كيفَ حالكم جميعًا . . ؟
عُدْنَا و الْحمْد للَه و نَسْأَل الله ان يَجْعَل مَا تَبْقى مِنْ وقْتِنَا هُنا خيراً و فَائِدَةً لَنَا و لكم
كَانَ لِي رَغْبَة بِعَمَلِ مَوْضُوعٍ عَنْ ضعْفِ الشَّخْصِيَّةِ , لَكِنَّ
الظُّروف التِّيِ عَانيْت مِنْهَا مُؤَخَّرًا غيِّرْت رَأْي لِأَنَِّي رَأَيْتُ أَنَّ
الْحَديثَ عَنِ الْأَمَلِ أَفْضل فِي وَقْتٍ أَصْبَحَ الْإِحْبَاطُ و الإستسلام
الْخِيَارَ الْأَوَّلَ لِكُلُّ إِنْسانٍ ذَاقَ مَرَارَةَ الْفَشل .
" الأمل هو الحياة " هَذا هُو أقْصَر و أَفَضْل تَعْرِيفٍ لِلْأمَل فبِدون الْأمل
لَا معنّى لِحَياةٍ يَملؤها الْيَأْس و التَّشَاؤُمَ أَي انها ستكون بلَا هدف
بالطبع ستكون بدون هدف ! فَكَيْفَ لَك أَنْ تتخذ هَدَف لَكَ فِي الْحَيَاةِ و أَنْت غَيْرَ مُؤْمِنٍ بِهِ.
الْأَمَلُ هُوَ الْبَطَّارِية الَّتِي تحرك الإنسان و تُسَاعِدُهُ عَلَى الْمُرُورِ عَلَى مَشَقَّاتِ الْحَيَاة
هُوَ ذَلِكَ الشَّيء الَّذِي يَجْعَلُكَ تَنْهَضُ بِاِبْتِسَامَة عَرِيضَةٍ و أَمَلِكً و ثِقَتَكَ بِاللهِ كَبِيرَةٍ
و هو الذي حمل و دعم و سَاعَد عظماء التاريخ من علماء و متخرعين و مكتشفين . . الخ
عَلَى أَنْ يُحَقِّقُوا أحْلاَمَهُمْ و أَهدافَهُمْ فِي الْحَيَاة .
الْيَأْسُ و الْفَشَلَ لَيْسا سبباً لِكَيْ تَفْقِدَ الْأَمَلَ فالإنسان يفشل عندما يفقد الأمل و ليس العكس . .
فَإِنَّ الْفَشلَ مَهْما كَانَ نَوْعُهُ فَهُوَ مُقَدَّر من عند الله تعالى لِيَزِيدك قُوَّةً و خِبْرَةَ في الحياة
لا أن تقف عِنْدَ أَوَّلِ خَيْبَةٍ او إخفَاق و تَتَخَلَّى عن كل شيئ ! !
“الحياة رواية قصيرة عليك قراءتها حتى النهاية، لاتتوقف أبدا عند سطر حزين، قد تكون النهاية جميلة...”
― محمد أحمد الشواف
الْكَثِيرُ منًّا يُوَاجِهُ أيَّام عَصِيبَة و مُتْعِبَةً و مَلِيئةَ بالخذلان و الفشل و نَعَمْ مِنْ حَقِّنَا أَنْ نَشْعُرَ بِالتَّعاسَةِ كما لنا الحق بالأمل!.
أَحَيَّانا قَدْ يمرُّ عَلَى الْإِنْسانِ مَرْحَلَة لَا يَتَكَلَّمُ فِيهَا مع أحَد و لَا يَبْتَسِم , فليس لأنه إنسان متشاؤم لكنه وَاجَهَ ظُروف جَعَلته كَذَلِك . .
فربما العزلة قليلا تسَاعَدَكَ عَلَى تَجْمِيعِ أَفْكَارِكَ و شَحْن بَطَّارِيَّةِ الْأَمَل لتكون مستعد لِمُوَاجَهَةِ الْحَيَاةِ مِنْ جَدِيدِ
لكن هذا لا يعني أن نمضي حياتنا كلها متشائمين فلا ندري لعل الله يفتح لنا أبواب لم نظن يوماً أنه ستفتح .
