ما خلق الله العقل (2). فالمراد منها شيء واحد ، وهو الحقيقة المحمدية صلى الله تعالى عليه وسلم ، لكن سمي نوراً لكونه صافياً عن الظلمات الجلالية ، كما قال الله تبارك وتعالى : قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ ( المائدة : 15 ) ، وعقلاً : لكونه مدرك للكليات ، وقلماً : لكونه سبباً لنقل العلم ، كما أن العلم سبب في علام الحروف .
فالروح المحمدية صلى الله تعالى عليه وسلم : خلاصة الأكوان ، وأول الكائنات وأصلها ، كما قال صلى الله تعالى عليه وسلم : أنا من الله والمؤمنون مني (3) »
« قال الله عز وجل : خلقت نور محمد من نور وجهي (1) ، كما قال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم : أول ما خلق الله بروحي ، وأول ما خلق الله نوري ، وأول ما خلق الله القلم ، وأول ما خلق الله العقل (2). فالمراد منها شيء واحد ، وهو الحقيقة المحمدية صلى الله تعالى عليه وسلم ، لكن سمي نوراً لكونه صافياً عن الظلمات الجلالية ، كما قال الله تبارك وتعالى : قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ ( المائدة : 15 ) ، وعقلاً : لكونه مدرك للكليات ، وقلماً : لكونه سبباً لنقل العلم ، كما أن العلم سبب في علام الحروف .
فالروح المحمدية صلى الله تعالى عليه وسلم : خلاصة الأكوان ، وأول الكائنات وأصلها ، كما قال صلى الله تعالى عليه وسلم : أنا من الله والمؤمنون مني (3) »