سلطت صحيفة “ABC News” الضوء على طفل يبلغ من العمر 6 أشهر أصيب بمرض جلدى نادر يسمى بانحلال البشرة الفقاعى الذى يلقب بـ"الفراشة" وهو يصيب 1 فى كل 50000 شخص على مستوى العالم.
صرحت الصحيفة بأن الطفل يدعى لين وهو الآن 6 أشهر، والأطباء أكدوا أن لديه حالة نادرة فى جسده تعمل ضعف نمو البروتين بشكل طبيعى فى الجلد، مما أدى إلى ظهور بثور مؤلمة على جلده.
وأوضح الأطباء أن جلد الإنسان يتشكل من طبقتين: الخارجية منهما "البشرة" وأُخرى تحتها "الأدمة" فى الأفراد الذين لا يعانون من هذا المرض، حيث توجد روابط بروتينية تربط هاتين الطبقتين ببعضهما وتمنع إحداهما من التحرك عن الأخرى، بينما تغيب هذه الروابط عن جلد المصابين بانحلال البشرة الفقاعى، مما يصيب الجلد بهشاشة شديدة فتنفصل الطبقتان عن بعضهما من أدنى احتكاك أو صدمة مسببة قروح وبثرات مؤلمة قد تصل شدة ألمها إلى درجة مماثلة لحروق الدرجة الثالثة.
وعلاوة على ذلك تزيد احتمالات تعرض المرضى لأورام سرطانية نتيجةً للضرر المزمن الواقع على خلايا الجلد.
وقالت "والدة لين" إنه كان يتميز برقة وجمال لا يوصف وكانت لديه ابتسامة لا مثيل لها ولكنه الآن يهتاج ويئن.
ويعرف مرض انحلال البشرة الفقاعى بأنه مجموعة من الاضطرابات الوراثية تصيب النسيج الضام وتسبب ظهور بثرات بالجلد والأغشية المخاطية، ويحدث هذا نتيجة لنقص فى الروابط الدقيقة بين طبقتى البشرة والأدمة، بما يؤدى إلى الاحتكاك بينهما، كما يؤدى إلى هشاشة الجلد، وتتراوح حدة المرض من طفيف إلى قاتل.
وقالت أمه إن لين يصبح أكثر قدرة على الحركة يوماً بعد يوم، ومع ذلك يحصل على المزيد من البثور المؤلمة على جلده.
وأضافت الصحيفة أن علاج هذه الحالة يتم على أساس استخدام الخلايا الجذعية.
صرحت الصحيفة بأن الطفل يدعى لين وهو الآن 6 أشهر، والأطباء أكدوا أن لديه حالة نادرة فى جسده تعمل ضعف نمو البروتين بشكل طبيعى فى الجلد، مما أدى إلى ظهور بثور مؤلمة على جلده.
وأوضح الأطباء أن جلد الإنسان يتشكل من طبقتين: الخارجية منهما "البشرة" وأُخرى تحتها "الأدمة" فى الأفراد الذين لا يعانون من هذا المرض، حيث توجد روابط بروتينية تربط هاتين الطبقتين ببعضهما وتمنع إحداهما من التحرك عن الأخرى، بينما تغيب هذه الروابط عن جلد المصابين بانحلال البشرة الفقاعى، مما يصيب الجلد بهشاشة شديدة فتنفصل الطبقتان عن بعضهما من أدنى احتكاك أو صدمة مسببة قروح وبثرات مؤلمة قد تصل شدة ألمها إلى درجة مماثلة لحروق الدرجة الثالثة.
وعلاوة على ذلك تزيد احتمالات تعرض المرضى لأورام سرطانية نتيجةً للضرر المزمن الواقع على خلايا الجلد.
وقالت "والدة لين" إنه كان يتميز برقة وجمال لا يوصف وكانت لديه ابتسامة لا مثيل لها ولكنه الآن يهتاج ويئن.
ويعرف مرض انحلال البشرة الفقاعى بأنه مجموعة من الاضطرابات الوراثية تصيب النسيج الضام وتسبب ظهور بثرات بالجلد والأغشية المخاطية، ويحدث هذا نتيجة لنقص فى الروابط الدقيقة بين طبقتى البشرة والأدمة، بما يؤدى إلى الاحتكاك بينهما، كما يؤدى إلى هشاشة الجلد، وتتراوح حدة المرض من طفيف إلى قاتل.
وقالت أمه إن لين يصبح أكثر قدرة على الحركة يوماً بعد يوم، ومع ذلك يحصل على المزيد من البثور المؤلمة على جلده.
وأضافت الصحيفة أن علاج هذه الحالة يتم على أساس استخدام الخلايا الجذعية.