و قد قال تعالى : ( يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّـهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ
اللَّـهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ )
[يوسف: 87].
فَلِهَذَا يَجِبُ عَلَينَا أَلَا نَجْعَلْ الْيَأْسَ او الإستسلام طَرِيقَة حَيَاة لنا أَبداً ! مدَامت قلوبنا تنْبِضُ بِحُبِّ اللهِ فَالْأَمَل و التفائل هُوَ شِعَارُنَا . .
“اليأس لايجب أن يقطن صُدُرونا. فالله بِوسعه أن يُحيل الألم إلى أمل في لحظات متى ماقاتلنا
وحاربنا ولم نقنط من رحمته.” ― عبدالله المغلوث
فيديو رائع جداً يحوي كلمات و معاني تبكي المستمع من روعتها , أتمنى أن يتم
مشاهدة من كل شخص زار الموضوع
الْأَمَلُ هُوَ مِثْلُ الْحُصُولِ عَلَى شُعْلَةِ ضَوْءٍ فِي ظَلامِ دَامِسٍ فِي وَقْتِنَا هَذَا حَيْثُ أَصْبَحَ الْمُجْتَمَعُ شَدِيدَ الْاِكْتِئَابِ ..
يَسْعَى لِتَحْطِيمِ مَعْنَوِايات النَّاس و أحْلاَمهم و يَجُرُّهُم الى ذَلِكً الْكَهْف الْمُظْلِم
حَيْثٌ تَمُوت الْأحلاَم و يَذْهب الْأَمَل و يَبْقَى الْيَأْسُ و الْوَحْدَة فَقَط .
لَكِنَّ من اِمْتِلاَك الْأَمَل فَقَدْ اِمْتلاَك السَّعَادَة و الْحَيَاةَ , قَدْ يَقُولُ الْبَعْض
أَنَّ الْأَمَل هُوَ موْهِبَة تُولدُ مع النَّاسِ لَكِنْ لَا ! الْأَمَلُ هُوَ مَهَارَةُ تَكْتَسِبُ ..
الْأَمَلُ هُوَ الإيمان ..الْأَمَلُ هُوَ أَنْ تَنَامَ بَعْدَ يَوْمٍ سِيءَ
و أَنْتَ مُؤْمِنٌ أن الْغَدَ سيكون أَفَضْل .
هُنَاكَ الْبَعْض يُصِرُّ عَلَى ان يَجْعَلَ مِنْ نَفْسه : إنسان مُحْبط , حَزِين , كَئِيب , وَحَيَّد ! !
أَنَا لَنْ أَقولَ لَكَ أَنَّ الْوَحْدَة لَيْسَت جَمِيلَة أحياناً , الْوَحْدَةُ رَائِعَةٌ جِدَاً عندما تَنْفَرِدُ مع خَالِقِك و تَبْتَعِدُ عَنْ بَعض تَفَاهاتِ الْبَشَر ..
لَكِنَّ ان تبعد كُل النَّاسِ عَنْك عن قَصْد . . فَهَذَا خَطَأ !
اِضْحَكْ اِبْتسم لَا تَكُنْ دَائِمًا جَدْي و تَتَحَدَّثُ فَقَطْ عَنْ المشاكل و الهموم !
و لكن لا تكثر من الضحك و المرح فحينها سيأخذ الناس عَنْكَ نَظْرَة بَانك انسان لَا يَأْخُذْ اي شيِّئ بِمَحْمَلِ الْجِد و يُقَلِّلُونَ من قيمتك . . . !
لا تترك لهم الفرصة لِكَيْ يَقُولُوا عَنْكَ هَذَا , فَمِنْهُمْ منْ لَا يَعْرف قيمة الكلمات
و لَا يعرفْ أن مِنْهَا مَا يُسَبِّبُ الْحُزْن و يجرح القلب . .
ابتسم و لَا تَحزْن و لَا تَكْتَئب و لَا تَدع اي شيِّئ او اي شَخْص يَقِفُ في طريق سعادتك . .
