.. قبل البدء ..
أترحم على الشهداء الأبرار الأخيار في أرض الشام .
والله أسأل أن يعجل بنصرهم على من عاداهم من الحاقدين الغاصبين ..
وأسأله أن يلطف بأهل العراق المضطهدين وبضعفاء أهل الأحواز ..
وأن يكشف الضر عن بورما وافريقيا ويصلح حال مصر ..
وجميع بلاد المسلمين .. يارب العالمين ..
الحمدلله علم القرآن وجعله في أعلى درجات البيان ..
وحفظه من الزيادة والنقصان .. وبعد ..
إن القرآن في البيان والهداية كالروح في الجسد والإنسان .. لا يستطيع أن ينفكـ عن القرآن ..
وعلى المرء المسلم أن يجعل له نصيبا من يومه في قراءة القرآن ..
والتدبر والتفكر والتمعن في هذا الكتاب العزيز ..
الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ..
فهو نور يهدي الإنسان في دنياه وآخرته ..
فالقرآن كتاب عظيم يلزم علينا التمسكـ به ..
في خضم هذه المتغيرات التي تحدث في الزمن الحالي ..
- 1 -
[ يفتح البصيرة ]
فهو يجعل العبد يرى بقلبه مالا يراه بعينه ..
-2 -
[ شفاء ]
ففيه الشفاء والدواء من كل سقم ..
وخصوصا النفسية منها ..
- 3 -
[ معجز ]
فإن القرآن فيه من المعجزات الكم الكبير الهائل ..
فبقدر ماهو يخاطب العالم أيضا يخاطب الجاهل في آن واحد وبجملة واحدة ..
- 4 -
[ مطهر ]
فهو ينظف القلب ويغسله ..
وشيئا فشيئا يطريه ويلينه ويجعل منه أرق قلب على الإطلاق ..
- 5 -
[ بيان الحلال والحرام ]
فإن فيه أحكاما وأمورا فقهية وكثير من المسائل ..
يحتاجها المرء المسلم في حياته ..
- 6 -
[ التأسي بالنبي - ]
فقد كان - يحفظه ويراجعه مع جبريل - عليه السلام - ..
ومع بعض أصحابه - رضي الله عنهم - ..
- 7 -
[ مشروع حياة ]
حفظ القرآن مشروع لا يعرف الفشل .. كيف ؟!
حين يبدأ المسلم بحفظ القرآن الكريم بعزيمة قوية ثم يدب إليه الكسل والخمول ..
فينقطع عن مواصلة الحفظ ..
فإن القدر الذي حفظه منه لا يضيع سدى ..
بل إنه لو لم يحفظ شيئا فإنه لن يحرم أجر التلاوة ..
فكل حرف بعشر حسنات ..
- 8 -
[ الغبطة لحامله ]
فإن الغبطة الحقيقية تكون في القرآن وحفظه ..
ففي الحديث ..
" لا حسد إلا في اثنتين .. رجل آتاه الله الكتاب وقام به آناء الليل .... " الحديث .
- 1 -
كثرة الذنوب والمعاصي ..
فإنها تنسي العبد القرآن .. وتنسيه نفسه ..
وتعمي قلبه عن ذكر الله .. وتلاوة القرآن ..
- 2 -
ضعف الإخلاص لله تعالى ..
ويكفي المرء أن يسمع حديث النبي - - في أول من تسعر بهم النار ..
ومنهم .. رجل حفظ القرآن لا لأجل الله .. بل رياء ..
لأجل أن يقال : حافظ .. ويشار إليه بالبنان ..
- 3 -
عدم المتابعة والمراجعة الدائمة والتسميع لما حفظه من القرآن الكريم ..
وكل هذا يؤدي إلى النسيان ..
وقد أمر النبي - - الأمة بتعهد القرآن وتذكره ..
روى البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال .. قال رسول الله - :
" تعاهدوا هذا القرآن .. فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها " ..
- 4 -
الاهتمام الزائد بأمور الدنيا .. مما يجعل القلب معلقا بها ..
وبالتالي .. يقسو القلب ولا يستطيع أن يحفظ بسهولة ..
- 5 -
حفظ آيات كثيرة في وقت قصير .. والانتقال إلى غيرها قبل إتقانها ..
وهذا خطأ بين .. وقد قيل .. " إتقان الموجود .. خير من تحصيل المفقود " ..
- 6 -
الحماس الزائد للحفظ في البداية مما يجعله يحفظ كثيرا دون إتقان ..
ثم إذا وجد نفسه غير متقن .. فتر عن الحفظ وتركه ..
والحماس للحفظ مطلوب .. ولكن لابد أن يكون متزنا حتى لا يحدث الفتور والانقطاع ..
- 7 -
عدم المعرفة الكافية بأهمية ومنزلة القرآن الكريم .
- 8 -
التقطع في الحفظ وعدم الاستمرار فيه ..