فلا شيئ اجمل من ان تغلق عينيك كُلُّ لَيْلَة و تَعرف أن الله راضياً عَنْك و انْك
أنت راضي عن نفسك , تِلْكَ هِي السَّعَادة الَّتِي لا تموت
عُدْنَا و الْحمْد للَه و نَسْأَل الله ان يَجْعَل مَا تَبْقى مِنْ وقْتِنَا هُنا خيراً و فَائِدَةً لَنَا و لكم
كَانَ لِي رَغْبَة بِعَمَلِ مَوْضُوعٍ عَنْ ضعْفِ الشَّخْصِيَّةِ , لَكِنَّ
الظُّروف التِّيِ عَانيْت مِنْهَا مُؤَخَّرًا غيِّرْت رَأْي لِأَنَِّي رَأَيْتُ أَنَّ
الْحَديثَ عَنِ الْأَمَلِ أَفْضل فِي وَقْتٍ أَصْبَحَ الْإِحْبَاطُ و الإستسلام
الْخِيَارَ الْأَوَّلَ لِكُلُّ إِنْسانٍ ذَاقَ مَرَارَةَ الْفَشل .
" الأمل هو الحياة " هَذا هُو أقْصَر و أَفَضْل تَعْرِيفٍ لِلْأمَل فبِدون الْأمل
لَا معنّى لِحَياةٍ يَملؤها الْيَأْس و التَّشَاؤُمَ أَي انها ستكون بلَا هدف
بالطبع ستكون بدون هدف ! فَكَيْفَ لَك أَنْ تتخذ هَدَف لَكَ فِي الْحَيَاةِ و أَنْت غَيْرَ مُؤْمِنٍ بِهِ.
الْأَمَلُ هُوَ الْبَطَّارِية الَّتِي تحرك الإنسان و تُسَاعِدُهُ عَلَى الْمُرُورِ عَلَى مَشَقَّاتِ الْحَيَاة
هُوَ ذَلِكَ الشَّيء الَّذِي يَجْعَلُكَ تَنْهَضُ بِاِبْتِسَامَة عَرِيضَةٍ و أَمَلِكً و ثِقَتَكَ بِاللهِ كَبِيرَةٍ
و هو الذي حمل و دعم و سَاعَد عظماء التاريخ من علماء و متخرعين و مكتشفين . . الخ
عَلَى أَنْ يُحَقِّقُوا أحْلاَمَهُمْ و أَهدافَهُمْ فِي الْحَيَاة .
الْيَأْسُ و الْفَشَلَ لَيْسا سبباً لِكَيْ تَفْقِدَ الْأَمَلَ فالإنسان يفشل عندما يفقد الأمل و ليس العكس . .
فَإِنَّ الْفَشلَ مَهْما كَانَ نَوْعُهُ فَهُوَ مُقَدَّر من عند الله تعالى لِيَزِيدك قُوَّةً و خِبْرَةَ في الحياة
لا أن تقف عِنْدَ أَوَّلِ خَيْبَةٍ او إخفَاق و تَتَخَلَّى عن كل شيئ ! !
“الحياة رواية قصيرة عليك قراءتها حتى النهاية، لاتتوقف أبدا عند سطر حزين، قد تكون النهاية جميلة...”
― محمد أحمد الشواف
الْكَثِيرُ منًّا يُوَاجِهُ أيَّام عَصِيبَة و مُتْعِبَةً و مَلِيئةَ بالخذلان و الفشل و نَعَمْ مِنْ حَقِّنَا أَنْ نَشْعُرَ بِالتَّعاسَةِ كما لنا الحق بالأمل!.
أَحَيَّانا قَدْ يمرُّ عَلَى الْإِنْسانِ مَرْحَلَة لَا يَتَكَلَّمُ فِيهَا مع أحَد و لَا يَبْتَسِم , فليس لأنه إنسان متشاؤم لكنه وَاجَهَ ظُروف جَعَلته كَذَلِك . .
فربما العزلة قليلا تسَاعَدَكَ عَلَى تَجْمِيعِ أَفْكَارِكَ و شَحْن بَطَّارِيَّةِ الْأَمَل لتكون مستعد لِمُوَاجَهَةِ الْحَيَاةِ مِنْ جَدِيدِ
لكن هذا لا يعني أن نمضي حياتنا كلها متشائمين فلا ندري لعل الله يفتح لنا أبواب لم نظن يوماً أنه ستفتح .
و قد قال تعالى : ( يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّـهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ
اللَّـهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ )
[يوسف: 87].
فَلِهَذَا يَجِبُ عَلَينَا أَلَا نَجْعَلْ الْيَأْسَ او الإستسلام طَرِيقَة حَيَاة لنا أَبداً ! مدَامت قلوبنا تنْبِضُ بِحُبِّ اللهِ فَالْأَمَل و التفائل هُوَ شِعَارُنَا . .
“اليأس لايجب أن يقطن صُدُرونا. فالله بِوسعه أن يُحيل الألم إلى أمل في لحظات متى ماقاتلنا
وحاربنا ولم نقنط من رحمته.” ― عبدالله المغلوث
فيديو رائع جداً يحوي كلمات و معاني تبكي المستمع من روعتها , أتمنى أن يتم
مشاهدة من كل شخص زار الموضوع
الْأَمَلُ هُوَ مِثْلُ الْحُصُولِ عَلَى شُعْلَةِ ضَوْءٍ فِي ظَلامِ دَامِسٍ فِي وَقْتِنَا هَذَا حَيْثُ أَصْبَحَ الْمُجْتَمَعُ شَدِيدَ الْاِكْتِئَابِ ..
يَسْعَى لِتَحْطِيمِ مَعْنَوِايات النَّاس و أحْلاَمهم و يَجُرُّهُم الى ذَلِكً الْكَهْف الْمُظْلِم
حَيْثٌ تَمُوت الْأحلاَم و يَذْهب الْأَمَل و يَبْقَى الْيَأْسُ و الْوَحْدَة فَقَط .
لَكِنَّ من اِمْتِلاَك الْأَمَل فَقَدْ اِمْتلاَك السَّعَادَة و الْحَيَاةَ , قَدْ يَقُولُ الْبَعْض
أَنَّ الْأَمَل هُوَ موْهِبَة تُولدُ مع النَّاسِ لَكِنْ لَا ! الْأَمَلُ هُوَ مَهَارَةُ تَكْتَسِبُ ..
الْأَمَلُ هُوَ الإيمان ..الْأَمَلُ هُوَ أَنْ تَنَامَ بَعْدَ يَوْمٍ سِيءَ
و أَنْتَ مُؤْمِنٌ أن الْغَدَ سيكون أَفَضْل .
هُنَاكَ الْبَعْض يُصِرُّ عَلَى ان يَجْعَلَ مِنْ نَفْسه : إنسان مُحْبط , حَزِين , كَئِيب , وَحَيَّد ! !
أَنَا لَنْ أَقولَ لَكَ أَنَّ الْوَحْدَة لَيْسَت جَمِيلَة أحياناً , الْوَحْدَةُ رَائِعَةٌ جِدَاً عندما تَنْفَرِدُ مع خَالِقِك و تَبْتَعِدُ عَنْ بَعض تَفَاهاتِ الْبَشَر ..
لَكِنَّ ان تبعد كُل النَّاسِ عَنْك عن قَصْد . . فَهَذَا خَطَأ !
اِضْحَكْ اِبْتسم لَا تَكُنْ دَائِمًا جَدْي و تَتَحَدَّثُ فَقَطْ عَنْ المشاكل و الهموم !
و لكن لا تكثر من الضحك و المرح فحينها سيأخذ الناس عَنْكَ نَظْرَة بَانك انسان لَا يَأْخُذْ اي شيِّئ بِمَحْمَلِ الْجِد و يُقَلِّلُونَ من قيمتك . . . !
لا تترك لهم الفرصة لِكَيْ يَقُولُوا عَنْكَ هَذَا , فَمِنْهُمْ منْ لَا يَعْرف قيمة الكلمات
و لَا يعرفْ أن مِنْهَا مَا يُسَبِّبُ الْحُزْن و يجرح القلب . .
ابتسم و لَا تَحزْن و لَا تَكْتَئب و لَا تَدع اي شيِّئ او اي شَخْص يَقِفُ في طريق سعادتك . .
فلا شيئ اجمل من ان تغلق عينيك كُلُّ لَيْلَة و تَعرف أن الله راضياً عَنْك و انْك
أنت راضي عن نفسك , تِلْكَ هِي السَّعَادة الَّتِي لا تموت