يتبع
أترحم على الشهداء الأبرار الأخيار في أرض الشام .
والله أسأل أن يعجل بنصرهم على من عاداهم من الحاقدين الغاصبين ..
وأسأله أن يلطف بأهل العراق المضطهدين وبضعفاء أهل الأحواز ..
وأن يكشف الضر عن بورما وافريقيا ويصلح حال مصر ..
وجميع بلاد المسلمين .. يارب العالمين ..
الحمدلله علم القرآن وجعله في أعلى درجات البيان ..
وحفظه من الزيادة والنقصان .. وبعد ..
إن القرآن في البيان والهداية كالروح في الجسد والإنسان .. لا يستطيع أن ينفكـ عن القرآن ..
وعلى المرء المسلم أن يجعل له نصيبا من يومه في قراءة القرآن ..
والتدبر والتفكر والتمعن في هذا الكتاب العزيز ..
الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ..
فهو نور يهدي الإنسان في دنياه وآخرته ..
فالقرآن كتاب عظيم يلزم علينا التمسكـ به ..
في خضم هذه المتغيرات التي تحدث في الزمن الحالي ..
- 1 -
[ يفتح البصيرة ]
فهو يجعل العبد يرى بقلبه مالا يراه بعينه ..
-2 -
[ شفاء ]
ففيه الشفاء والدواء من كل سقم ..
وخصوصا النفسية منها ..
- 3 -
[ معجز ]
فإن القرآن فيه من المعجزات الكم الكبير الهائل ..
فبقدر ماهو يخاطب العالم أيضا يخاطب الجاهل في آن واحد وبجملة واحدة ..
- 4 -
[ مطهر ]
فهو ينظف القلب ويغسله ..
وشيئا فشيئا يطريه ويلينه ويجعل منه أرق قلب على الإطلاق ..
- 5 -
[ بيان الحلال والحرام ]
فإن فيه أحكاما وأمورا فقهية وكثير من المسائل ..
يحتاجها المرء المسلم في حياته ..
- 6 -
[ التأسي بالنبي - ]
فقد كان - يحفظه ويراجعه مع جبريل - عليه السلام - ..
ومع بعض أصحابه - رضي الله عنهم - ..
- 7 -
[ مشروع حياة ]
حفظ القرآن مشروع لا يعرف الفشل .. كيف ؟!
حين يبدأ المسلم بحفظ القرآن الكريم بعزيمة قوية ثم يدب إليه الكسل والخمول ..
فينقطع عن مواصلة الحفظ ..
فإن القدر الذي حفظه منه لا يضيع سدى ..
بل إنه لو لم يحفظ شيئا فإنه لن يحرم أجر التلاوة ..
فكل حرف بعشر حسنات ..
- 8 -
[ الغبطة لحامله ]
فإن الغبطة الحقيقية تكون في القرآن وحفظه ..
ففي الحديث ..
" لا حسد إلا في اثنتين .. رجل آتاه الله الكتاب وقام به آناء الليل .... " الحديث .
- 1 -
كثرة الذنوب والمعاصي ..
فإنها تنسي العبد القرآن .. وتنسيه نفسه ..
وتعمي قلبه عن ذكر الله .. وتلاوة القرآن ..
- 2 -
ضعف الإخلاص لله تعالى ..
ويكفي المرء أن يسمع حديث النبي - - في أول من تسعر بهم النار ..
ومنهم .. رجل حفظ القرآن لا لأجل الله .. بل رياء ..
لأجل أن يقال : حافظ .. ويشار إليه بالبنان ..
- 3 -
عدم المتابعة والمراجعة الدائمة والتسميع لما حفظه من القرآن الكريم ..
وكل هذا يؤدي إلى النسيان ..
وقد أمر النبي - - الأمة بتعهد القرآن وتذكره ..
روى البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال .. قال رسول الله - :
" تعاهدوا هذا القرآن .. فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها " ..
- 4 -
الاهتمام الزائد بأمور الدنيا .. مما يجعل القلب معلقا بها ..
وبالتالي .. يقسو القلب ولا يستطيع أن يحفظ بسهولة ..
- 5 -
حفظ آيات كثيرة في وقت قصير .. والانتقال إلى غيرها قبل إتقانها ..
وهذا خطأ بين .. وقد قيل .. " إتقان الموجود .. خير من تحصيل المفقود " ..
- 6 -
الحماس الزائد للحفظ في البداية مما يجعله يحفظ كثيرا دون إتقان ..
ثم إذا وجد نفسه غير متقن .. فتر عن الحفظ وتركه ..
والحماس للحفظ مطلوب .. ولكن لابد أن يكون متزنا حتى لا يحدث الفتور والانقطاع ..
- 7 -
عدم المعرفة الكافية بأهمية ومنزلة القرآن الكريم .
- 8 -
التقطع في الحفظ وعدم الاستمرار فيه ..
يتبع